Saturday, November 25, 2006

وطنى حبيبى الوطن الاكبر.......يوم ورا يوم امجاده<< >>....

اكمل الفراغ بما تراه مناسبا مستعينا بالوضع الحالى للامة

Monday, November 20, 2006

توأم...


دى اول قصة اكتبها.....

يمكن تكون طويلة شوية...انا بصراحة اترددت انشرها على مرة واحدة ولا على مرتين...بس فى النهاية حسيت انها ماينفش تتجزأ

وكمان اعتقد لحد دلوقت ان العنوان مش مناسب او مش قوى

ياريت اللى عنده اقتراح لعنوان افضل..اهكون سعيدة بيه بجد

**********************


قالت لي :
كنت طالبة بالسنة الأولى عندما رأيته للمرة الأولى ، أو بالأحرى انتبهت له ، أحب أن أسميه انتباهاً .. و لا أعلم لم هو بالذات فقد كنا حينها أكثر من 5000 طالب كما هو الحال دائماً في كليتنا هذه ، و لم أكن مستعدة أبداً للالتفات لأي شخص أياً كان .. ببساطة لأنني كنت أحب .. و كان هذا يعني لي أن حبيبي هو الشخص الوحيد الموجود بالعالم و قد ظل حالي هكذا إلى أن رأيته ذلك الذي أحكي عنه لأول مرة في سكشن كنت أحضره ، و لم أدر أبداً لم نظرت إليه مطولاً في ذلك اليوم ، كل ما فعله هو الجلوس هناك .. و مع ذل لفت انتباهي ، شعرت بأنه شخص مختلف عن كثيرين رأيتهم لا يشغل باله شيء .. صافي الذهن و النفس .. متصالح مع الدنيا جداً ، و عندما أبتسم يومها و كأنه الدنيا كلها ابتسمت ، صدقيني لا أتغزل به و لكني أقول لك ما شعرته تماماً ..
صمت و نظرت لك شيء ..
قلت لها : .. و بعد .. ؟
قالت : كانت هذه البداية .. و لا أدري ماذا حدث لي بعدها أصبحت أحافظ على مواعيد محاضراتي كي أراه .. و معظم مواعيد السكاشن عدلتها حتى تصبح متوافقة مع مواعيده هو .. أنتقي ما أرتديه كل يوم .. حتى أنني حفظت ألوان ملابسه و أصبحت أتوقع ما سيرتديه اليوم حتى أرتدي نفس الألوان . أطير سعادة إن صحت توقعاتي و أؤنب نفسي و أؤنبه – في سري – عندما يرتدي شيء آخر .
و مع كل هذا كنت لا زلت مع حبيبي .. أراه معظم أيام الأسبوع .. و لا يترك أحدنا الآخر إلا و قد سرقنا الوقت حقاً .. كنت أحبه و لم يتغير شعوري نحوه رغم ما يحدث لي في يومي الدراسي .
كنت دائماً أقول أنها نزوة و ستمر .. ثم أعود لأتساءل و حل يحق لي – كفتاة – أن أمر بنزوات ، المفترض أن أكون أنا المخلصة و أترك النزوات للرجال و عندما يقع حبيبي في نزوة ما أنا من يسامح و يغفر ، لا هو خاصة و أنا أعلم أنه من الصعب عليه أنه يسامحني بسهولة إن لم يكن هذا مستحيلاً .. أنني أخونه بلا شك ، و عند هذه النقطة أنفي لنفسي بشدة أنني أخونه ، لأعود و أقول لها أثبتي ذلك .. أثبتي أنك لا تخونيه أو اعترفي بالأمر .
و هكذا أصبحت في حيرة .. و أصبح الأمر يضغط على أعصابي و يؤثر على حالتي النفسية .. و لكني لم أظهر ذلك أبداً .. كان كل شيء بداخلي فقط .
قلت : و لكنك بالفعل كنـ ... ؟
قاطعتني قائلة :
أعلم ما ستقولينه .. كنت أخونه .. و ليس لدى شيء أجيبك به بالمقابل و لكني كنت أشعر أنها ليست خيانة مع أنني لم أجد لها مسمى آخر .
دعيني أكمل ..
بعد ذلك بأسبوعين كنت أقف مع زميلاتي في المدرج ننتظر الدكتور فلم نجد مكاناً نجلس فيه ، و شاءت المصادفة أن يكون هو الآخر واقفاً بين زملاءه في مواجهتي ، كنت متوترة جداً ساعتها حتى أن قلمي سقط مني و كانت ستلحق به كتبي التي أحملها ، انحنيت ألتقط القلم و عندما كنت أستقيم فكرت أنها فرصة مناسبة لألقي نظرة عليه دون أن يلاحظني أحداً فلم أره جيداً عند الصباح .. و بالفعل هذا ما كان .. و عندما أصبحت عيني بمحاذاته .. صدمت ..
لقد كان ينظر لي ! .. لي أنا .. ! و التقت أعيننا ، فلم أصدق نفسي حينها ، اتسعت عيني و ظللت أنظر بدهشة أكبر إليه فحتى هذه اللحظة لم يراودني أي شعور بأنه يعلم بوجودي في العالم أصلاً ..
و كأن عيناه غلفتا روحي و كياني كله بمنتهى الرقة التي جعلتني أذوب فيهما ، و بمنتهى القوة التي جعلتني لا أقوى على إنزال عيني عنهما ..
و لكن كان لابد لي أن أفعل حتى لا يلاحظني أحد .. خفضت عيني مع شبح ابتسامة فرحة على فمي ..
بعدها ، عدل هو مواعيد السكاشن حتى يكون في السكاشن التي أحضرها بدونه ..
أصبح يبحث عني و يحاصرني بنظراته .. و أعجبني ذلك ..
يسير في الطريق الذي أعود منه لمنزلي .. و أطير سعادة و أنا أراه أمامي أو أشعر به ورائي .
و ظللنا هكذا طيلة الترم الأول ..
و عندما جاءت أجازة نصف العام .. لم يحدث ما كنت خائفة منه ..
لم أشتاقه كما كنت أتوقع .. ربما وددت رؤيته مرة أو اثنتين .. و لكنه لم يكن شوقاً بالتأكيد .. بل على العكس تماماً .. اشتقت حبيبي أكثر . أصبحت متعلقة به أكثر .. أحادثه كل يوم و في اليوم مرتين أو ثلاثة .. و مرت أجازتي هكذا ..
و عندما عدنا إلى الدراسة من جديد لم أره – الآخر – في الأسبوعين الأولين و لا أعلم السبب لتغيبه أو ربما كان غائباً عني أنا فقط ، قلقت لهذا الأمر كثيراً ، و تبدد قلقي عندما رأيته في الأسبوع الثالث و كان بخير ، و لم يبدو عليه أي إعياء أو ما شابه .
في هذا الأسبوع عُلق جداول السكاشن الجديد و عندما علمت أن مواعيدي مختلفة عن مواعيده و أنني لن أستطيع أن أبدل أو أغير أياً منها ، كدت أبكي و أنا أقف أمام الجدول و ما منعني كان وجود صديقتي التي بالطبع ستجزع من بكائي المفاجئ . و تسألني عن السبب .. لم أكن أريد أن أكذب ..
سرت معها ، كنا نناقش ورقة بيدها و دون قصد رفعت عيني لأراه أمامي ، و كأن وجهه هو المرآة التي رأيت عليها تعبير وجهي و أنا أقرأ الجدول .
عيناه كانتا تقولان لي أنه يتوحشني منذ الآن ..
و هكذا مر هذا الترم ، أراه في المحاضرات فقط .
في هذه الفقرة و مع كل ما يحدث أصبح ضميري يؤنبني أكثر ، و كنت أتعمد لتجاهل هذا التأنيب أكثر .. كنت مغيبة تماماً و كأنيي شخص آخر يحيا حياة أخرى .. هيأ لي أني أصبت بانفصام في الشخصية .
كانت مسترسلة جداً في الكلام .. و كأنها تسجل شريطاً أو تكتب في دفتر يومياتها .. و لا يوجد ما سيجبرها على التوقف ما دام هناك متسع للمزيد .. و لقد كان لدي ..
أكملت :
و كما كان الحال في الترم الأول – كان كذلك في الترم الثاني و لكن مع اختلاف واحد ، أن رؤيته أصبحت أقل ، و بالتالي بحثت عنه بتوسع أكثر ..
أصبحت مشتتة بطريقة ملحوظة .. و في النهاية كان لابد لعلاقتي مع حبيبي أن تتأثر بشكل أو بآخر .. بدأت ألحظ بل و أتحين له الأخطاء .. و كنت أختلق الأسباب كي أقنع نفسي بأننا يجب أن نفترق .. و افترقنا .
صُدم هو . و تألمت أنا و أدركت كم كنت أحبه حقاً و لكني لم أستطع تحمل شعوري بخيانته رغم أفكاري لهذا الشعور ، بالطبع لم يقتنع بالأسباب التي اختلقتها له ، و لكني كنت مصرة على قراري ، تركني يومها بعد أن قال لي أكثر الكلمات رقة و تهذيباً . و تألمت أكثر .
حاولت أن أنسى كل شيء و ركزت اهتمامي على الشخص الذي جعلني أتخلى عن كل شيء .. الآخر .
بعد يوم فراقي لحبيبي بشهر و نصف بدأت اختبارات آخر العام ، كنت أطمئن عليه – الآخر – من نظرة عينيه أسعد عندما أرى الرضا فيهما ، و أكون أتعس مخلوقة إن أحسست باستيائهما ، و أنسى نفسي تماماً .. ماذا فعلت و كيف أبليت .. لا يهم !
قاطعتها قائلة :
أبعد كل هذا و تفكرين أنك أحببته ؟
ابتسمت في ألم و لم تجد ما تقوله على ما يبدو .. أكملت و كأنني لم أسأل :
عندما بدأت أجازة الصيف تركته و أنا لا أعلم عنه سوى اسمه و عيد ميلاده .. و لكني أبداً لم أنسى نفساً التقطه أمامي . كنت أجلس وحدي لأتذكر نظراته . ابتساماته . ملابسه .. حتى أول مرة سمعت فيها صوته .
كنا يومها نتزاحم على باب قاعة أحد السكاشن لنجد مكاناً للجلوس ، و كان هو و أصدقاؤه يتزاحمون بجوارنا ، و عندما كنت أهم بالعبور أمام صديقه و هو يزاحمني قال له " حاسب يا بني حاسب ، خليهم يدخلوا الأول " .
لقد كان خائفاً علىّ .. و صوته كان يقل كلاماً لم يقله و كأنه يريد مني أن أسمعه ، كأنه يقول لي " لا يهمني إلا أنت" .
و عندما بدأ العام الدراسي الجديد كان أول ما اطمأننت عليه هو أنه معي هذا العام . و أنه نجح .. فلقد نجحت العام الماضي .
في بداية الدراسة تطور الأمر . كان ينظر لي و يبتسم و كنت أشعر بأن كل شيء أفعله يعجبه .
كنت أبتسم ليراني .. أتكلم كي يسمع صوتي هو فقط ، أتحرك و أنشط لأنه أمامي .. و أسكن عندما يكون بعيداً .
بعد فترة بدأت ألحظ تغييراً في نظرته لي .
لم تعد باللهفة السابقة ، أحياناً يبدو الرضا عني فيها .. و أحياناً أخرى و كأنه لا يطقني أمامه ، و بعد أن كنت أشعر أن يوم اعترافه لي بالحب أو على الأقل بالإعجاب سيكون قريباً .. بات ذلك اليوم بعيد المنال جداً .. و أحياناً مستحيل الحدوث ، و لم أعلم السبب في هذا التغيير ، فقط استمر الأمر حتى أصبح تغييراً كاملاً . لم يعد ينتبه لوجودي حتى.
حاولت أن أعرف لماذا .. كنت أستجديه بنظراتي، و هو يتعمد أن يتجاهلني و يتناساني و كأنه لم يكن لي وجود أصلاً .. و بعدها أصبحت أنا أيضاً أتجاهله .. مللت من تحوله عني دون سبب واضح .. و مللت من توسلي له ، بيد أني كنت من وقت لآخر اشتاق رؤيته كثيراً ، أنظر إليه لأتذكر جفائه لي فأشيح بنظري عنه مرة أخرى ، و لكني مع ذلك لم أنسه و لم أكرهه .. لم يتغير مشاعري نحوه ، فقد كنت أحاول الحفاظ على ماء وجهي أمام الآخرين ممن لاحظوا نظراتنا ، و خاصة بعدما أصبحت لا أرى استجابة منه لنظراتي .
في تلك الفترة أعجب بي شاب .. و أعجبت به .. أحبني و ظللت على إعجابي فقط .. و بعدها أدركت أن أحدنا لا يصلح الآخر .. أنا على الأرجح .. فلم أنسى الآخر أبداً .
و كأنني أصبحت مقيدة به ..
سكتت . فقلت لا
أكملي .. ؟
قالت :
ليس هناك ما أكمله .. ليس الكثير .
ظل على حالته الجديدة حتى نهاية العام .. قبل اختبارات آخر العام مرضت جداً .. و لم أستطع الذهاب لامتحان 4 مواد و بالتالي رسبت .ز و نجح هو ، و على الأرجح لم يلحظ غيابي حتى ..
هذا العام افترقنا نهائياً في المحاضرات و لم أعد أراه ، نسيته بعض الشيء .. و ليس كلياً و لكني أحاول ألا تقف حياتي عند مرحلة ما ..
أحب الآن شخصاً رائعاً .. ارتبطت به جداً .. أحبه بشدة ، و يحبني بجنون ، اتفقنا على الارتباط الرسمي بعد أن ينهي دراسته العام المقبل .
أحياناً تجتاحني الرغبة لأرى الآخر .. و أخاف إن رأيته ألا أنساه بعدها أبداً .. و أدمر حياتي بيدي مرة أخرى .. هو لم يراني منذ عام .. و لا أستبعد أن يكون مرتبطاً بفتاة ما .. و ما الذي سيمنعه .
أنا الآن أفضل حالة دون رؤيته . و أرجو الله ألا أراه و لو صدفة ستكون نهايتي ، سوف أتعلق بآمال أعلم أنها واهية و مع ذلك سأتعلق بها ..
صمتت و عندما هممت بالكلام قالت :
أتعلمين شيئاً – قبل أن أراه كنت على يقين تام أن الفتاة عندما تحب ترى حبيبها هو عالمها .. و لا ترى سواه أمامها .. أما بعد هذه التجربة لم أعد واثقة من هذا بعد الآن – لا أستطيع إقناع نفسي به ثانية .
أخاف كثيراً أن أظلم من أحب الآن .. و لكن ليس بيدي حيلة لأقاوم هذا الخوف .. ليس سوى الأمل أن أكون أقوى قليلاً .
و أخيراً أحسست أنها أفرغت ما بداخلها .. سكبت كلماتها الممزوجة بالمرارة .
و العجيب أنني شعرت بأنها لم تشعر بالارتياح بعد هذه الفضفضة و كأنها ستحمل ألمها دائماً.
لم تنتظر مني تعليقاً ، فقد علمت أنه ليس لدى تعليقاً ..
و كما ظهرت فجأة .. تركتني فجأة و أنا في حيرة من أمري أو من أمرها .
ليس الفارق كبير
فأنا و هي نفس الشخص .. مادياً .

Sunday, November 19, 2006

جاى على بالى


جاى على بالى اقوم حالا من مكانى ...واتنطط...وارقص...واعمل حركات مجنونة...واغنى بصوت عالى...واعمل هيصة وهوليلة...من غير ماتكسف


جاى على بالى امشى لوحدى ساعة الفجرية من غير خوف...اسرح...افكر....ادندن...اتامل شروق الشمس حبيبتى...تملانى دفا...ونتصاحب ...واتفق معاها انى كل يوم هاصبح عليها...وهاكون اول واحدة تشوفها


جاى على بالى انزل الشارع واجرى مع العيال اللى بتلعب برة دلوقت...واروح معاهم فى جنينتهم الصغيرة استغماية ونط الحبل...واتخانق معاهم مين يركب المرجيحة الاول...وارجع اخر اليوم هدومى مليانة تراب...ومايهمنيش


جاى على بالى اعمل مغامرتى الخاصة ....ومغامرتى بالنسبالى انى اسافر اليكس ..واقضى اسبوع كامل فى مكتبتها الجميلة...انام واصحى على صورة الكتب وريحة الحبر على الورق وعبق الكتب القديمة....اقضى اليوم فى ايدى كتاب وفى الايد التانية مج نسكافيه...من غير ما حد يزعجنى....silent please


جاى على بالى اسمع <<حبيتك>> لفيروز جبيبتى...


وجاى على بالى اضحك من قلبى...من جوا جوا قلبى...

Thursday, November 16, 2006

حنين

احيانا ياخذنى الشوق الى ماض كنت فيه صغيرة...لا يتعدى طولى الـ60 سم على اكثر تقدير
ويشدنى حنين جارف لتلك الاشياء القديمة الصغيرة فى حياتى...تلك الاشياء التى تحددت من خلالها ملامحى الان
خطواتى الاولى...لكم تمنيت ان يكون لدى تسجيلا لها...شيئ يرينى اول موضع قدم لى على هذة الارض...وانه منذ تلك
اللحظة وجب على الاخرون ان يفسحوا لى المجال لاخطو مثلهم فى العالم...
وتسجيلا اخر لاولى كلماتى...ترى كيف كان نطقى لها وانا ...وماهى اول كلمة نطقتها كاملة بشكل صحيح دون ان اضع
الواو مكان الغين وتصبح الشين سينا...؟
وصور اول عيد ميلاد لى ...عامى الاول الذى قضيته فى هذا العالم المجنون..اعتقد انها مناسبتى الاولى فى العالم
ايضا....اتسال كيف كان منظر الزينة....وباى نكهة جائت <<التورتة>>انا عن نفسى افضل الشوكولا...ولكن للاسف برغم انها كانت باسمى...الا ان الجميع التهمها الا انا....
يقول لى الجميع انى بدات اخطو وكان عمرى لا يتعدى التسعة اشهر...كان انجازا بالطبع...ولكنى اريد رؤية الحذاء الذى قمت فيه بتلك الخطوات...او حذاء رسمى ارتديه بعيدا عن الجوارب الغريبة المتسعة و<<اللكلوك>>...اننى حتى هذة
اللحظة اشعر بحب كبير تجاه ذلك الحذاء الذى حمى قدماى الصغيرتين وهما تسيران فى خوف وتخبط نحو المجهول....
وبالطبع كعادة الاطفال كان لى ذوقى وانا صغيرة...
ماذا كان لون ذلك الفستان الذى كنت اصر على ارتداءه طوال الوقت رغم الملابس المكدسة فى دولابى....
واول لعبة اخترتها بنفسى ...ترى كيف كانت هيأتها...عروسة...دبدوب....سيارة....ماذا؟
وشئ اخر...
ألست فى مرحلة التعليم الجامعى الان...اى ان هناك بداية لهذا
اين هو اول قلم امسكت به لاكتب...او بمعنى اصح لاشخبط به على حوائط منزلنا جميعا
واول كراس امتلأ عن اخره بكتاباتى غريبة الشكل للحروف والارقام
كما اننى اتعجب من نفسى كيف لم احتفظ بالو حقيبة احملها على ظهرى وانا اضع فيها احلامى الصغيرة واحلام ابواى الكبيرة جدا....واضع
<<فيها ايضا <<ساندوتشاتى
وهواية القراءة التى تكاد ان تحل محل انفاسى....كيف لا اتذكر اول قصة قراتها...والمحزن اكثر انى اعلم انها ليست
ضمن مجموعنى الحالية من الكتب والقصص...
وموهبة الرسم التى منحنى الله اياها...اين اول لوحة خططتها بريشتى وقالى لى الجميع عنها<<الله...جميلة>>وعلمت
بعدها انى استطيع ان ارسم بجمال...
واشياء اخرى ...ولكن ماذكرته هو احبها لنفسى....ودما ما يقتلنى فضولى لمعرفتها
عندما سالت امى قالت:لاأاتذكر ...ولكنك كنتى <<لمضة>> و<<دمك خفيف>> ...وعندما سالت ابى قال:لا اتذكر ولكنك كنتى ذكية وعصبية...
الشىء الوحيد الذى احتفظت به هو اول <مايوه> اشتراه لى والدى وانا فى الخامسة من عمرى....كان لونه ازرق ..وقد كنت ولا زلت احب اللون الازرق...لذا كنت مصرة على الاحتفاظ به

Break

اوقات بحس انى عصفور...
محبوس..مش جوة قفص...
لكن ورا سور....
ومهما طرت لفوق...
وحاولت اعديه....
برضو هافضل متقيدة بيه...
مع انى...
جناحى مش مكسور

Tuesday, November 14, 2006

ملاية لف


يااااه

يا ام الملاية اللف...

من زمان ماشوفتكيش...

ولا سمعتش صوت خلخالك...

اللى بيخلى

كل العيون بصالك....

ماشية تتمخترى على مهلك...

وكان غيرك فى الدنيا مافيش...


****************

الكلام دا والله اول حاجة جت على بالى اول ما شوفتها

ام الملاية اللف...

انا ماصدقتش عنيا ساعتها...لولا بس ان كان معايا صاحبتى وهيا كمان اخدت بالها وشاورتلى عليها كان ممكن اطلع على اقرب دكتور واقوله الحقنى...انا بهلوس

بس الحمد لله ماطلعتش بهلوس ...

كان نفسى اوى يبقى معاياي كاميرا عشان اصورها ويبقى اثبات انى شوفت واحدة ماشية فى الشارع بملاية لف....وامتى؟دلوقت فى الزمن اللى احنا عايشيين فيه دا...

بصراحة انا مش عارفة هى كانت قصداها عشان تلفت الانتباه يعنى ...ولا هى متعودة تخرج كدا...ولا يمكن ممثلة لابسة للدور...الله اعلم....اصل المنظر كان غريب قوى وبالعقل كدا مين بقى اللى هايسيب البطلونات والبديهات والبانتاكورات والمينى والميكرو...عشان يلف نفسه بملاية...اصل بيتهيالى ان الموضة دى انقرضت خلاص


بس بصراحة برضو على قد ما المنظر كان غريب ...بس كان جميل ...انا حسيت انى مستمتعة جدا وانا بشوف حاجة ماشوفتهاش غير فى الافلام القديمة وبس...حسيت انى ماشية فى سيدى بشر فى اسكندرية سنة 30 ...

وفرق كبير اوى انى اشوف المنظر فى فيلم وانى اشوفه على الحقيقة...

احساس تانى خالص...


اااااخ بس لو كان فيه كاميرا

Saturday, November 11, 2006

تنازل

هو انا ليه مش راضية بحالى....
لازم يعنى اعاند واعافر....
ولا اصفاش ابدا للدنيا...
لازم هى اللى تصفالى....

ايه يعنى لما الحلم يموت....
من غير لا حس ولا صوت...
ساعتها هاشيله باديا....
واحطه مع اصحابه فى تابوت....

ولا لما حقى يضيع...
وقدام عنيا يبقى للبيع...
اللى عايز يشتريه يشترى ....
واللى يحب يبيع يبيع....

انا عايزة اعيش...اعيش...
بس اكبر...واقضيها تهويش...
ولو تعبت فى يوم....
هاخدلى حباية تطنيش....

مرة اخرى

رايتك...
ولم اصدق عيناى حينها...فلقد اعتقدت انى اتوهم..
ولكن...
انك حقا تقترب منى
تحدق بى مباشرة...
وهذا شئ لم يحدث من قبل....فنحن الاثنين لم نجد مفرا لحبنا الا النظرات الخاطفة...
ولم نعرف سبيلا غيرها...
تلك النظرات التى تحمل شوقك لى ....
حنانك على....
حبك نحوى....
لهفتك لرؤيتى....
وكل الاشياء التى تود قولها....
حتى اصبحت نظرتك لى جزء منى ...
وان اراها واشعرها....كان ذلك كل همى....
نظراتنا كانت الحوار بيننا...
اما ان نتخطاها...تحادثنى واحادثك....كان هذا اكثر مما ارجو...
وها انت ذا تفعلها....تدهشنى وتفعلها.....
تقف امامى ..تتكلم
صدقنى لم اشعر طيلة حياتى بما شعرت به حينها...
وعندما انسابت كلماتك الى اذنى...
كدت اطير فرحا....بل طرت
والاهم....شعرت بالارتياح
فكم حلمت وكم انتظرت هذا اليوم...
لتاتى وتقولها لى ...<<احبك>>
وانا مستعدة لسماعها الان ...ولابادلك اياها....
اافضى لك سرا...
اشعر ان دقات قلبى ستتوقف حين اسمعها...
بل سيتوقف العالم عن الحركة...والزمن عن المضى....
وكانك ستلقى علينا جميعا تعويذة....
اجمل تعويذة حب
اراك الان ترتبك...
تنظر الى السماء...الى الافق امامك...
ثم الى عينى ....
واخيرا....
تقولها...<<أ.....>>
لا اعلم لم تبدل صوتك فجأة...
صوت اعرفه....صوت لا يليق بك....
ولكن لايهم....
هيا قلها ...انى انتظر

<<أستيقظى يا مى...مى....مى>>

الان ادركت...انه صوت امى
يا الهى.....
لقد كنت احلم بك ...
مرة اخرى

اول كلامى



انا اترددت كتير قبل ما اعمل مدونة


بس حسيت انى بجد عايزة اعبر عن نفسى من غير ماحد يقولى اقول ايه وماقولش ايه


من غير قيود غير القيود اللى اختارها انا

واعتقد ان دا حقى فى الدنيا