Tuesday, February 15, 2011

ناس


وأحيانا بعرف

الكاريكاتير لــ وليد طاهر

Friday, February 11, 2011

11/2/2011....6:00 pm

مصر البهية
مصر الفتية
مصر الجميلة
مصر الأميرة
مصر اللى كانت جرح فى قلوبنا
مصر اللى صارت قريبة وحبيبة
وصارت بتضوى
وصارت بتحلم
وصارت بتقدر تحضن شبابنا

مبروك عليكى الحياة يا مصر

Tuesday, January 25, 2011

25 / 1 / 2011


اليوم دا يومنا....بجد

عااااااااااااارف

انا مرة القطر عدى وداسنى

مامُتش

عشقى للحياه ماهوش ترف

عرفت ايه معنى الشرف

جــاتــك الـقـرف

جــاتــك الـقـرف

جــاتــك الـقـرف


Friday, January 21, 2011

كبيرة المزحة هاى


كانت الساعة سبعة الصبح..وإمبارح بس كان آخر يوم فى امتحاناتها

مافيش فرصة تانية غير النهاردة عشان تتصرف..آخر حل..آخر رد فعل ممكن تعمله فى قايمة ردود الأفعال الكتيرة اللى عملتها طول الشهر ونص اللى فاتو ، وياااااه على كمية الخساير اللى خسرتها...بالعمر كله
بدأت تشوف الحاجات اللى هاتحتاجها معاها..ياريت شنطتها كانت اكبر شوية..كان نفسها تاخد كتابين كمان..لفت الكوفية البيضا على رقبتها وواخدت العود اللى اشترته من سنيتن مع حلم كبير..نصير شمة كان قالب لها دماغها وقتها..كل اللى اتعلمته فى اول سنة نسيته دلوقت ، سابت الحلم بس مش كله
كانت دايما مرتاحة انها جربت..والعود دا هايفضل شاهد عليها..ولما تحطه فى بيتها واولادها يشوفوه هاتحكى لهم عنه ووجوده كان مديها قناعة انه هايكون مُحفز لحد فيهم انه يمسكة ويجرب هو كمان . دلوقتى خلاص مابقاش له لازمة ، دلوقتى بقى لازم تبيع الحلم . اخدته وخرجت .

وهى بتلبس الكوتشى إفتكرت الحلقة اللى شافتها امبارح من مسلسل اهل الغرام
البنت بتحب الولد..وباباها مش راضى بيه لانه ببساطة يُعتبر فقير فى نظره..قصة تبان انها عادية ومتكررة كمان...بس اللى ضحكها بهستيرية امبارح وبيخليها تعيط دلوقت..ان الاب اسمه كان نفس اسم باباها..ياللسخرية القدر
كانت فيها شبه منها..عنيدة..وبتحب اوى..وبتتكلم زيها ، بس لما البنت سابت بيت اهلها وراحت اتجوزت اللى بتحبه..هنا بقى انتهى التشابه ، عشان هى كانت عارفة انها ماتقدرش تعمل كدا..حبيبها كان مثالى..او بيحاول يقرب من المثالية على قد ما يقدر..خصوصا معاها..عشان كدا كان رافض فكرة الهروب..وهى كمان..هى كمان ماكنتش بتحب تتناقش معاه فى الفكرة دى بشكل مباشر..لانها عارفة انها هاتخسر كتير لما تمشى ، بس مانقدرش تطلب من حد تانى يضحى ويخسر لها نفس الخساير..الوضع مُختلف

قبل كدا..كانت خسرت اختيارها للشخص اللى هاترتبط بيه لما أصروا على اللى هى مخطوبة له دلوقت ، وخسرت لحظة ما المفروض تنقى شبكتها لانه كان جايب شبكتة جاهزة ، مع انها طول الوقت شاكة انها نفس الشبكة اللى كان خطب بيها قبل كدا مرتين ، وخسرت اللحظة اللى كانت هاتلبس فيها دبلة حبيبها وبعدين يبوس ايديها ويطبطب عليها من غير خوف ، خسرت كل المشاوير واللحظات اللى كانت هاتقضيها معاه قدام الناس وبمنتهى الإطمئنان والبساطة ، خسرت عفش بيتها اللى رفضت تروح تنقيه امبارح لانها مش هاتقدر تختار العفش التقليدى الفرنساوى اللى الكل بيجيبه ، ومش هاتقدر تختار اللى هى نفسها فيه عشان واحد تانى يمارس حياة كاملة عليه من غير اى احساس بمعنى كل خيط محطوط فى البيت ، خسرت يوم كتب كتابها ، والفستان الأوف وايت اللى كانت ناوية تلبسه ، والحضن اللى كانت هاتاخده من جوزها /حبيبها ، وتنهيدة الراحة مابينه ومابينها ، خسرت ولادها لانها مابقتش عايزة اولاد اصلا وهى اللى كان حلمها ف يوم انها تخلف 12 ولد وبنت ومش مهم اى ازمة سكانية بقى ، خسرتهم فى كل مرة اتكلموا فيها وسابوها مشروخة بعدها ، وخسرت نفسها لأنها كانت فى لحظات كتير بتضعف وتقولهم خلاص إعملوا اللى انتوا عايزينه...وكل دا كان لصالح واحد ماتعرفش اذا كان كويس ولا وحش..كل اللى تعرفه انه كان جاى وعايز يتجوزها فى خلال 10 ايام قبل ما يسافر، ولما رفضت لكل الاسباب المُمكنة واللى مش مُمكنة...اتخطبت له عشان يسيبها بعد يومين من الخطوبة ويسافر ، و يبقى كتب كتابها بكرا

كانت مستغربة اوى ازاى قادرين يغموا عنيهم عنها للدرجة دى

حطت سماعات الموبايل فى ودانها وشغلت فيروز ، اكيد هاتحتاجها دلوقت ، وهى خارجة من الباب سابت شريحة الخط بتاعها على السفرة فوق ورقة كانت متأكدة انهم مش هايحاولوا يفهموا اللى مكتوب فيها، ومع ذلك كتبته
خلاص..مافضلش عندى حاجة اقدمها للخسارة

*****
تمت
العنوان..عنوان اغنية لفيروز

Monday, January 17, 2011

عقد الحاجات بينفرط


لأول مرة من سنين..مافرحش بالمطر

انا خرجت له برة صحيح

واتأملته شوية

ودعيت ربنا

بس كأنى بشوف حاجة ماتهمنيش..إديته ضهرى ودخلت جوا تانى

ياترى ايه تانى جاى هايفقد زهوته وطعمه جوا قلبى

ياخوفى عليكى يا فيروز

كدا الدنيا هاتبقى ضيقة اوى

Wednesday, December 1, 2010

عيش اللحظة


....أصلها كانت تستاهل

Thursday, November 11, 2010

ثنائى جديد ج2

تابع

فى الحصة الثانية ، كانت لاتزال على حالها لم تتبادل معها كلمة واحدة ، إقترب منها قليلاً وهمس لها فى اذنها : على فكرة انا عارف انك ماقصدتيش تقطعى لها الكراسة ولا إنك كمان ماتقولى لفصل 2/2 على اى مكان من بتوعنا.انا كنت قاعد وراكوا وسمعت وشوفت كل حاجة
إلتفتت اليه بسرعة ،غير مُصدقة انها سمعت ما سمعته الآن ، إبتسمت له ، ولكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء.

سمح لها المُعلم بأن تذهب للحمام لتغسل وجهها ، بعدها بثوان سمح للولد أبو عيون عسلية ان يذهب ليشرب ؛ فى الحقيقة كان الولد يُريد ان يطمئن عليها لأنه جعلها تبكى،إنتظرها امام الحمام ، وعندما خرجت بادرها : انتى عيطتى ليه..انا ماكنتش اقصد اضايقك..انتى كويسة...أ ، قاطعته بلهجة مُمتنة : انا كويسة

كاد ان يسبقها للفصل ، ولكنها أمسكت بيده وجرت به الى حيث تجلس السيدة"ام طرحة بورد"تحت شجرة خارج المدرسة تبيع لهم أفضل حلويات فى العالم. إشترت لها وله عسلية من التى تُحبها كثيراً "العسلية دى حلوة أوى..وطيبة..عشان بتفرحنى أول ما باكلها..ماما قالتلى ان كل الحاجات الطيبة حلوة ولازم نحبها ونعملها كتير.زى تيتة كدا طيبة وبتفرحنى لما بتحكيلى حدوتة..عشان كدا بحب أروح لها كتير"
قضم قطعة من العسلية وشعر فعلا بأنها مُفرحة .."إنت كمان ضحكتلى النهاردة ضحكة طيبة ، وفرحتنى"..وإبتسمت له ابتسامة وجدها الولد حلوة وواسعة كالسماء.

فى اليوم التالى سألت المُعلمة سؤالها المعتاد ، وقبل ان تُشير الأصابع لمن عليه الدور ، إرتفع صوت الولد"أبو عيون عسلية" قائلا:أنا ، وقبل ان يستوعب أحد ما حدث كان قد وصل بحقيبته البنية الى جواره ، مُنتظرا إياها ان تسمح له بالجلوس ، ولم يتبادلا الابتسامات المُميزة الا بعد ان ازاحت حقيبتها للداخل وانتقلت الى جوار الحائط تاركة له مكانها الأثير

تمت

Wednesday, November 10, 2010

ثنائى جديد ج1

فى فصل 3/3 سبع فتيات وثلاثة عشر ولداً يجلسون جميعاً فى ثنائيات ماعدا مقعدين أحدهما يجلس فيه ثلاثة أولاد ، والآخر تجلس فيه البنت "أم ديل حصان" وحدها ؛ وليس السبب أن احداً من الأولاد لايريد أن يجلس بجوارها..بل لأن العام الماضى شهد حادثة بينها وبين البنت "أم جزمة بتلمع" إبنة مُدرس الرياضيات.


كانت البنتان تجلسان معا فى مقعد واحد ، وبينما كانت البنت"أم ديل حصان"مُستغرِقة فى نقل درس القراءة من كراسة البنت "ام جزمة بتلمع"..سحبتها البنت "ام جزمة بتلمع" بقوة فتمزقت الصفحة إلى نصفين . إرتبكت البنت "ام ديل حصان" جدا فإتهمتها الأخرى بأنها كانت تٌريد هذا منذ مدة وأنها ستخبر والدها مُدرس الحساب القوى .. الا اذا إشترت لها البنت "أم ديل حصان" قطعة شوكولاتة كل يوم.


رفضت البنت "ام ديل حصان"..فقامت الأخرى وأعلنت للفصل كله بأن البنت " ام ديل حصان" تحب فصل 2/2 أكثر من2/3 ، وانها اخبرتهم عن كل أماكن فصلها السرية للإختباء لذا فإن فصل 2/2 يجدون فصل 2/3 بسهولة عندما يلعبون معا لعبة الاختباء فى الفُسحة ، وأن البنت "ام ديل حصان" مزقت لها ورقة من كُراس القراءة عندما عرفت بأن أمرها قد كُشف وسوف يُعلن لكل الفصل ، ثم رفعت البنت "ام جزمة بتلمع" كراستها كدليل قاطع على كلامها.


البنت "ام ديل حصان" لم تخبر فصل 2/2 عن أماكن اختباء فصل 2/3..لم تكن تعلم اصلا انهم يلعبون وقتها فقد جاء احد الأولاد من فصل 2/2 وسألها عن مكان الولد "أبو عيون عسلية" فقالت انها رأته تحت الشجرة الكبيرة فى آخر الفناء. بالطبع امسك الولد من فصل 2/2 الولد"أبو عيون عسلية" وهى لاتدرى ما فعلته ولكن التى نبهتها للكارثة التى حدثت هى البنت "أم جزمة بتلمع" :كدا..كدا قولتيله على مكاننا السرى ..كدا مش هانلاقى مكان تانى نستخبى فيه..كدا..كدا..! .


ولأن البنت "ام ديل حصان" لم تكن تشترك فى هذة اللعبة كثيرا فلم تُدرك حجم الكارثة التى حدثت إلا عندما جاء ذلك اليوم الذى وقعت فيه حادثة الورقة المُمزقة ، فمنذ ذلك اليوم ابتعد الجميع عنها ولم يعد احد يٌريد الجلوس بجوارها أو اللعب معها .

هذا العام..وعندما يأست تماما من ان تجد لها رفيقا دائما فى المقعد ؛ قررت المعلمة "ام فستان وردى" ان كل الأطفال سوف يتناوبون فى الجلوس بجوارها-البنت "ام ديل حصان"- طوال العام وسيكون ذلك تحت إشرافها .


اليوم..سألت المُعلمة:مين عليه الدور النهاردة..؟

إبتسمت الفتيات فى راحة ، وأشارت كل الأصابع الصغيرة الى الولد "أبو عيون عسلية" . سار الولد بحقيبته البنية حتى وصل الى مكانه الجديد ، ولكن البنت"ام ديل حصان"-وكعادتها- لم تسمح له بالجلوس إلا بجوار الحائط . لم يعترض ، بل منحها إبتسامة وجدتها البنت طيبة جدا ، ولكنها لم تبادله إياها..فقط جلست فى مكانها وبدأت باخراج كراستها وقلمها .



يٌتبع