Monday, October 31, 2011

النسخة الهادئة منى


انا حقا مستمتعة بهذة النسخة الهادئة والمُطمئنة منى .
لديها صوت رخيم وواثق ، يتحدث بنبرة هادئة تماما ، بلا خوف او تشنجات .
لديها ايضا حركة جسد بسيطة وناعمة وغير مستعجلة .يستطيع ان يفعل كل شئ بلا ضغوط وبلا توقعات وبلا احكام ، لذا تخرج كل افعاله واثقة وصحيحة فى اغلب الاحيان.
لديها عقل مرتاح يشعر انه يملك اللحظة حقا وبالتالى عندما يحين موعد مرورها يتركها فى سلام دون اى محاولات تشبث صبيانية او افكار عن عدم اكتفائه منها.
لديها قدرة على الحب بجرأة اكبر وبكل شغف . لديها قدرة على البكاء بلا تأجيل يُفقد الاشياء معناها . لديها قدرة على الاستمتاع بشتاء وبرتقال هذا العام على عكس العام الماضى عندما تلبستنى نسختى المضطربة عاطفيا وظلت موجودة حتى وقت قريب .

البُعد يلعب دورا اساسيا فى وجودها هذا ، واعتقد اننى اصل لكثير من الاستنتاجات التى ستصبح ركائز فى حياتى القادمة . هناك فرص جيدة للكتابة والتخطيط والاكتشاف .

انا حقا ممتنة لتلك الفرصة التى كنت افكر فى رفضها ، وأرى الآن كم كنت مخطئة فى هذا التفكير

Sunday, October 23, 2011

فكرة اولى


كان عندها دايما الفكرة القوية بان الحزن لو اخد وقته هاينتهى فى مرحلة ما ، ونهايته هاتكون بأقل الخساير او يمكن حتى من غير خساير خالص ؛ وانها فى الحالة دى بس هاتقدر تكون حد جديد تماما بفرصة جديدة كاملة لأنها من الاول كانت عادلة وادت الحزن فرصته الكاملة .

بس كل دا كان مجرد فكرة استمدت قوتها من حدوث عكسها فى كل مرة كانت بتحزن فيها لان اللى كان بيحصل هو انها بدل ماتقعد وتتصاح مع حزنها ومع نفسها ، كانت بتضطر تنهيه بالقوة وتجبره انه ينزاح من طريقها لانها لسبب او لآخر لازم ترجع تمشى او تجرى حتى ؛ حتى لو كان لحزن جديد .

الموضوع كان عامل زى برنامج بتحاول تسطبه على جهازها وفى النص بتعمل سكيب لخطوة عشان تكمل او توصل للنهاية بس بتكتشف بعدين ان الخطوة دى بالذات خلت البرنامج فيه عيب كبير هايفضل طول عمره معطلها ، حتى لو حاولت تشوف له بديل ، كدا كدا هايفضل العطل دا موجود .

Saturday, October 1, 2011

A simple gesture