Friday, April 30, 2010


معلومة عنى


انا بحب فيروز

كانت فى مرة بتغنيلى سألونى الناس


ولما قالت


طل من الليل


كانت زى ما تخيلتك تمام

هاتيجى من وسط الضلمة اللى يمكن ماتكونش عارف عنها اى حاجة

بس مجرد ظهورك هايخلى كل حاجة تتغير

هايكون السبب الوجيه جدا...للحياة


ولا تسألينى كيف إستهديت

كان قلبى لعندك دليلى


عسل بجد

بتغنى مقدما لليوم اللى هانكون فيه مع بعض

عرفت بقى ليه انا بحب فيروز

Wednesday, April 28, 2010

جراب الحاوى


كتاب...نوتة بيضا مرسوم عليها بالفضى - اتنين فى الحقيقة عشان فيه واحدة خلصت بس ماينفعش استغنى عنها دلوقت... قلم جاف توب،كل الأنواع التانية بتخلى خطى سئ جدا وهو مش ناقص يعنى...قلم رصاص بين صفحات الكتاب ،من ساعة ما عيطت وأنا بقرأ قمر على سمرقند فى المواصلات وبعدها فضلت ادور على الجزئية اللى خلتنى أعيط كتير جدا وانا مابسيبش القلم الرصاص


الموبايل اللى بيختفى فجأة وأفضل أدور عليه بالساعة مع انى سامعة صوت رنته..السماعات - مهمة جدا السماعات خصوصا لو الواحد قرر يمشى...فلاشة...الأم بى ثرى


نظارتى الشمسية اللى بقالى ييجى سنة مثلا مالبستهاش...هاند جيل - ظريف..واحسن من المناديل اللى بنسى دايما انى أشتريها...سبراى بلو لايدى...معطر الفم - باضحك أوى لما بفتكر السبب الداخلى اللى بيخلينى أشتريه كل ما يخلص ؛ فى الأفلام الأجنبى دايما لما ييجى حد يستعمله يروح قايل لنفسه"ماحدش عارف امتى ممكن تحصل"..طبعا يقصدوا البوسة
:D


شوية فكة من الجنيهات الفضة اللى الواحد مش عارف يتخلص منها أبدا دى..والمحفظة الحمرا اللى حبيتها جدا اول ما شوفتها مع انى أصلا مابحبش الأحمر أوى - المحفظة دى على فكرة مش عشان احط فيها فلوسى لانى دايما برمى كل الفلوس فى الشنطة وبعدين ابقى اجمعهم فى آخر اليوم،انما المحفظة دى للصور وورق كتير زى اول تذكرة حضرت بيها حفلة فى الساقية وورقة جورنال كانت مرمية على الأرض وأكتشفت ان مكتوب فيها شعر لمحمود درويش وورقة مكتوب فيها ازاى اصلى صلاة الإستخارة وجنيه نصين من آخر فلوس كانت فى جيب جدو يوم ما مات. كان فيه ورق تانى كتير ..بس انا قررت انه مايستاهلش

البطاقة...ورخصة السواقة اللى بقت موضوع الإفيه الجديد بتاعى انا لأنى بقى مسموح لى أسوق..وفجأة كل اللى سايق عربية بقى بيرتكب اخطاء وانا ممكن اوقف العربية وأنزله وأسوق انا بداله كمان ومش هايقدر يتنفس لانى هاهدده بالرخصة بتاعتى



السبحة اللى إدتهالى تسنيم...وورقة كتبلى فيها "اللى بيجيلى دايما فى الأحلام" فى يوم قديم مسروق من الدنيا


بونبونى عشان لو قابلت اى طفل



الحمد لله ان كل اللى بيستغربوا من تقل شنطتى مش فاكرين لى اى مرة قولت فيها بقلب جامد


"انا عمرى ما هاشيل شنطة أبـــــداً..شنط إيه ووجع راس إيه..أبــــــــــــــــــــــــداً"


بس كمان مش واخدين بالهم ان التقل دا مش من الحاجات وبس،دا من كل المعانى والذكريات اللى الحاجات دى شايلاها




حل بديل


الفكرة المنطقية والوحيدة اللى مسيطرة عليا دلوقتى..انى لازم آخد بعضى وأمشى


****


فكرة السفر بقت من اكتر الأفكار مرورا على عقلى..بقيت بفكر ازاى ممكن تحصل ليل ونهار..وازاى ممكن تستمر أكبر وقت ممكن

السفر بالنسبة لى بقى حل وحيد وفعال جدا لكل حاجة تقريبا..حاجة كويسة ان الواحد يقدر يسيب كله ويمشى بعيد جدا جدا

وهو عارف ان مافيش حاجة هاتطارده ولو حتى لفترة مؤقتة


عمرى ما فكرت فى السفر على انه وسيلة عشان اصفى ذهنى واقدر افكر كويس وألاقى حل و...كل دا بعتبره كلام فاضى وإهدار لقيمة ان الواحد اخيرا قدر يبعد


ببساطة انا بسافر عشان اعمل اى حاجة وكل حاجة جديدة من غير اى تفكير فى فتفوتة من اللى سيبته ورايا..كأن الواحد بيقلع كوتشى مقطوع مثلا من غير حتى ما يفكر يخيطه ..لكن ببساطة بيلبس كوتشى تانى خالص وبيمشى بيه فى اماكن جديدة جدا وبعدين فجأة مثلا يتسرق منه قدام الجامع..فيفتكر الكوتشى القديم ويرجع له ويحاول يصلحه


لأن فعلا نهاية اى سفرية حلوة بتبقى كأنها اتسرقت منى او انى اتفاجأت بيها


طبعا جوا عقلى الباطن انا عارفة انى واخداه-السفر-حجة وتلكيكة عشان اهرب..بس فى عقلى الواعى انا بستهبل وبعمل نفسى مش واخدة بالى..وبستمتع بجد


طبيعى ببقى واخدة معايا كتب ودفتر يومياتى وكراسة الرسم ..قبل الأم بى ثرى والموبايل أبو ميمورى كنت باخد شرايط لعمر خيرت ومحمد منير وكوكتيلات بعملها بنفسى لكل الأغانى اللى بحبها وطبعا الووكمان..طبعا دا مدامت السفرية اكتر من 24 ساعة

انما لو يوم واحد يبقى كتاب ودفتر صغير وقلم


بكون متأكدة انى ممكن ماستخدمش نص الحاجات دى..بس كلها على بعضها كدا بقت تميمة حظ او تكملة او يمكن نوع من أنواع الامان بأن معايا كل الحاجات المهمة بجد


آخر سفرية حقيقية عملتها..كانت هى السبب الكبير جدا ورا كل الكركبة اللى حصلت لى الشهرين اللى فاتو دول

لكن هل معنى كدا انى هابطل أحتاج أسافر


ممكن...لما ابطل اتنفس

Tuesday, April 27, 2010

وآدينى بجرب

قريت عنها عند تسنيم
وبعد تفكير...قررت اعملها
هى فى الأصل حملة للتدوين اليومى..لمدة شهر كامل
فكرنى الموضوع بفيلم جوليا آند جولى
ومع انى بدخل نت كل يوم..لكن ماكنتش متأكدة انى ممكن اكتب تدوينة كل يوم
بس إيه المشكلة...خلينى أجرب ..ماحدش عارش ايه ممكن يحصل
مش معتبراها مجازفة..قد ما انا محتاجة اعمل حاجة وألتزم بيها للآخر
هايكون احساس كويس
مش عارفة هابدأ امتى
يمكن بكرا...يمكن اول الشهر مع معاد الحملة الطبيعى
لكن اكيد ان البداية هاتكون مع التدوينة اللى جاية

Saturday, April 24, 2010

القدر المُبهر


البنت التى كانت تنشر تعويذات حب وفراشات ملونة فى حياة كل من حولها بكل نية طيبة تملكها..لم تكن تعى ان دور الجنية الطيبة يُلزمها بالتغلب على خوفها..فتسرب بعضٌ منه لكل التعاويذ والألوان وأنقص البهجة إكتمالها..إلى ان قررت هى الخروج عن قيود السوليفان بجناحين من نور وحب..فأكتمل كل شئ

Friday, April 9, 2010

شقوق فى الروح


الفراغات بتغربنى


...وبمنع نفسى جامد إنى اكتبلك تفاصيل يوم إنت مش فيه


لما بمشى لوحدى ببقى متأكدة إنك ورايا..وشايفنى


بلملم كل الحتت اللى متبعترة منى..وألصمها

،

وأدعى ربنا إنك تكون بعيد كفاية عشان ماتشوفش الشقوق مابينها


بخاف ألتفت لك لتهرب وأحرم نفسى من دفا عنيك اللى بتطمن عليا


...أو أكتشف إنك مش موجود غير بس فى خيالى


فتوسع الفراغات أكتر