Wednesday, January 31, 2007

اوراق...الجزء التانى...

بوستين فى يوم واحد.....
معلش المضطر يركب الصعب
عشان بس ماحدش يفتقدنى....
__________________________________
لقاء

ورقة (2)
ترى كيف ابدأ....
فانا لمجرد بدئي فى الكتابة..أرتبك...
وقلمى يرتجف بين يدى..
فماذا لو أننا الآن وجها لوجه؟
يا الهي – كم تصعبين الأمر علي..
وكم أود التحدث إليك الآن،لأخبرك بكل شىء وليكن ما يكن...
سأخبرك كم اشتقاقك حقا...
واننى عندما رايتك ذلك اليوم...وكأننى أمسكت النجوم بيدى....
وكم شعرت بدفء وحنين لم يبعثهما فى شيء من قبل...
وأنني كنت سابقا اكذب مشاعري هذه، واعدها تسرعا أو نزوة...
وكم كنت أخاف أن اخسر صداقتنا بسببها..
ولكن بعد أن طالعنى وجهك الهادئ ذلك الصباح،لم يعد يجدي أن انكر حبي لك...
حتى مع اندفاع أولى كلماتى منى عكس ما كنت أريده لها،فقد شعرت لوهلة انك تتفهمين...
تدركين مايخفيه اندفاعها المرتبك...
تمنيت ذلك بشدة داخلي...


ولقد كان جلوسك قبالتي أكثر مما احتمل...
لو تعلمين كيف حاولت التشاغل عنك...
وكم حاولت ضبط كلماتى...وانفعالاتى...
لقد كنت على وشك أن افضح أمري بنفسى عندما تلاقت أعيننا...أتذكرين..؟
مع ابتسامتك العذبة،شعرت أن كل شئ اختفى من حولي....وتوقف الزمن...
لولا محاولاتي للتمتمة بحروف بلا معنى، لقلتها لك...>>احبك<<...هكذا أمام الجميع...


أتعلمين...
لقد كنت أتلهف سماع صوتك حتى وأنا أتشاغل عنك...
ومع ذلك،فانا يعجبني صمتك...
تعجبنى سكناتك...وحركاتك...
يعجبني عندما تجمل الأشياء بنظراتك...
حتى دعاباتك...تعجبنى...


استغرب نفسى كثيرا وأنا اكتب هذه الكلمات...
لم اعتد الكتابة فى أي شيء من قبل،ولكنى لسبب ما اشعر انك تقرئين كلماتى فور كتابتي لها_لذلك أنا مستمر فى كتابتي كما لو كنت لا استطيع التوقف عن وصف شعورى هذا...


ترى..أن بعثتها إليك هل أكون أضحى بما بيننا الآن...؟
لا أدرى...أنا لا أتحمل فقدانك نهائيا...
لا استطيع...

آآآآآآآآآه كم أتلذذ بهذا الضعف أمامك..
فقط لو تعلمين....
* * *
زفر بقوة كما لو كان يخرج آهاته كلها دفعة واحدة...لعله يستريح..
ولكنه يعلم أن لا راحة له إلا بها....
ابتسم للورقة على مكتبه...
ربت عليها بحنان لعلها تنقل شعوره لمن يريد،وغادر الغرفة حائرا...
** ** **

قال تاج قال.....

مكان فى القلب



طيب بما ان الست<< تسنيمتى>> مررتلى تاج.... وكمان مسيو مزمز مررلى نفس التاج....وانا اول مرة تحب ياقلبى ويتمررلى تاج....وانا اصلا ماكنتش اعرف ايه هو التاج....فكان الموضوع عويص عويص عليا....خصوصا فى وجود تاج...

قعدت قدام الكومبيوتر...وحاولت افتكر فعلا ايه اللى ممكن مايكونش حد عارفه عنى....صعب الموضوع شوية...لأنى كنت معتبرة نفسى كتاب مفتوح..ومابعرفش اخبى اى حاجة...وبسهولة اوى ممكن اللى قدامى يفهمنى....بس دا بقى كان زمان....

الموضوع احتاج لمج نسكافيه.....

اوكى دلوقت الوضع أتظبط...وهانبدأ فى كشف المستور....

أولا....
أنا مش رومانسية....
كنت ولازلت بعتبر نفسى مش رومانسية أبدآ....ولما بدأت أكتب عن مشاعرى وأورى اللى بكتبه لاصحابى وبعدين يقولولى ايه يابنتى الكلام الرومانتيكى دا كله....كنت بقلهم لا...انا مش رومانسية ولا حاجة.....
ولما كنت بتكلم عن الحب ..او اختار اغنية حلوة اوى اعرفها للكل...او ابتكر تعبير جديد رومانسى وانا بتكلم مع حد...ويقولى<<يارومانسى انت يارومانسى>>...كنت برفض جدا الصفة دى...
يمكن لأنى شايفة إن جانب من جوانب الرومانسية بيبقى ضعف...وأنا مابحبش إني أبقى ضعيفة.....
او يمكن لانى مليانة تناقضات...بس هو مين فينا مش كدا....


ثانيا....
مدونتي الحبيبة دى،كانت فى الأول مشروع فنى شوية...لأنى كنت بحب ارسم جدا...وأوصف حالتى برسمة....لكن للأسف بدأت اكتشف انى مابقتش بعرف ارسم زى الأول...ونسيت حاجات كتير أتعلمتها...وفقدت قدرتى كمان على انى أحس بالألوان....من خمس سنين مارسمتش...ولما رجعت لقلمى الرصاص...ماكنتش راضية عن اللى رسمته...
وفجأة لاقيت نفسى بكتب فى مدونتى...الى أن يحين موعد رسمتى الجاية...هاكتب...


ثالثا....
نفسى أوى يكون عندى مطعم بتاعى....ريستورا-كافيه زى ما بحب أقول عليه دايما...
عشان أنا لما ببقي عايزة اقعد لوحدى فى مكان بعيد مع مج النسكافيه بتاعى وكتاب ، او لما احب انفرد بنفسى وافكر بهدوء..مابلاقيش المكان دا....
عشان كدا عايزة اعمل مكان يكون ليه الخصوصية دى...مكان الواحد يلجأله عشان يبقى مع نفسه...ونفسى اوى اوى اتعلم اعزف بيانو...عشان اعزف فى مطعمى دا....


رابعا....
عندي تردد غير طبيعى....ولا ارادة مستفزة جدا....ودى حاجة مضايقانى جدا....مع ان زى ما احد الاصدقاء كان لسا بيقولى<<مع انه مش باين عليكى>>
يظهر انى بقيت محترفة اوى فى انى اخبى ....

خامسا....
يا جماعة انا بيقولو عليا دمى خفيف....
اه والله....بعرف اهزر يعنى وأبقى لمضة وكل الحاجات دى...مع ان كل كتاباتى على مدونتى عكس كدا خالص...لدرجة ان اصحابى قالولى احنا خايفين لاتروحى مننا يامى....
انا عارفة..انا عيلة جدا من جوة...وطفلة اوى
ومابحبش الكلاكيع والعقد اللى بقت مالية الدنيا وماليانى دى عشان كدا انا شغالة على مشروع مدونة ترفيهية طفولية مضحكة بحتة....
وادعولى.....

اوكى....جت بقى اللحظة الممتعة...اختار انا بقى....
هيييييييييييه.....
تسنيم فلتت ودبستنى......
ادبس انا...حد يناولنى الدباسااااااااااااااااااااا

تك
حنين الجميلة....
تتك
شيماء...صريحة مش خنقةتك تك
ابن مر...ويارب مايطنش...
تكتك
سوستى....فقاعة الهوا العسل...
تشك
ضيوءة...ابو عقل جميل...

و الى هنا ينتهى تاجنا لهذا اليوم.....شكرا لأستمتاعكم....
للمزيد...اطلبنا على زيرو زيرو مافيش اطلب ماتلاقيش...

مش بقول عيلة....

Thursday, January 25, 2007

اوراق



زى الهوا

ورقة (1)
أفكر بك منذ ساعات...
ساعات طوال في الحقيقة،امتدت لتنسج أياما وليال مختلفة عما عهدته بالزمن...
أتذكر جميع لفتاتك.
ضحكاتك...نظراتك..
كلماتك القليلة الممتعة..
حتى طريقة جلوسك أمامي،وجدتها مميزة...آسرة...
ووجدتني أخاف النظر إليك.
وكأن شيئا سيفضح في عيني..
لقد أصبحت أراك الآن أكثر من مجرد صديق...
ومشا عرى نحوك أكثر جمالا..وحميمية...
أتعلم أننى عندما رايتك ذلك اليوم سرت في رجفة رقيقة لم اعلم لها سببا....
كم كانت ممتعة...!!
لم ألحظ حتى إنها رجفة..لقد كانت تحمل لى بعضا من دفئ معطفك الذي كنت تحتمي به من برودة ذلك اليوم...والذي زالت برودته في اللحظة التي التقينا فيها...
أتعلم كم جاهدت أن اخفي ارتباكا خيم على نفسي وانا اجلس أمامك..؟
كنت أحاول انتقاء كلماتي،وحتى سكناتي..فقط لأنك كنت حاضرا...
بدا لي أن محاولاتى كلها فشلت..بل وجاءت بنتائج عكسية بعد حين....
حتى اننى لا اصدق من نفسى أن ترتبك هكذا أمامك...
شعور جديد لم اعتده،ويبدو أن سيلازمني منذ الآن...

كم اشعر حاجتى للتحدث إليك..
أريد أن أحكى لك كل هذا قبل أن تهرب كلماتى منى..
ومع ذلك،فانا أرضى بأقل اقل الحديث....
فقط يكفينى سماع صوتك..يكفينى شعورى بأنك تركت العالم كله فى لحظة ما...لتحادثنى...
ترى هل هو حبا..؟!
هل أحبك...!

لا لا...اشعر أن ما بداخى شىء أروع من الحب..
اشعر بجمال يطغى على كل شئ...شعور أسطورى يملئنى وكأنه قادم من حكايات الخيال بعد أن نثر عليه ذلك الرماد السحرى ليجعله أخاذا لدرجة لا تصدق...
هو لا يأخذ انفاسى...فألهث...
ولا يأخذ تفكيرى فأتيه بلا وعى.
بل يأخذنى كلى..
أليك...

حسنا...
الآن إنا محتارة..
بعد كل ما كتبته هذا...
هل أطوى ورقتى هذه وأبعثها أليك...
أم اطويها واضعها فى درجى لتصبح عادية..كأى شيء آخر فى حياتى...
لا أدرى...
ولكنى اشعر أنك لست عاديا...
لطالما كنت مميزا بالنسبة لي ....
والآن أصبحت أكثر تميزا...وأضفيت عليك خصوصية بشعوري الجديد تجاهك...
ليتك فقط تعلم....
* * *
نهضت من على مكتبها..أمسكت بالورقة التي أمامها وطوتها نصفين،و...
لم تشعر إلا وهى تمسح دمعة انسابت على خدها...
أهي فرح أم حزن...الم أم راحة...بذلك التردد والخوف المنغرسين فيها... لم يكن لها أن تحدد...
تركت الورقة مطوية على مكتبها...وخرجت من الغرفة.

__________
اسفة يا جماعة ع الخط الصغير...مش عارفة كل الالوان وتنسيقات الخطوط مابقتش موجودة فجأة....اسفة تانى

Saturday, January 20, 2007

لا شئ

رجفة صغيرة...اجتاحت الجسد فجأة....
كان يعلم طبيعتها...فقد شعرها من قبل...
كانت رجفة شخص يحب...
يملئه الشوق...
يقتله الحنين....
تأخذه كل اللهفة...
لرؤية محبوبه..
ولكن..
لم تكن رجفة قوية...
لانها ليست حقيقية...
كانت فقط مجرد رجفة...
*********************
ربما اتغيب فترة اخرى...عذرا

Wednesday, January 3, 2007

عشان بحبك


افتكرت اول كلمة ليا قولتها...

والوردة الحمرا اللى منك قبلتها...

وقلبى لما دق بسرعة...بجنون...

واختارك من بين الكون...

عشان يقولك <<بحبك>>..

عشان يحسها...

ساعتها بس سامحتك...

وبين اديا اخدتك...

لأن الحاجت الجميلة دى...

ماقدرش انسى ثانية منها...