Monday, June 27, 2011

تغيير مسار


هو شرط يكون طرف الدنيا هو نهايتها...؟

من ساعة ما قررت انى اغير اسم المدونة دى من شهرين فاتو وانا مقتنعة تماما بالأسم دا..على طرف الدنيا
سمعتها فى اغنية شاب وصبية لأميمة الخليل..اغنية عبقرية وحالة خاصة وحميمية
لكن اول ما سمعتها بتقول وحدُن ع طراف الدنىّ-مش لأول مرة- وفت المزيكا لانى فعلا لاقيت اكتر وصف قريب للى انا كنت بعيشه وقتها ومش عارفة اصنفه

انا كبرت..واتغيرت كتير اوى اوى
ومش عارفة ابدا للأحسن ولا للأوحش
بس اللى اكتشفته بعد حالة من الأرتباك بسبب التغيير دا-لانى بحب الاستقرار اكتر مع انه مش السمة الرئيسية لحياتى-انى خرجت من القوقعة اللى عملتها لنفسى عشان تحمينى
من العالم الصغير اللى رسمت حدوده ودافعت عنه على قد ما قدرت لانى وقتها وجواه..كنت هشة وضعيفة
كنت قابلة للخدش..واحيانا مستعدة لاستقباله بصدر رحب

انا مابقتش عايشة ف دنيتى الخاصة
لاسباب اختيارية..واكتر اجبارية..انا فقدت السيطرة على مسار كل حاجة جوا العالم دا
مابقتش بحكمه لوحدى..ومابقتش بفصله على مزاجى وبس
اتضح لى ان النضج والتقدم فى السن مش معناه ابدا امتلاكك التدريجى لحياتك بكل خيوطها ، لكن هو بالأساس فقدانك التدريجى للمساحة اللى تقدر تحافظ عليها لنفسك وزيادة تدخل كل حاجة/حد ف حياتك..ومن غير قصد..لانها سنة حياة
كان تمن غالى اوى ف مقابل انى اكبر واعقل

ف انتقلت من بؤرة عالمى الخاص الصغير..لطرفه ، وتقمصت الدور الجديد انا قاعدة وحاطة ايدي تحت دقنى فى وضع انتظار وفُرجة ، وماعرفش ابدا اذا كانت الطرف دا النهاية ولا دا مجرد طرف من اطراف كتير ممكن اتفرج منها بزوايا مختلفة
بس ف الغالب..انا مش عايزة اعرف

مش كل الأسئلة تحتمل اجابات..صح..؟.

اقصد...مش كل الأسئلة انا ممكن اتحمل اجاباتها