Sunday, May 30, 2010


أشقى بتمردى
فيارب .. إمنحنى نعمة الرضا بالإستسلام

فكرة مُصدرة


ربما أستطيع أن اُميز كل الصواب عن الخطأ

ولكنى لا أستطيع أبدا ان افعله كله

وهذا لا ينتقص منى شيئا..بل ماينتقص منى هو محاولة أن أكون إلهة

Thursday, May 27, 2010

حالة مشى مالهاش نهاية


غريب أوى كل الهوس دا بفعل المشى

انا متعودة انى امشى من زمان...لوحدى...ومن غير اى مشاكل أبداً

جاتلى فترة بطلت امشى فيها ، وكنت خايفة اوى انى امشى فيها ، كنت عايزة كل حاجة تحصل بسرعة من غير تباطوء او هدوء...يمكن عشان كدا كنت باخد تاكسى ان شالله حتى لآخر الشارع

كل الناس اللى حاولت انى ارجع للمشى معاهم ، كانو اختيار خاطئ للغاية..كانو أسوأ الاختيارات فى بعض الأحيان ، لدرجة انى بقيت اخاف امشى مع الناس الصح ، حتى وأنا متأكدة انهم الصح


الأيام دى بقى رجعت له تانى ، ولوحدى تماماً

كنت حاسة ان الطريق دا هو الشئ الوحيد اللى مضمون ، وان البعد اللى بتخلفه كل خطوة بخطيها حقيقى حتى لو كان برتم بطئ


من 3 أيام اخدتها من بيتنا لبيت خالتى مشى ، متخذة أطول طريق ممكن ، مع انى كنت خارجة من البيت مش قادرة أصلب طولى

بس المقاوحة خلتنى بعد نص ساعة ماحسش حتى انى ببدل مابين رجليا الأتنين...أفتكرت فيلم بيفور سانست ، وصورة الشارع اللطيف اللى كانو ماشيين فيه ، أفتكرت انى بحب الشوارع الجانبية دى أوى ، والحوارى النضيفة اللى مرصوفة حجارة كبيرة فيها بلكونات صغيرة حديد ومتزينة بالزرع . حسيت انى عايزة اقضى حياتى ماشية فى الحوارى دى

شوية مزيكا...وأمشى ..أمشى ..أمشى


المهم انى اتحولت من إحساس انى عايزة أهرب باى شكل ، لإحساس انى عايزة امشى طول الوقت


حتى كل الكلام اللى بسمعه من اى حد المفروض انى ماسمعلوش الفترة دى ، بقى كله بيترجم جوايا لجملة واحدة

قومى إمشى دلوقتى ..قومى إمشى حالاً


عشان كدا انا هاقوم أمشى
**********
إتمشوا أكتر هنا
والمزيكا بقى عليكوا

مقاومة

صوت ضحكتى..كاسر مرار الإنتظار

Monday, May 24, 2010

تجربة أخرى


أستعد لمشى مسافة طويلة وحدى ؛ فى المنتصف تمام...وبثبات

Sunday, May 23, 2010

إرتباط عاطفى


سواء رضوا ام لم يرضو...هم يمرون الآن تحت مجهرى...ويتعرضون للأختبار بأقصى الوسائل ، والتى ربما لم يعلموا انها متاحة ، وما عليهم الأن سوى النجاح أو الرسوب ، لأننى لن اقبل بالمناطق الرمادية المبهمة


*****


تتحدث صديقتى عن السر وكيف تنوء به روحها ، وتتخفف منه-سرها- فى اقرب الفرص . اغبطها على هذة العادة فمثلى لم تجد مفراً من الإخفاء واحدا تلو الآخر حتى اصبحت تحترف الأمر . فى بعض الأحيان اود لو أطلقهم جميعا ، فتلك الأسرار تتحول لجزء كبير مما يطلق عليه كراكيب الروح


*****


يٌقال ان احد افضل الأوقات التى يمر بها وجه الإنسان ، هو الوقت الذى يلى بُكائه مباشرة

يصبح بهياً ، مضيئا ، طازجاً ، مُبهراً للبعض أحياناً

لم أصدق تلك الكلمات إلا عندما قالت لى إحدى الصديقات وشك منور يابت يامى..اوى وأتفقت معها الباقيات ، وكنت قد مسحت لتوى آخر دموع نوبة بكاء قوية

دموعى ليست قريبة أبداً..ربما لهذا انطبق الأمر على وكان واضحا ، وبدلا من أحمرار العين واتفاخها اٌنير وجهى

أفكر الآن ، ان هذا ربما كان سبباً إضافيا ليكون او فعل للأنسان فى هذة الدنيا..هو البكاء


*****


يٌسعدنى كثيرا تقليبى فى اغنيات قديمة لعمرو دياب ، أو ان تطرأ فى بالى اغنية بعينها لعبد الحليم وأظل أبحث عنها حتى أجدها ، او أن اكتشف اغنية جديدة لفيروز لأكتشف معها اننى لم استمع لأغانيها كلها كما كنت اعتقد ، ولكن الجديد والمثير الآن اننى أصبحت اٌحب انغام ، وكاظم الساهر

وأن اقول اننى احب فلان او علان فمعنى ذلك اننى اصبحت احب الأستماع لصوته ، بغض النظر عن كلمات الأغنية أو ألحانها ، فأنا لا مانع عندى ان احب اغنية دون صاحبها ، ولكن ان اقول اننى احب صاحب الأغنية ، فالأمر بالنسبة لى كأننى أرتبطت به عاطفياً

:)

هذا حدث لى من قبل مع ماجدة الرومى ، ولطيفة ، وجوليا بطرس


*****


خذوا



Friday, May 21, 2010

It's time that you won


Take this sinking boat and point it home
We've still got time
Raise your hopeful voice you had a choice
You've made it now
Falling slowly sing your melody
I'll sing along






The title and the post from the song falling slowly

by Glen Hansard &Markéta Irglová

Wednesday, May 19, 2010

قانون ليس لنا


فى الفيزياء...وبحسب القانون الثالث من قوانين نيوتن..فإنه

لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الإتجاه



قانون سليم مائة بالمائة...وإن طبقناه على أى شئ فسوف يُثبت بلا أدنى شك



ولكنى أقول ...أى شئ ...لا أى شخص



فى فترة ما من فترات حياتى كنت أٌردد هذا القانون ليل نهار ، وأطالب -البعض- بتطبيقه مع لانه بكل بساطة..عادل تماما



أٌعطيك فعلا...فعلى الاقل اعطنى رد فعل مساوٍ لما قمت به

هكذا يجب ان يحث...هكذا يٌطبق القانون..

اما ان تصمت...فأنت تُهيننى وتٌهين وجودى



ولكن ما غفلت عنه حينها ، اننا لسنا أشياء...نحن بشر

لسنا بعض الكرات التى تصطدم ببعضها البعض..فتعود مرتدة من حيث أتت

الاشياء تُثبت فاعلية قانون نيوتن لانها تفتقد للإرادة التى تجعلها تتحكم فى افعالها ..أو ردود أفعالها



فيما بعد..أدركت انه لا يمكننى ان اطالب بتطبيق قانون نيوتن على العلاقات أو حتى مجرد الافعال بين الأشخاص

أكون ظالمة لمن أمامى إن فعلتها...كأننى أطلب منه ان يخالف طبيعته البشرية بكل ما فيها من تناقضات وإختلافات..ليطبق قانونا إستحدثه بشريٌ آخر من العدم



البشر بطبيعتهم لديهم ردود أفعال لكل شئ ... بل إنهم يعشقون ذلك ويُثرونه كلما سنحت الفرصة

ومما أكتشفته وأبهرنى حقا..أن احد أكثر ردود الأفعال عبقرية...هو الصمت

أىُ شخصٍ حرٌ فى اختيار رد الفعل هذا متى شاء...وهنا تعود بى الدائرة لنقطة الإرادة والتى تحكم رد الفعل..وتجعله غير متوقع



فأنا اعتقد أيضا ان رد الفعل فطرته انه غير متوقع..والتعود هو فقط ما يمنحنا تلك الفراسة التى تجعلنا نقول توقعت ان تفعل هذا أو ذاك


لذا يا عزيزى نيوتن.. انت عبقرى و نحن سٌذج ..كيف غفلت ان تكتب فى نهاية إستنتاجاتك

ملحوظة:هذا قانون لا يُطبق على البشر..! هه

Tuesday, May 18, 2010

تغيير مسار


أستطيع الآن أن أظل اتذمر من أحساس الثقل الذى يخلفه إلتزامى بحمله التدوين ، بالرغم من عدم إلتزامى الكلى بها..فأنا حتى الآن متأخرة بثلاث تدوينات كاملة




أستطيع أيضاً ألا أنشر هذه التدوينة لأننى بدأتها دون أن اعلم إلام ستنتهى ، ولكنى أتذكر جيدا اننى خلال صلاتى لفجر البارحة..طرقت ذهنى فكرة عن التدوينة التالية..إستحسنتها كثيراً ، ولعنت الشيطان الذى غلبنى ، وأعدت صلاتى وانا أجاهد حتى لا افكر فيما سأكتبه ، وفى نفس الوقت اجاهد ألا أنساها ، فأنا لدى فى النسيان سرعة تعادل سرعة الضوء ؛ حقاً..مما يجعلنى متأكدة مثلا اننى ما أن أبلغ الستين-وربما قبل ذلك- سأكون عجوز مخرفة بإمتياز وهيستيرية الفكاهة بسبب الزهايمر المزمن




القصد..أننى اكملت صلاتى ، ونسيت ما كنت انوى كتابته..تماما

لا لا...ليس تماما..لدى ذلك الشعور الذى يخلفه حلمٌ جميل عند الإستيقاظ منه ، بالرغم من أنك لا تتذكر اياً من تفاصيله




لدى ذلك الشعور بأن ما كنت سأكتب عنه شيئا جميلا ، لطيفاً ... ربما كنت سأكتب عن احد افعالى المحببة أو احد أشيائى ..أو حدثاً يحمل ذكرى أثرت بى ، اعتقد ان هذا فعلا هو أقربهم لما كنت سأكتبه ؛ فظاهرة الــ فلاش باك تحدث لى بكثرة هذة الايام وأحيانا تكون الأحداث بوضوح البارحة - مما جعلنى فوق اطمع فى وصولى لسن الستين قبل ان يتملكنى الزهايمر




القصد مرة أخرى .. اننى قررت إنشاء حملة داخل حملة ، ولكن دون إلتزامات

سأحاول قدر المستطاع ان أكتب تدوينات مُبهجة ، وان أتحدث عن أشياء جميلة بالعالم ، اعتقد ان هذة المدونة قد رأت من سوء حظى وتقلب مزاجى وضعفى ما يكفيها لأعوام قادمة




كما قلت فى تعليق سابق ، انه يبدو ان الكتابة عن الألم وإخوانه ايسر من الكتابة عن أوقات الفرح والبهجة ، هو يغرينا بسهولته ، ثم يحكم علينا قيوده حتى نعتقد انه لامفر منه إلا إليه




بأى حال...ربما حملتى الخاصة ستذكرنى بما نسيته...أقول لكم ..لقد كان مشروع تدوينة عظيمة

:D



وها أنا ذا انشر هذة التدوينة

Monday, May 17, 2010

الأرض الطيبة

مفتتح/الموت حاسم...أما العذاب الحقيقى فتصنعه التشوهات
****
البارحة...كان الإنفجار الثانى
الأول كان منذ قرابة السنتين والنصف ؛ لم يتوقعه أحد لأن أحداً لم يتخيل أن يٌدفن لغما فى هذه البقعة بالذات ، وبهذا
القرب من السطح ، وانهم فى مرات عديدة كانوا على بُعد مليمترات منه . عندما إنفجر لم يتأذ أحد ، ولكن الدهشة
أخرست كل الأفواه لفترة طويلة جدا ؛ فى النهاية غلبتهم الطبيعة البشرية فنسوا أو تناسوا أيهما أقرب . تلك الطبيعة
التى جعلتهم فى مرحلة ما يُعيدون نفس الأخطاء ونفس التصرفات العشوائية مُعتقدين أن الخطر زال..أكاد أُجزم بأنه لم
يخطر لهم يوما ان لغما آخر ربما يقبع فى الأعماق وأننى سوف ألفظه يوما إلى السطح إن اضطررت لذلك
اللغم الذى انفجر البارحة تكون على مدار السنتين الماضيتين ، كجنين بدأ من نُطفة..ثم أصبح موتا ينتظر ؛ حاولت
كثيرا ان استخدم كل أتربتهم الخانقة التى يُهيلونها علىّ حتى أُزيد من عمق مدفنه، حتى لا تصيبه خطواتهم الجارحة والتى تتركنى مشوهة الى أجل غير مُسمى الى ان يمكن الله علىّ بنسمات ببعض الهواء ليعيد تهيئتى وترتيبى ولكنهم كانو بارعين حقا فى إستفزازى
بأى حال...أعتقد ان ذلك الإنفجار كان محتوما...فحتى وإن لم يمسسوا اللغم البارحة ، كان سينفجر لأنه كان قد إقترب كثيرا من باطنى الملتهب

Sunday, May 16, 2010

لُعبة / لغة الأشارات


أمسكوا بأقرب كتاب لكم الآن ...وأفتحوه على أى صفحة عشوائية

وأكتبوا أول ما تقع عليه أعينكم فى الصفحة

.


.


لنقل...فيما لا يقل عن سطرين


.


.


تعتقدون..هل ستحمل معنى أو رسالة ما

ام انه حقا لايوجد مايسمى بالإشارات..وأننا نتخذها غطاءا لمداراة خيبات الأمل وعدم قدرتنا على التكيف

ومبررا للإستمرار فى السخافات القديمة

Saturday, May 15, 2010

ضمة


*مش باقى منى غير شوية ضى فى عنيا



بس أنا مش هاديهم لحد


اغنية مش باقى منى *

احمد سعد

فيلم دكان شحاتة


اللوحة ..إيمان مالكى

Friday, May 14, 2010

دور الفراق


أوراق شجر ونجوم وقلوب


فى صورة -ليست مبهمة-بعيدة

تنسى البنت قلمها فى الصف ، فيعطيها إياه الولد اللطيف فى اليوم التالى أثناء الحصة الأولى ؛ تكتب له على ورقة صغيرة شكرا

ينهمك الولد فى شئ ما طوال اليوم ولا يعيرها إهتماماً ؛ تغتاظ البنت ولا ترد على نداءاته لها آخر اليوم ،تسرع الخطى فيجرى ورائها مسرعا ويعطيها إبتسامة وورقة رسم كبيرة مليئة بالنجوم وأوراق الشجر والقلوب وقمر ، وفى المنتصف

إحنا أصحاب



كرنبة


فى صورة أقرب بسنين

مسابقى بين الأولاد والبنات ؛ تجيب البنت على سؤال صعب وفاصل يؤدى لفوز فريقها ؛ يتفق الولد وزملائه على إغاظتها ، واثناء العودة من المدرسة يتقافزون حولها مقهقهين وهو يقول لها يا كرنباااااااااااااااه

لاتبكى البنت إلا عندما تصل لبيتها وتمزق ورقة الرسم الى فتافيت



لملمة


فى سنوات تفتح المشاعر..لا يملك كلاً منهما إلا ان يرى الآخر ؛ تحلم به..يأنس لها ، كلمات وإبتسامات وذكريات لا تنتهى

ببساطة.. يسيران فى طريق كتبا فى بدايته إتجاهاً واحدأً باسميهما



صمت ممتلئ عن آخره


البنت والولد غافلان ؛ وفى غفلتهما يتسلل بينهما شئ لا يرحم . لم يحتسيا قهوة الصباح معاً منذ مدة ، لم يجلس قربها ليشاهدا فيلماً ، ولم تعد تفاجئه فى عمله لتأخذه لمكان جديد اكتشفته ؛ وعندما جلسا فى محاولة لإستعادة ماضٍ قريب..لم يقل احدهما كلمة


*****

تمت

Wednesday, May 12, 2010

A.......7.......A

مش لاقية صورة أكبر من كدا

بداية يا جماعة..التدوينة دى طويلة شوية

أطول تدوينة كتبتها لحد دلوقتى

القراية على مسؤليتك الشخصية

__________________


إتصال من غادة صاحبتى الساعة سبعة إلا ربع..بتقولى فيه ان نصير شمة جاى قصر ثقافة المنصورة...أكيد طبعا

ماينفعش أصدق من أول لحظة ، حتى لو كنت واثقة فى غادة وفى قواها العقلية . المهم انى إستجمعت اللى باقى من قوايا العقلية انا وأخدت اقرب اتنين زمايلى كانوا قدامى ساعتها-كن رايحة لهم أصلا-وطلعنا على قصر الثقافة.


الطبيعى بتاعى فى المواقف اللى زى دى انى بحاول احبس انفعالاتى وماصدقش خالص لحد لما أشوف بعينى ، بس عشان انا كنت بكتب عن اليوم دا وإزاى انا نفسى يحصل من سنتين تلاتة فاتوا ، ماقدرتش غير انى افضل أكلم نفسى زى الممسوسة كلام كتير من نوعية يانهااارى...معقولة هاشوفه بجد...هو جاى المنصورة..هى دى المنصورة أصلا...يارتنى لبست الطقم التركواز فى اسود..ما انا اكيد هاتصور معاه..معقولة ماعرفش أكلمه..مش مهم..أسكتى بقى الناس بتتفرج عليكى


المهم وصلنا قصر الثقافة..وبما انى-وياللمفاجأة-كنت حضرت عرض مسرحى قبل كدا فكنت داخلة بقلب جامد وحاسة انى عارفة انا رايحة فين...دخلنا وببص على المدخلين بتوع المسرح لاقيتهم مقفولين الأتنين ، وعلى طريقة الروايات ؛ أُسقط فى يدى..إتخضيت يعنى وقولت أوباااا جينا متأخرين ومافيش أماكن وكمان مش هايخلونا ندخل نقف حتى . بصراحة ماكنتش حابة أسأل أى حد باين عليه انه بيشتغل فى القصر ، كنت حاسة إنه-وزى ما احنا متعودين من وظفين الحكومة الرشيدة-هايوقفلى المراكب السايرة ، فضلت أنا والإتنين اللى معايا نلف حوالين نفسنا 4 او 5 ثوانى كدا وبعدها لاقيت بنوتة نازلة من الدور التانى ، سألناها وقالت ان الندوة فوق .


وطلعنا فوق..عشان نلاقى نفسنا على عتبة أوضة 5 فى 5 فيها من 30 ل 40 كرسى تقريبا وكل الحضور بيتمثل فى غادة ومحمد اصحابنا..وواحد كمان اتعرفنا عليه بعد كدا.خدوا بالكوا بقى من اللى جاى لأن من لحظة وقوفى على الباب دى ولغاية ساعة ونص بعدها..هو دا الدافع الأساسى اللى خلانى اكتب البوست دا .


بديهى كان اول حاجة اقولها فين الناس يا جماعة ، عشان اتفاجئ برد محمد انه ماكنش يعرف غير الساعة 3 ان نصير شمة العواد العالمى والعربى جاى المنصورة النهاردة الساعة 7 وهايكون فى قصر الثقافة ، وإنه بعت رسايل على الفايس بوك لكل الناس اللى يعرفهم عشان يحاول يجمع اكبر عدد من معجبينه ومايفوتوش الفرصة دى .

اذبهلال اذبهلال اذبهلال...أه والله

ماهو يا إما نصير مش جاى والموضوع دا كله أُلعوبة غرضها غير معروف...يا إما الناس دى عايزين الراجل ييجى يلاقى مافيش ناس مهتمين بيه فيفهم مثلا انه ماكنش المفروض ييجى او ان البقعة دى من أرض مصر مافيش منها رجا...أومال جايبينه ليه بقى من الأول..قلة قيمة يعنى .

وهى فعلا كانت حاجة تقل القيمة...وإسمحولى اقولكوا اللى حصل بالترتيب


اخدت بالى ان المنصة اللى المفروض انه هايقعد عليها هو والمحافظ-واللى كانت عبارة عن ترابيزتين محطوطين جنب بعض-مفروض عليها مفرش فى منتهى القذارة والتراب باين عليه بشكل مستفز و تقريبا كان فيه حد بيطفى السجاير بتاعته فيه لانه كان فيه ثقوب لا حصر لها من كل الأحجام...نبهت غادة واللى معانا للموضوع فقالتلى انهم فضلو واقفين برة أكتر من نص ساعة عشان كان فيه واحد بينضف القاعة وآدى النضافة ياستى..وشاورت لى على مساند الكراسى اللى متغطية بالتراب


كنا عايزيين ننزل تحت نحاول نفهم اى حد من القائمين على المكان ان الراجل اللى جاى دا قامة كبيرة وان اقل حاجة نعملها اننا نفتحله المسرح ونقعده فى مكان نظيف شوية ، لكن هانقول لمين..مافيش حد خااالص..لكن فى الوقت دا كان فيه مجموعة شباب 7 تقريبا وصلوا المكان..طبعا دلو عرفوا من الرسالة اللى بعتها محمد ..بعد شوية بدانا نسأل هو جاى امتى بالظبط وحاول الشباب انهم ينزلوا يكلموا حد من اللى شغالين ..نزلت وراهم لاقيتهم واقفين مع راجل كُبارة كدا وبيتكلموا وبعدين قالهم تعالو لما أوريكوا المسرح وطلع المفتاح من جيبه وفتح الباب ، والناس دخلت وبرضو كانوا بيتكلموا معاه فى إن ازاى مايكونش فيه اعلان عن الحفلة او الندوة دى واننا كلنا عارفين من ساعتين بس..بدا الراجل يدافع عن نفسه ويقول احنا بنعلن انتوا اللى مابيتجوش ولا بتابعوا حاجة وكان عندنا معكسر وورشة فنية وماعرفش ايه تنيمة بشرية ، وراح واحد قايله:طب ليه مافيش بروشور بكل اللى حضرتك بتتكلم عنه دا ،أومال مين اللى بيحضر على كدا . طبعا من تعبيرات وشه هو ماكنش عارف يعنى ايه بروشور ولما فسرناها راح قايل ماشى نعملكوا واحد ! . حسيت كدا انه بيحاول يخرج من الموضوع الرئيسى ، بصراحة ماعرفتش أسكت فقولتله:بس حد بحجم نصير شمة اقل حاجة ان يكون فيه حتى يافطة كبيرة متعلقة ما بين قصر الثقافة والبنك اللى قدامها ولا حتى إعلان على الفايس بوك انما حضرتك بتتكلم فى ورقة انت معلقها على المدخل ، فرد عليا بكل مسكنة:والله يابنتى انا ماكنت اعرف غير من كام ساعة زيى زيكوا كدا..سألته أومال حضرتك بتشتغل هنا إيه؟..فرد بشوية سخرية كدا وكأنى المفروض يبقى مكشوف عنى الحجاب:أنا...أنا مدير عام القصر هنا يا حبيبتى !!!!!!!!!!! . يالهوى يانى يامه ، خيبة بنويبة دى ولا لأ..حد يرد عليا ..


ماستحملتش وروحت خارجة من المسرح..قابلت محمد وغادة وحكيت لهم عن اللى حصل ، لاقيتهم بيبادلونى الحكايات..بيسألو واحد مهيب كدا هى دى حفلة ولا ندوة..فراح رادد عليهم بكل ثقة:مش عارف والله ، بس هو واحد كدا جاى يدندن على العود...اه والله يا جماعة اتقالت كدا ؛وعشان محمد يثبتلى راح سائل واحد تانى نازل قدامنا على السلالم

حضرتك شغال هنا

ايوة

طب هى دى ندوة ولا حفلة

لا دى ندوة ..بس الراجل اللى جاى مع المحافظ دا هايعزف ويغنى شوية وكدا

هايغنى..!هايغنى ايه ..؟

هايغنى اغانى...هو عراقى يعنى

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حد حاسس باللى احنا كنا حاسينه..؟


قررنا إننا كدا اكتفينا أوى أوى..ويانمشى يا إما نطلع نقعد ونحاول مانحتكش بأى حد عشان القولون والضغط..واحنا لسا شباب زى الورد..لسا بدرى علينا يعنى.المهم طلعنا لاقينا الناس عددها زاد كدا وفيه ناس كبيرة قاعدين..شكلهم باين عليه انهم موظفين حكومة..بس كويس على الأقل الراجل ييجى يلاقى عدد..لاقيت واحد مقابلنا على الباب وبيسأل هى هاتبدأ إمتى..فقولنا له والله مانعرف مش حضرتك برضو شغال هنا المفروض تكون انت اللى عارف..عرفنا منه انه شغال فى المحافظة أن جاله تليفون العصر إن المحافظ هايكون هنا النهاردة ولازم يحضر..وقال بالنص أنا زيى زيكوا والله ماعرفش مين اللى جاى مع سيادة المحافظ ..هما اتصلو بيا وأدينى مستنى أهو ..كل اللى كنت بفكر فيه ساعتها لأ على فكرة خااااالص انت مش زيك زينا ولا أى حاجة .وسيبناه ودخلنا


كان كل شوية ييجى واحد مدا يتأكد تقريبا ان كل الموظفين اللى اتصلو بيهم جم خلاص..حبينا بس نعرف منه معاد بداية الندوة بالظبط فقاله انها هاتبتدى كمان شوية..أيوا يعنى فيه إتصال مع الضيف اللى جاى ومتابعة معاه هو فين دلوقتى وكدا...مكمتلاخهاثقلجحسنثقبخهبدىخمنىااااا(كلام مش مفهوم)...بعد شوية لاقيت الناس اللى كانت لسا تحت بتقول أنه جه...نصير شمة وصل..وأنا إتكهربت ولسا قايمة عشان أحاول اكون فى إستقباله لاقيتلكوا واحدة لطيفة كدا داخلة و فى إيديها إزازتين ميا معدنية متبرشمين-الحمد لله يعنى-وكوباية إزاز حطتهم على الترابيزة ومشيت...انا والله ماعرف إيه اللى خلانى ابص على الكوباية دى احساس داخلى كدا...هاتف كان بيقولى الكوباية دى فيها مصيبة..وقد كان..كانت فى منتهى القذارة زى ماكون مصر كلها شربيت فيها وصوابع الشعب كله سايبة آثرها على الكوباية ..من برة ومن جوة...قومنا واخدنا الكوباية واتنين من زمايلنا راحوا غسلوها وهما متكهربين يا عينى..ماهى عهدة بقى

المهم وصل نصير شمة على قصر الثقافة..وأنا لسا مش مصدقة..وكان فيه خاطر ساذج أوى فى بالى أول ما شوفته..إيه دا دا هو بالظبط زى مابيظهر على التليفزيون..يا سبحان الله

دخل قاعة كبار الزوار مع عدد غفير من المستقبلين اللى ماعرفش ظهروا امتى ومنين وأزاى..؟

وفضلنا إحنا مستنيينه برة القاعة منعا للإحراج...طبعا كل الوقت دا بنتناقل النوادر اللى حصلت لحد دلوقتى..عشان يفاجئنى محمد بإن ماكنش فيه اى حد مستنيه على المدخل حتى وإنه كان داخل لوحده ومحمد أول حد شافه وراح سلم عليه وكان فيه واحد من اللى معاه فى الأوضة دلوقتى بيقول وكيل الوزارة وصل باين . منتهى الإهانة..حقيقى احنا كلنا كنا حاسين بإهانة شديدة ، وحاسين بكل الأسف اننا ممكن نكون بنهين حد زى نصير شمة لما وجهنا له الدعوة عشان يزور المنصورة ، كل اللى كان على لسانا انه لو ماكنش جه كان أفضل بكتير..على

الأقل لحد لما يلاقى حد عارف قيمته فعلا عشان يقدره من ساعة مايدخل المنصورة لحد لما يمشى منها



بعد عشر دقايق كدا تقريبا سمحوا لنا اننا ندخل معاه قاعة كبار الزاور..دخلنا وسلمنا عليه وإتصورنا وكنا فى منتهى الإنتشاء..لكن فى نفس الوقت كان لازم نعتذر له على كل إهمال هو لمسه أو مالمسوش..مع انه شئ محرج اننا نروح نشتكى له هو..بس احنا كنا بنتكلم من منطلق ان كلامنا دا كله اعتذار وان الــ15 واحد اللى واقفين قدامه دول ماهماش بس معجبينه فى المنصورة وإن فيه غيرنا كتير لكن للأسف التنظيم ماكنش بالجدية الكافية ..الراجل أكيد مش مستنى دا ولا بيبص للعدد بس تقديرا مننا ليه كان لازم يعرف الحقيقة

كان فيه كلام كتير انه هاتحصل حفلة فنية له هنا فى المنصورة فى خلال شهر أو شهرين على مسرح قصر الثقافة..وبالرغم من حلاوة الحلم دا..فربنا يستر


أنا عن نفسى ، ولأول مرة فى حياتى هاتابع مع قصر الثقافة وهاحاول على قد ما اقدر انى احسن الوضع لو كان فيه مرة جاية..ياريت كل اللى مهتم فعلا يعمل كدا


كل اللى سمعوا نصير شمة قبل كدا فى لقاء تليفزيونى هايعرفوا قد غيه هو مثقف ومهتم بوطنه وبعروبته -وعن كل الكلام اللى هو قاله

بالذات هاكتب بوست منفصل..لانه يستحق انه ينفصل عن الحكايات الهزلية اللى انا قولتها لكوا دى


لكن لسا فيه 3 نكت على السريع لازم اقولهم..عشان الحكاية تكمل وتحلو..


أولا:الشخص اللى إسمه مصطفى السعدنى اللى معرفش كينونته ايه ..تولى التقديم وياريته ما تولاه يا جماعة بإختصار كان كل كلامه ان السيد المحافظ اللواء الوزير المبجل طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على مين يعاديه هاااى هيئ راعى الثقافة والفن بنشكره بنشكره بنشكره جدا اوى خالص لانه قالنا هاتو نصير شمة المنصورة يا ولاد(لاحظوا النسب مابين طول إسم الفنان نصير شمة وطول الجملة اللى قبلها عشان تعرفوا هو اتكلم عن كل واحد فيهم قد إيه)..واوعوا حد يجيله الضغط


ثانيا :السيد اللواء الوزير ..وهو بيرحب بالفنان نصير شمة قال إسمه كدا نُصير شمعة ...تاتاتااااااا...أه والله


ثالثا:نصير شمة ماكنش جايب معاه العود..هما قالوله دا تكريم وندوة..مش حفلة..وهو اتصرف على هذا الأساس وبجد كان تصرف فى منتهى الثقة واحييه عليه...ييجى بقى مصطفى السعدنى دا تانى يقوله هاتعزف لنا..الراجل بيعتذر لك بشياكة وبيقولك مش معايا العود بتاعى..تجيبله عود حقير وتقوله لا والله لا انت عازف..وكمان تشده من إيديه عشان يقوم ...يا نهااااااااااااار ألوان

لما طلبنا منه مدام هايعزف انه يعزف مقطوعة رقصة الفرس..قالى والله هذا العود مايجيب حتى رقصة البطة


رابعا : بعد اللقاء ما خلص فضلنا واقفين شوية قدام قصر الثقافة...الكلمات الأخيرة والنظرة الأخيرة بقى...كان فيه دايرتين..واحدة مركزها نصير شمة واحنا حواليه..وواحدة مركزها المحافظ وهما حواليه

طبعا معروف مين أحنا ومين هما


خامسا وأخيرا:بعد ما نصير شمة مشى ، حاولت اعرف المحافظ علينا-بإقتراح من احد الزملاء- كمجموعة الشباب اللى شغالين فى مشروع ساقية المنصورة حاليا..ماكنت عارفة الصراحة اقوله اناديه بإيه عشان الفت انتباهه ليه فبسأل صديقى اللى واقف جنبى..اقوله حضرتك ولايا فندم ولا إيه..؟..لاقيت واحد من الحاشية ماعرفش لقط كلمتى ازاى يا خويا وراح قايلى بلهجة حسستنى إننا كلنا مولودين جوانا جينات وظيفتها انك تكون عارف هاتقول إيه :تقولى يا معالى الوزير..هاتقولى ايه يعنى



مش هاحكى حاجة عن التكييف بتاع القاعة ولا صف الكراسى اللى قدام قومونا من عليه ليه..اتخيلوا انتو بقى ..هو انا لازم اقولكوا كل حاجة يعنى

طولت عليكوا صح...معلش ماهو الكلام عن الحكومة بيعدى..لازم يكون ممطوط

تمت

نقلتها لكم بكل خجل

مى فتحى عبد العزيز

Tuesday, May 11, 2010

هو...ولا كلمات


Monday, May 10, 2010

Break

I am wind , you are fire





Omar Faruk Tekbilek - Why


دى بقى تتسمع بس

Sunday, May 9, 2010

لعبة بايخة

يا ترى مين اللى مستخبى من التانى...انا ولا الناس

Saturday, May 8, 2010

حتى الأمل..ذو حدين


ياولاد...لولا الأمل لهانت علينا الأيام



من ساعة ما جدتى قالتها قدامى بكل بساطة وحكمة وثقة ، والجملة بتتردد فى كتير من الاوقات ، ودايما كنت بلاقيها حاضرة فى كتير من المواقف اللى بتقابلنى



بس النهاردة خبطتنى فكرة غريبة شوية

إن البدايات الجديدة ..بقت صعبة أوى...او بتحديد أكتر ، إتكررت محاولات إحداثها كتير جدا لدرجة خلتها تفقد زهوتها وجاذبيتها...وجدواها

وإن الإستمرار فى الحدث المضارع ومحاولات التعايش معه افضل بكتير من وهم يتجمل فى صورة بداية تعد فيها نفسك بالكثير وبعدها تتفاجئ بخيبة امل مغلفة الدنيا ، وتجبرك انك تتنى ضهرك أكتر لانها بقت حاجة جديدة مضطر تلاقى لها طريقة تتعايش بيها معاها..ودا طبعا بالإضافة لكل الحاجات السابقة اللى رجعتلها من تانى



اصل خيبة الأمل دى حاجة صعبة أوى..ومُرة أوى



وبناءً عليه..فالأمل اللى بيخلى للأيام معنى وقيمة وجدوى ، ممكن يكون هو نفسه اللى بيصعب علينا تقبل الأشياء كما هى وبيدينا احيانا وعود كاذبة ، وبيغرر بينا-نحن معشر الحالمون-بسهولة جدا من غير ما ياخد باله إننا بهشاشة فقاعة صابون



وبناءً عليه تانى...انا قررت انى مش هاتمسك بالأمل فى جدوى البدايات الجديدة حالياً..وان الأفضل ليا انى اتعايش بس مع الموجود

وانا مُدركة تماما ان قرار زى دا فيه بعض-كتير بالنسبة لى-الإستسلام والتسليم ممكن يُفقدنى كتير من ملامحى..لكن انا هاحاول احوط على نفسى على قد ما اقدر



معلش بقى يا تيتة...ماتزعليش منى

Friday, May 7, 2010

هذا العالم الكبير

السبب الرئيسى -وربما الأوحد المعقول-الذى جعلنى انضم لحملة التدوين اليومى هذه هو اننى اؤمن بشدة بأن هذه
المدونة تستحق هذا الشهر من التدليل والمتابعة والونس المستمر
فى كل مرة كتبت فيها تدوينة هنا كنت أشعر بأنه المكان الطبيعى والمنطقى لهذة التدوينة او الخاطرة او اليومية..أياً كانت التسمية
فأنا لدى دفتر يوميات..ودفتر رسم..وجهاز ام بى ثرى..أعنى كل البدائل التى قد تغنينى عن الإحتفاظ بالأشياء هنا بالذات
ولكن فى نفس الوقت،ومنذ إنشائى للمدونة إعتبرتها غرفتى الخاصة التى تستطيع ان تضم كل تلك الأشياء فى مكان واحد وأن تدمجهم معا فى ترتيب عشوائى مُبهج يطلق عليه أرشيف المدونة
وفى كل مرة إحتفلت فيها بميلاد المدونة...كانت امنيتى الوحيدة والسرية ان تتحول-بقدرة قادر-الى شئ ملموس أستطيع احتضانه وأخذه معى أينما ذهبت
المساحة هنا على محدودية أبعادها الفعلية..تتمتع برحابة كون كامل
أنا شخصية تحب الإستقرار ، ولكنى أكره الإلتزامات ...لذا فإن إلتزامى بفكرة التدوين اليومى هذه أُعتبرت ضرباً من الخيال عندما بدأت بها وبداخلى كنت مدركة لهذا الأمر.لا أعلم كيف سأكمل بصراحة ، ولكن ها انا ذا أحاول فقط إمتناناً لهذا العالم الكبير

Wednesday, May 5, 2010

فعل




أمشى

منذ أيام امشى


منذ اعوام


منذ اشجار


منذ اصوات...امشى


امشى...بصوت منخفض
كاميليا جبران

Tuesday, May 4, 2010

رغبة خامسة


واحشنى جدا إنى أسمع اغنية ماسمعتهاش قبل كدا

وأشوف فيلم ماشوفتوش قبل كدا


والأتنين يطلعوا مٌبهرين جدا


يوجعولى قلبى..أو يخلونى أطير


يضربونى فى الخلاط..ويعملوا منى حد جديد

S M S

امبارح بليل نويت انى أبيع الموبايل اللى معايا
كان طبيعى أوى انى أبدا انقل الأسماء المهمة من عليه ،وأقرا كل الرسايل لآخر مرة
و فوجئت بــ دى
mayoya el gamela
ezayekeee...ya rab tkony amora w kamela..ana etgawezt 4/12 w kan mobily day3 meny
ana merta7a al7amolla..salmy 3la tasnem kter w tmeny 3ank
22/2/2010
3:24:26 pm
كان فيه حاجات كتير أوى جوايا
مابين الاندهاش والفرح والإبتسام والغيظ والإمتنان والإحساس بالذنب..انا توهت تماماً
ماعرفتش غير انى افضل مبلمة..واعيد قراية الرسالة كتير جدا
البنت ام جسم ضعيف وقلب كبير وضحكة طفلة وصوت دايما متبسم
اللى كانت عاملة زى حلم سريع بدأت اعرفه كويس فى وقت متأخر قوى بس هو كان كريم كفاية انه يجيلى من وقت للتانى
زعلانة منى اوى..أصل كل الأختفاءات اللى كانت بتمارسها كنت ببقى طول الوقت مستنياها تظهر..مترقبة عشان مايفوتنيش الظهور..إلا المرة دى
معلش .. اعذرينى..أصلى كنت دورت وشى عن الدنيا الفترة اللى فاتت دى كتير أوى
فاكرة لما قولتيلى ان باباكى قالك انك مش هاتحبى حد أو تهتمى بيه إلا لو كان بيحبك بجد
هو عنده حق...حتى لو كنت خذلتك المرة دى
هاتمنى بس انك تفضلى مصدقة جملته فيا

Monday, May 3, 2010

إيمان


أنا سيد قدرى


وأنا قائد سفينة روحى

Sunday, May 2, 2010

Totally over all


عندما اعلنتها عالية "أنا مش مستنية حاجة من حد" كانت بمثابة إطلاقة صريحة لكل القيود الصارمة التى سوف تتعامل
بها مع الآخرين والتى لن تجدى فيها شفاعة أو تراجع او محاولات سيحكم عليها بالضعف وعدم الجدية


كانت تعلم ان هذة القوة التى كانت كامنة،وظهرت اخيرآ لأن احدهم إستفزها من مكمنها ستجعلها تُساوى بين الجيد والسئ_وإن كانت حتى تلك اللحظة لاتعرف أين هو هذا الجيد_وأنها ربما ستظلم احدهم ممن لن يفهموا ابداً لم بدأت
تظهر بكل ذلك الجمود على وجهها،واللامبالاة المؤلمة وهى التى اعتادت ان تبدأ بالسؤال ومحاولات التقرب وأفعال
البهجة المُبتكرة


هى الآن لاتستطيع التراجع..كما انها لاتريد اصلا ان تتراجع عن تلقين الدرس للجميع،خاصة وان أوانه كان قد حان منذ زمن ؛ فكل الأسباب التى جعلتها تختلق اعذاراً لذلك التأجيل هى نفسها التى تحثها الآن على التنفيذ