Sunday, December 25, 2011

استنتاج لابد منه

الحقيقة ، إن مافيش اى بداية جديدة ممكن تحصل بعد كدا الا لو انتقلت من المنصورة نهائيا
كل البدايات اللى كانت ممكنة وانا فى نفس المكان اعتقد انى استنفزتها خلاص
ف مافيش حل تانى

على قد ما انا بحب المنصورة اوى
ونفسى اعيش حياة هادية فيها فى مرحلة ما من حياتى واعمل فيها مشروعى وحلمى
بس واضح انى مش هاقدر اعمل دا الا لو بعدت عنها فى الأول ، ورتبت نفسى شوية وانا بعيد

دا بقى ممكن يحصل ازاى ، وبسرعة ، مش عارفة لسا

I am not lonly , I am just alone



:)

One day



الفيلم دا بيخليك تفكر فى الكتابة بعد ما تخلصه

وقد ايه هى شئ عبقرى لو هاتطلع حاجة زى كدا

وبعدين تبدأ تفكر انك عايز تكتبه هو ..لانه بيقول حاجات كتيرة اوى / اذا ماكنش بيقول كل
حاجة


الاختيارات الغلط ، والاختيارات الصح

الوقت الصح للأختيار اصلا

الأوقات اللى مابتدخلش فى حساباتك للزمن مهما طالت

والاوقات اللى بتمثل الزمن كله مهما كانت قصيرة

الفرق مابين انك تكون وحيد و انك تكون لوحدك

الشعرة الرفيعة اوى مابين الفرصة وضياعها

واختيار الحياة بأفضل طريقة ممكنة فى الوقت الحالى حتى لو كانت الطريقة دى هى

الذكريات وبس

او محاولة صنعها من جديد

والحزن الهادى المحتمل والغير محتمل فى نفس الوقت

وتعريف البدايات والنهايات

النهاية صدمتنى جدا واخدتنى على غفلة

بس لما شوفت المشهد اللى بيرجع بالزمن تانى لسنة 1988 ، تحديد يوم 16 يوليو ، تقبلت

النهاية نوعا ما

إدتنى امل تانى ان فيه حاجات كتيرة حلوة حصلت / او هو هايخليها تحصل تانى

وبالتالى الحكاية ابدا مابتخلصش غير لما احنا نختار


انا سعيدة انى شوفت الفيلم دا


آن هيثواى / ايما كانت رائعة وآسرة وحزينة وجذابة وجميلة اوى

جيم ستراجريس / ديكستر كان عبقرى وجذاب لما المفروض يكون كدا ووغد لما المفروض

يكون كدا لكن فى المجمل إدانى احساس ان مافيش حد كان ممكن يعمل الدور دا غيره.. ودا

المطلوب

الموسيقى التصويرية كانت آسرة / اخدت بالى منها من اول الفيلم واكتشفت انها لرايتشل

بورتمان وهى من الملحنين القليلين الاجانب اللى اهتميت اعرفهم بما انها عملت موسيقى

لكتير من افلامى المفضلة فى مزيكتها زى"ذا لايك هاوس" و "ونيفر ليت جو"


البوستر من احلى البوسترات اللى شوفتها فى الفترة الاخيرة وخصوصا الايفكت دا / اللى

عنده فكرة ياريت يقولى ازاى بيتعمل :)


العنوان : جملة لإيما فى الفيلم

Wednesday, December 21, 2011

جايلك على بابك مكسر




شكرا يا رب على الفترة الكويسة اللى انتهت حالا ... شكرا على إنك صبرت عليا لآخر لحظة وإدتنى الفرصة كاملة ... وآسفة لو كنت خذلتك فى حاجة ... انا لسا محتاجاك جنبى اكيد ، انا لسا بتوه كتير اوى ... بس انا مش هاتذمر من اى سئ جاى ... انت إدتنى الفرصة كاملة

********

العنوان من قصيدة لــ احمد العايدى

Saturday, December 17, 2011

16-12-2011....2



ان تدعوك دعابة عابرة الى بكاء حارق للقلب والروح



ان تصبح دعابة يطلقها جميع شبابك يا مصر..غصة فى الحلق

Friday, December 16, 2011

16-12-2011







ابراهيم الهضيبى باكيا مع محمود سعد : الشيخ عماد كان بيقولنا فى رمضان ان الاعتصام امام السفارة الإسرائيلية

أولى من الاعتكاف فى العشرة الأواخر

Tuesday, December 13, 2011

فكرة تانية : عن الحياة وادوار البطولة والكومبارس

البنت دى عندها احساس بيكبر كل يوم زيادة بإنها ماتخلقتش للدور الأساسى فى حياة حد . لا اصحاب ولا احباب . مهما كان عمر العلافة مابينها وبين الطرف التانى ، دايما كان فيه حد تانى واخد الدور اصلا أو بييجى يثبت فى الكواليس انه اجدر منها فتتفاجأ بيه بيلعب دورها على المسرح .

بتحس ساعتها ان الوقت فات على انها تبذل مجهود عشان ترجع مكانها ، واحيانا بتكون طلعت كل موهبتها خلاص ، ومابقاش فيه اكتر تقدمه .

هى مؤمنة ان الانسحاب بشرف وفى الوقت المناسب أفضل بكتير من القتال لآخر نفس . عشان كدا كانت بتتراجع و ترضى بالدور الجديد . فى احسن الاحوال كانت بتفضل واقفة مكانها وبتسيب الباقيين يتقدموا او يتراجعوا يمكن دا يخفف من وقع الصدمة عليها .

ومع ان الأرض كانت مستعدة تنسحب بقوة من تحت رجليها فى لحظات زى دى ، بس هى كانت بتعزى نفسها عشان عارفة كويس انها ماتقدرش تكتفى بدور البطلة فى مسرحها وبس . لازم تلعب اى دور مهما كان هامشى فى مسارح تانية كتير

Monday, December 12, 2011

يـالـلـى تـحـبـى الـحـاجـات قـديـمـة




* اول 3 صور من بيت جدى
** الصورة الاخيرة من محل انتيكات فى مارجرجس

Saturday, December 10, 2011

رغبة سابعة




نفسى اتعلم خط عربى

وأشترى مكنة خياطة

Monday, December 5, 2011

اللقا التالت : مالوش تفسير


فيه حاجات كتير سيئة بتحصل و مالهاش تفسير..لكن دا مابيمنعهاش ابدا من الحدوث

بعتت له الجملة دى على الموبايل بعد ما قفلوا بصعوبة ، كانت حقيقى بتتدبح جواها

المشكلة الكبيرة فى رأيها مع الحاجات دى بتحصل لما ماياخدش باله انها من غير تفسير ، وانها حصلت بسبب ترتيبات القدر ، ومش لازم ابدا يكون فيه طرف هو المُلام. دا طبعا مش معناه انها هاتقدر تمنع من الشعور المُحبط ، والثقل اللى بتسيبه فى قلبها .

هى شايفة ان الحاجات دى نفسها هى اللى بتكون اصعب فى تخطيها ، ولأنها حاجات استثنائية فى الطبيعة ، ف بتكون متوقعة ان طريقة التعامل معاها
كمان هاتكون استثنائية ، براح الأحتواء هايكون اكبر ، والصبر هايكون نفسه اطول ، يمكن حتى الكلام المعتاد اللى بيخليها تضحك بتلقائية مايكونش له تأثيره المعتاد ،يمكن حتى وحشتينى او بحبك ماتكونش هى الحل ، والمفروض انه مايستغربهاش وقتها . اصل الحاجات احيانا كتيرة بتكون سخيفة لدرجة ان عندها القدرة تكون قُبة من حبة لو تم التعامل معاها بالطريقة الغلط .

بتكون مُصيبة كبيرة اوى بالنسبة لها لما تبدأ تعيط وهو يفضل مش واخد باله ، عشان كدا حاولت على قد ماتقدر ماتعيطش المرة دى ...وفشلت .هى حقيقى محتاجاه يفهم دا .

بتفكر كتير ياترى هى بتطلب شئ مش منطقى..! ... بس هو اللى عودها انها تطلب اللامنطقى وتلاقيه عنده .. إداها امتياز هى ماشافتوش قبل كدا عند اى حد ، وهى-مع انها طول الوقت بتأكد له انها مش هاتستغله استغلال سئ_بتستمتع بيه وبأنها متفردة بسببه .
هو لازم ياخد باله من دا كمان .

اكتشفت فى اللحظة دى انها بعتت له الرسالة ناقصة ..كان لازم تكون : فيه حاجات كتير سيئة بتحصل و مالهاش تفسير..لكن دا مابيمنعهاش ابدا من الحدوث . الفكرة بس اننا نعرف حقيقتها ونتعامل معاها صح

Sunday, December 4, 2011

عن مارجرجس والاشارة والسند

الشمعة دى شمعتى من قبل حتى ما اشوفها



شمعتى اللى ولعتها فى الكنيسة المعلقة فى مارجرجس
واللى ماثبتتش فى مكانها وفضلت تميل تميل
انا مالحقتهاش قبل ماتقع خالص
لكن كان فيه شمعة تانية يمكن ماكنتش باينة اوى لانها اصغر ..بس قدرت تسندها وتثبتها قبل ماتنطفى
انا كنت سعيدة
وكنت متفائلة
ومع ان المرحلة اللى انا فيها دلوقت دى ماكنتش لسا بدأت
بس انا حسيت انها هاتبدأ .. وقريب اوى
وعشان كدا اصريت على تسنيم انها تصورها حتى لو عشانى بس

انا كنت عارفة انى لما اتسندت المرة دى ماتسندتش على العدم ، السند المرة دى حقيقى فعلا ، وموجود فعلا يمكن حتى من قبل ما آخد بالى ، وهى دى الفكرة العبقرية ، انى لما اخدت بالى انه موجود اكتشفت انه موجود من زمان ، بس
الاختلاف دلوقت انى عارفة انه مش مؤقت زى ماكنت بعتبره قبل كدا

اصل فكرة السند دى بقت حاجة محورية فى حياتى من بداية السنة اللى فاتت ، من اول ماكنت مستعدة اتخلى عن اى حاجة واى طلب فى مقابل سند وبس ..كنت زى بيت قديم آيل للسقوط فى اى لحظة . انا اصلا مش عارفة لو ماكنتش مسنودة دلوقت ، وكويس كدا ،كان ممكن اكون فين ...!!..فعلا

كنت لسا بقول لتسنيم انى كويسة..مش نص نص ، ولا ناقص حتة ، لأ انا فعلا كويسة ، ولو قولت غير كدا استاهل الضرب
ومش بس من باب الاعتراف بنعمة الراحة ، لكن لانى فعلا مش عايزة اخبى دا وشايفة ان الحالة دى وكل مسبباتها تستحق الاعلان والابتسام طول الوقت

Friday, December 2, 2011





طب انا لو مابحبش فيروز
كنت هاحب مين يعنى

Thursday, December 1, 2011

اللقا الثانى : عن ام كلثوم والطبطبة


طول الوقت هاتكون ممتنة للطبطبة اللى بتيجى فى وقتها ، اللى كانت بتخفف وطأة اى حاجة حصلت

بس هاتجيب منين امتنان للطبطبة والدفا واغنية امل حياتى اللى استمروا لأكتر من 4 ساعات مقدما ومن غير اى علم باللى كان

هايحصل فى آخرهم ، واللى تأثيرهم السحرى ماسابوش فرصة لأى نغزة الم فى القلب




عمري ما دقت حنان. في حياتي زي حنانك ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشانك

Tea

Wednesday, November 30, 2011

رغبة سادسة


رغبة مُلحة فى الكتابة عن اى شئ وكل شئ
وحاجة مُلحة للهروب لــ هنا

Friday, November 11, 2011

اللقا الأول : امارة


عارفة ، النهاردة كنت بحاول استقطب شــ

ماقدرتش تمنع ضحكتها من انها تقاطعه

انا مبسوطة

اشمعنى

اصل انا احيانا كتير بقول كلام غريب عن اللغة العامية برضو ، زى وازع مثلا ، قولتها مرة فى الشغل ولحد دلوقتى مابيبطلوش تريقة وضحك عليها ، بس دا مابقاش مهم دلوقتى خلاص ، عشان انت قولت استقطب ، يعنى بتتكلم زيىّ ، يعنى امارة زيادة تأكدلى انى ماينفعش اكون غير معاك
:)

******************
اهداء لياسمين اللى انا لسا متأثرة-بطرق كتيرة جدا-بمود النوتس بتاعتها لحد دلوقتى


Thursday, November 10, 2011

و الــحــنــيــن فــى الـعــيــن مــحــبــة
والـمــحــبـة مــش كــــلام

Monday, October 31, 2011

النسخة الهادئة منى


انا حقا مستمتعة بهذة النسخة الهادئة والمُطمئنة منى .
لديها صوت رخيم وواثق ، يتحدث بنبرة هادئة تماما ، بلا خوف او تشنجات .
لديها ايضا حركة جسد بسيطة وناعمة وغير مستعجلة .يستطيع ان يفعل كل شئ بلا ضغوط وبلا توقعات وبلا احكام ، لذا تخرج كل افعاله واثقة وصحيحة فى اغلب الاحيان.
لديها عقل مرتاح يشعر انه يملك اللحظة حقا وبالتالى عندما يحين موعد مرورها يتركها فى سلام دون اى محاولات تشبث صبيانية او افكار عن عدم اكتفائه منها.
لديها قدرة على الحب بجرأة اكبر وبكل شغف . لديها قدرة على البكاء بلا تأجيل يُفقد الاشياء معناها . لديها قدرة على الاستمتاع بشتاء وبرتقال هذا العام على عكس العام الماضى عندما تلبستنى نسختى المضطربة عاطفيا وظلت موجودة حتى وقت قريب .

البُعد يلعب دورا اساسيا فى وجودها هذا ، واعتقد اننى اصل لكثير من الاستنتاجات التى ستصبح ركائز فى حياتى القادمة . هناك فرص جيدة للكتابة والتخطيط والاكتشاف .

انا حقا ممتنة لتلك الفرصة التى كنت افكر فى رفضها ، وأرى الآن كم كنت مخطئة فى هذا التفكير

Sunday, October 23, 2011

فكرة اولى


كان عندها دايما الفكرة القوية بان الحزن لو اخد وقته هاينتهى فى مرحلة ما ، ونهايته هاتكون بأقل الخساير او يمكن حتى من غير خساير خالص ؛ وانها فى الحالة دى بس هاتقدر تكون حد جديد تماما بفرصة جديدة كاملة لأنها من الاول كانت عادلة وادت الحزن فرصته الكاملة .

بس كل دا كان مجرد فكرة استمدت قوتها من حدوث عكسها فى كل مرة كانت بتحزن فيها لان اللى كان بيحصل هو انها بدل ماتقعد وتتصاح مع حزنها ومع نفسها ، كانت بتضطر تنهيه بالقوة وتجبره انه ينزاح من طريقها لانها لسبب او لآخر لازم ترجع تمشى او تجرى حتى ؛ حتى لو كان لحزن جديد .

الموضوع كان عامل زى برنامج بتحاول تسطبه على جهازها وفى النص بتعمل سكيب لخطوة عشان تكمل او توصل للنهاية بس بتكتشف بعدين ان الخطوة دى بالذات خلت البرنامج فيه عيب كبير هايفضل طول عمره معطلها ، حتى لو حاولت تشوف له بديل ، كدا كدا هايفضل العطل دا موجود .

Saturday, October 1, 2011

A simple gesture











Sunday, September 4, 2011

باب



باب الغرفة المفتوح دائمًا لم يكن كافيًا ليعبره أحدهم حقًا إليكِ، فإما أن يكتفوا بالتلويح، الذى ظننتِه فى البداية مؤشرًا جيدًا إلا أن

 ظنكِ خاب عندما تلته أيام فارغة حتى من ظلالهم، وإما أن يقفوا على عتبة الباب يشيرون ويتحدثون بسرعة كلامًا متواصلًا

 منشغلين بالنظر للوراء أو تحت أقدامهم.

الأيام التى حاولتِ فيها إحداث صخبًا للفت انتباههم، كانت تنتهي باستنكار جاهل أو بتوبيخ أعمى. أنت أيضًا توقفتي عن عبور حدود


 بابكِ إليهم، فنسيتي الكثير من تفاصيلهم.الباب المفتوح دائمًا، لم تُجد دعوته الصريحة نفعًا ليعبره أحدهم إليكِ حقًا، لذا أمسكتِ

 بطرفيه وبدأت بزحزحته على جدران الغرفة. كنتِ ترينهم يختفون عبره وهو يتحرك فتوئدين شبه وجع يلوح فى القلب، وتتركين

 شعورًا باليتم ينمو بحرية حتى لا يترك مجالا للرجوع.

تصلين بالباب إلى الجدار المقابل من الغرفة، وتثبتينه فى المنتصف تمامًا. سابقًا كنتِ تشتكين من عدم وجود نافذة مطلة على

 الشارع، الآن أصبح لديكِ باب بكامل أبهته وسحره.

تجلسين على كرسيك قبالة الباب، وتتركينه مواربًا، فأنت تعلمين أن إغراء المواربة سيأتي لك بالكثير، ولتكونى كما يريد لك الباب

 أن تكوني.

Monday, June 27, 2011

تغيير مسار


هو شرط يكون طرف الدنيا هو نهايتها...؟

من ساعة ما قررت انى اغير اسم المدونة دى من شهرين فاتو وانا مقتنعة تماما بالأسم دا..على طرف الدنيا
سمعتها فى اغنية شاب وصبية لأميمة الخليل..اغنية عبقرية وحالة خاصة وحميمية
لكن اول ما سمعتها بتقول وحدُن ع طراف الدنىّ-مش لأول مرة- وفت المزيكا لانى فعلا لاقيت اكتر وصف قريب للى انا كنت بعيشه وقتها ومش عارفة اصنفه

انا كبرت..واتغيرت كتير اوى اوى
ومش عارفة ابدا للأحسن ولا للأوحش
بس اللى اكتشفته بعد حالة من الأرتباك بسبب التغيير دا-لانى بحب الاستقرار اكتر مع انه مش السمة الرئيسية لحياتى-انى خرجت من القوقعة اللى عملتها لنفسى عشان تحمينى
من العالم الصغير اللى رسمت حدوده ودافعت عنه على قد ما قدرت لانى وقتها وجواه..كنت هشة وضعيفة
كنت قابلة للخدش..واحيانا مستعدة لاستقباله بصدر رحب

انا مابقتش عايشة ف دنيتى الخاصة
لاسباب اختيارية..واكتر اجبارية..انا فقدت السيطرة على مسار كل حاجة جوا العالم دا
مابقتش بحكمه لوحدى..ومابقتش بفصله على مزاجى وبس
اتضح لى ان النضج والتقدم فى السن مش معناه ابدا امتلاكك التدريجى لحياتك بكل خيوطها ، لكن هو بالأساس فقدانك التدريجى للمساحة اللى تقدر تحافظ عليها لنفسك وزيادة تدخل كل حاجة/حد ف حياتك..ومن غير قصد..لانها سنة حياة
كان تمن غالى اوى ف مقابل انى اكبر واعقل

ف انتقلت من بؤرة عالمى الخاص الصغير..لطرفه ، وتقمصت الدور الجديد انا قاعدة وحاطة ايدي تحت دقنى فى وضع انتظار وفُرجة ، وماعرفش ابدا اذا كانت الطرف دا النهاية ولا دا مجرد طرف من اطراف كتير ممكن اتفرج منها بزوايا مختلفة
بس ف الغالب..انا مش عايزة اعرف

مش كل الأسئلة تحتمل اجابات..صح..؟.

اقصد...مش كل الأسئلة انا ممكن اتحمل اجاباتها

Tuesday, February 15, 2011

ناس


وأحيانا بعرف

الكاريكاتير لــ وليد طاهر

Friday, February 11, 2011

11/2/2011....6:00 pm

مصر البهية
مصر الفتية
مصر الجميلة
مصر الأميرة
مصر اللى كانت جرح فى قلوبنا
مصر اللى صارت قريبة وحبيبة
وصارت بتضوى
وصارت بتحلم
وصارت بتقدر تحضن شبابنا

مبروك عليكى الحياة يا مصر

Tuesday, January 25, 2011

25 / 1 / 2011


اليوم دا يومنا....بجد

عااااااااااااارف

انا مرة القطر عدى وداسنى

مامُتش

عشقى للحياه ماهوش ترف

عرفت ايه معنى الشرف

جــاتــك الـقـرف

جــاتــك الـقـرف

جــاتــك الـقـرف


Friday, January 21, 2011

كبيرة المزحة هاى


كانت الساعة سبعة الصبح..وإمبارح بس كان آخر يوم فى امتحاناتها

مافيش فرصة تانية غير النهاردة عشان تتصرف..آخر حل..آخر رد فعل ممكن تعمله فى قايمة ردود الأفعال الكتيرة اللى عملتها طول الشهر ونص اللى فاتو ، وياااااه على كمية الخساير اللى خسرتها...بالعمر كله
بدأت تشوف الحاجات اللى هاتحتاجها معاها..ياريت شنطتها كانت اكبر شوية..كان نفسها تاخد كتابين كمان..لفت الكوفية البيضا على رقبتها وواخدت العود اللى اشترته من سنيتن مع حلم كبير..نصير شمة كان قالب لها دماغها وقتها..كل اللى اتعلمته فى اول سنة نسيته دلوقت ، سابت الحلم بس مش كله
كانت دايما مرتاحة انها جربت..والعود دا هايفضل شاهد عليها..ولما تحطه فى بيتها واولادها يشوفوه هاتحكى لهم عنه ووجوده كان مديها قناعة انه هايكون مُحفز لحد فيهم انه يمسكة ويجرب هو كمان . دلوقتى خلاص مابقاش له لازمة ، دلوقتى بقى لازم تبيع الحلم . اخدته وخرجت .

وهى بتلبس الكوتشى إفتكرت الحلقة اللى شافتها امبارح من مسلسل اهل الغرام
البنت بتحب الولد..وباباها مش راضى بيه لانه ببساطة يُعتبر فقير فى نظره..قصة تبان انها عادية ومتكررة كمان...بس اللى ضحكها بهستيرية امبارح وبيخليها تعيط دلوقت..ان الاب اسمه كان نفس اسم باباها..ياللسخرية القدر
كانت فيها شبه منها..عنيدة..وبتحب اوى..وبتتكلم زيها ، بس لما البنت سابت بيت اهلها وراحت اتجوزت اللى بتحبه..هنا بقى انتهى التشابه ، عشان هى كانت عارفة انها ماتقدرش تعمل كدا..حبيبها كان مثالى..او بيحاول يقرب من المثالية على قد ما يقدر..خصوصا معاها..عشان كدا كان رافض فكرة الهروب..وهى كمان..هى كمان ماكنتش بتحب تتناقش معاه فى الفكرة دى بشكل مباشر..لانها عارفة انها هاتخسر كتير لما تمشى ، بس مانقدرش تطلب من حد تانى يضحى ويخسر لها نفس الخساير..الوضع مُختلف

قبل كدا..كانت خسرت اختيارها للشخص اللى هاترتبط بيه لما أصروا على اللى هى مخطوبة له دلوقت ، وخسرت لحظة ما المفروض تنقى شبكتها لانه كان جايب شبكتة جاهزة ، مع انها طول الوقت شاكة انها نفس الشبكة اللى كان خطب بيها قبل كدا مرتين ، وخسرت اللحظة اللى كانت هاتلبس فيها دبلة حبيبها وبعدين يبوس ايديها ويطبطب عليها من غير خوف ، خسرت كل المشاوير واللحظات اللى كانت هاتقضيها معاه قدام الناس وبمنتهى الإطمئنان والبساطة ، خسرت عفش بيتها اللى رفضت تروح تنقيه امبارح لانها مش هاتقدر تختار العفش التقليدى الفرنساوى اللى الكل بيجيبه ، ومش هاتقدر تختار اللى هى نفسها فيه عشان واحد تانى يمارس حياة كاملة عليه من غير اى احساس بمعنى كل خيط محطوط فى البيت ، خسرت يوم كتب كتابها ، والفستان الأوف وايت اللى كانت ناوية تلبسه ، والحضن اللى كانت هاتاخده من جوزها /حبيبها ، وتنهيدة الراحة مابينه ومابينها ، خسرت ولادها لانها مابقتش عايزة اولاد اصلا وهى اللى كان حلمها ف يوم انها تخلف 12 ولد وبنت ومش مهم اى ازمة سكانية بقى ، خسرتهم فى كل مرة اتكلموا فيها وسابوها مشروخة بعدها ، وخسرت نفسها لأنها كانت فى لحظات كتير بتضعف وتقولهم خلاص إعملوا اللى انتوا عايزينه...وكل دا كان لصالح واحد ماتعرفش اذا كان كويس ولا وحش..كل اللى تعرفه انه كان جاى وعايز يتجوزها فى خلال 10 ايام قبل ما يسافر، ولما رفضت لكل الاسباب المُمكنة واللى مش مُمكنة...اتخطبت له عشان يسيبها بعد يومين من الخطوبة ويسافر ، و يبقى كتب كتابها بكرا

كانت مستغربة اوى ازاى قادرين يغموا عنيهم عنها للدرجة دى

حطت سماعات الموبايل فى ودانها وشغلت فيروز ، اكيد هاتحتاجها دلوقت ، وهى خارجة من الباب سابت شريحة الخط بتاعها على السفرة فوق ورقة كانت متأكدة انهم مش هايحاولوا يفهموا اللى مكتوب فيها، ومع ذلك كتبته
خلاص..مافضلش عندى حاجة اقدمها للخسارة

*****
تمت
العنوان..عنوان اغنية لفيروز

Monday, January 17, 2011

عقد الحاجات بينفرط


لأول مرة من سنين..مافرحش بالمطر

انا خرجت له برة صحيح

واتأملته شوية

ودعيت ربنا

بس كأنى بشوف حاجة ماتهمنيش..إديته ضهرى ودخلت جوا تانى

ياترى ايه تانى جاى هايفقد زهوته وطعمه جوا قلبى

ياخوفى عليكى يا فيروز

كدا الدنيا هاتبقى ضيقة اوى