Wednesday, June 30, 2010

Switching


لم يعد الأبيض يليق بنا الآن

Wednesday, June 23, 2010

مش عارفة ليه انا حطيت أمل فيهم يا خالد
حقيقى مش عارفة
مش عارفة ليه اعتقدت ان اللجنة المرة دى هاتكون غير المرة اللى فاتت..وان اللى طالبوا باعادة التشريح هما الشرفاء
اللى ماكانوش راضيين عن التقرير الأولانى
باين انى لسا ساذجة اوى..وانت وكل اللى حصلهم اللى حصلك..مش محتاجين ناس سُذج يشيلوا قضيتكوا
انا ماصدقتش اول تقرير..ومش مصدقة التقرير التانى دا
انا رافضة اى كلمة تمسك
و زى ما هما غموا عنيهم عنك..انا كمان مغمية عنيا عنهم
واوعدك..مش هاكون ساذجة تانى

Wednesday, June 16, 2010

معقولة يضل قلبى..معلق بالمناطق


الشروق الوحيد اللى برة الأزاز ده


بيفكرنى قد إيه انا مُفتقدة بلكونة بيتنا القديم


وأنها كانت حقيقى براح بالنسبة لبلكونة البيت الجديد اللى زى ماتكون ماكنش معمول حسابها


وفجأة حد قرر انه يعمل اى حاجة..ويلزقها من برة العمارة ويخدعنا ويقول عليها بلكونة


واحنا صدقناه





بلكونتنا القديمة كانت دايما بتدينى مفاجأة..عودتنى انها هى اللى تاخد بالها منى




بلكونتنا الجديدة دى مُثيرة للشفقة بجد..مابحبش اقولها فى وشها انى بكرهها وانها غير جذابة بالمرة


قليل لما بقيت بخرج لها..مافيش بينا لغة حوار مُشتركة خالص





بلكونتنا القديمة كانت ممُيزة..كان لها فيو خاص بيها ،مفتوحة ع الدنيا وواخداها جوا الننى ، وكل أصحابى شاركونى لحظة او اتنين فيها


والقمر ضحك لى وانا جواها..وكانت بتستنى معايا اللى بجيلى فى الحلم عشان وهو معدى يبصلنا بطرف عنيه




بلكونتنا الجديدة..روحها ضعيفة..مسكينة...شبه بلكونات تانية كتير فى العمارة..وفى الشارع


متحجبة بستارة تقيلة وسخيفة ولونها مالوش معنى




بلكونتنا القديمة ولدتنى لدنيا خاصة...لبراح مايتعوضش




بلكونتنا الجديدة ماعندهاش اى ابداع ومخنوقة بمليون بلكونة ضعيفة حواليها
*********
18/6
غيرت اسم البوست
العنوان من اغنية لطيفة..أمن لى بيت

Saturday, June 12, 2010

مــا مُــتــش


معايا بطاقة ...وخلصت الجيش
بتسمى دا أكل عيش
يبقى عرفتك
طب عرينى بقى
فتشنى
قطع لى هدومى
افحصنى
وخلصنى
لا انت أول ولا آخر واحد
عااااااااااااارف
انا مرة القطر عدى وداسنى
مامُتش
عشقى للحياه ماهوش ترف
عرفت ايه معنى الشرف
جــاتــك الـقـرف
جــاتــك الـقـرف
جــاتــك الـقـرف
شعر على سلامة

Friday, June 11, 2010

كل الميل


لا أحد لنا سوانا
اضع يدى على قلبى..وأميل كل الميل

Tuesday, June 8, 2010

رأيت رام الله


يدعى مريد انه لايحب السياسة..وظل يتجنبها طوال عمره..فى سنوات دراسته فى القاهرة ، وما بعدها فى شتى بقاع الأرض
لكن ها هو يتحدث عن اهم عناصر السياسة بكل الزخم الممكن والغير ممكن أيضا..

"أقصد فى نفس الوقت"
يتحدث عن البشر الذين صنعوا تلك السياسة..تلك القضية الشوكة..الوتد فى قلوبنا

ب"مشية عادية..مشية قد تبدو عادية" .. يأخذنى من يدى..يعبر بى الجسر..

"ها أنا أمشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار من الخشب، وثلاثين عاماً من الغربة… كيف إستطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تقصي أمة بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالاً بأكملها من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟"


ويشير إلى أولى علامات تاريخه الذى انكتب دونه..دونما ان يشهده-اللهم إلا فى نشرات الأخبار- لثلاثين عاما..يشير إلى بندقية عدوه

"أمر محير و غريب، كل العودات تتم ليلاً، وكذلك الأعراس و الهموم و اللذة و الإعتقالات و الوفيات و أروع المباهج… الليل أطروحة نقائض…"

ومن يعتقد ان الجزء الأصعب قد ولى بعبور الجسر فقد أخطأ بشدة

"منذ ال67وكل ما نفعله مؤقت وإلى أن تتضح الأمور..والأمور لم تتضح حتى الآن يعد ثلاثين عاما"

وما بين رام الله ودير غسانة وساحتها...أتلمس معه كل الطرق بين القلوب..ما لان منها وما قسى..وبين الأرواح..ما هجر منها وما بقى

ذكرياته البسيطة عن القدس التى حولتها من مجرد صورة أشاهدها على التلفاز ولا اتذكرها إلا بالمسجد الأقصى وحريقه المُشين...إلى مدينة طبيعية..كالمنصورة ربما..لأنها كانت دافئة غير قاسية

"قدس البيوت والشوارع المبلطة، والأسواق الشعبية، حيث التوابل والمخللات، قدس الكلية العربية، والمدرسة الرشيدية والمدرسة العمرية، .. .. قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر، وسلال التين والقلائد والجلود، وشارع صلاح الدين"

الألم الحقيقى كانت مواضعه فى الحكى عن الشتات الذى ألم بعائلته-وعائلات فلسطينية اخرى-مما جعل شيئا عاديا جدا فى حياتنا كالهاتف يصبح بطلا حقيقيا بالنسبة لهم
الحكى عن الشتات بصفة خاصة جعلنى اعتقد ان احد اكبر الأسباب التى دفعته لكتابة هذا الكتاب هو محاولة لم شمل دائم لعائلة ترى بعضها لمدة أسبوعين او ثلاثة كل عدة سنوات فى فندق صغير ومهمل بعَمان

الغربة لا تكون واحدة، إنها دائماً غربات… غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة، يركض والدائرة تطوقه… عند الوقوع فيها يغترب المرء “في” أماكنه و “عن” أماكنه، أقصد في الوقت نفسه… يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها، فيتعالى على الراهن والعابر… إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدة… فيبدو أمام الناس هشاً و متعالياً، أقصد في الوقت نفسه… يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية…

بالطبع كان يجب ان يٌبكينى مريد فى كل تلك المواضع..ويجعلنى انتحب بمجرد ذكر منيف..ولا يتركنى من دون ضحكة صغيرة عندما أقرأ عن البرجوتيتو

لا يتركنى إلا وقد ربانى على القضية كما يجب ان يكون..لا مجرد شعارات او صور او معلومات تبدو بالمقارنة بما حكاه..منتهى السطحية

لا يتركنى أيضا إلا ويؤرقنى سؤاله..ما الذى-غير قصف الغزاة-أصاب الجسد..؟


حكى مريد كما لم يفعل احدُ من قبل-كما كُتب آخر الكتاب-حكى كلاجئ أُجبر على ترك وطنه
حكى بلغة شعرية أخاذة لا اعلم ان كانت قد خففت من هول ما قاله أم زادته حزنا وجعلته أكثر وقعاً


"الحياة تستعصى على التبسيط..كما ترون"
وأنا اعلم انها ستظل هكذا..ولن تعود لسابق عهدها بعد هذا الكتاب


********************



الاجزاء الملونة إقتباسات من الكتاب وإن هى ليست اكثر الأجزاء عبقرية

فقط هى ما توافق مع ما اريد قوله

انا حقا رأيت رام الله

لذا لم اجد عنوانا افضل من عنوان الكتاب

Friday, June 4, 2010

اكبر من الكلمات


خيبت ظنى بنفسى ولم آخذ إجازة من التدوين بعد إنتهاء شهر مايو...فقط كل التدوينات التى كتبتها فى الأيام الماضية تظل حبيسة الدرافت لأننى ببساطة لا استطيع تخطى فكرة اننى يجب ان اكتب شيئا عن أسطول الحرية وشهدائه وكل الآثار التى تركها بى حادثه وأخبار شهدائه وصورهم التى تسلل بعضها لأحلامى

فقط اجدنى ضئيلة للغاية..ولا املك اى كلمات تستطيع احتواء الفكرة بأكملها


كل ما أفكر به اننى كان يجب ان اختم شهرى التدوينى بتدوينة عنهم -بما ان الهجوم وقع فى آخر ايام الشهر-فأكتشف اننى لا اعرف عنهم الكثير ولم أر صور الشهداء أو اعرف كل ملاباسات الهجوم كاملة إلا بعدها بيومين

وحتى بعد ان علمت..لا اجد ما أكتبه


خجل كبير داخلى


كشعور بالذنب لأننى مازلت هنا بينما آخرون هناك..يحاولون بجدية

لذا..اجد ان اى كلمات بلا جدوى حقيقةً


فقط كل ما يتردد بداخلى أنهم 750 متضامنا

منهم 9 شهداء* محددى الهوية حتى الآن وآخرون لا اعلم عنهم شيئا

وأكثر من 30 جريحا

جميعهم وبلا إستثناء

على راسى من فوق
* لينك