Saturday, July 14, 2007

قريبا يغمرنى النور

قريبا يغمرنى النور


حزن فى القلب...


وفقدان مذاق الاشياء...


وبعض الاوقات الـــــــــ....


ولا رغبة فى مواصلة شخبطاتى على الورق...


ولكن....

اشعر ان الجيد قادم....اليس كذلك؟

Tuesday, June 19, 2007

حلم اطلنطسى

حلم اطلنطسى

دفء...حضن...

لمسة حانية من يد محببة...امان...



ملامسة للنجوم...

عناف للقمر...

وبرودة ليل تجتاح الجسد

فتشعره بالنشوة...



لقاء متحابين..

تأوهات عشاق..

همس..اشواق...

ذوبان..وذوبان..وذوبان



اصوات الطبيعة...

حفيف اشجار..تغريد عصاير...خرير نهر...

وتمايل زهور الاقحوان الخجل...بثقة...




ابتسامات اطفال...

انطلاقهم المرح صباحا...

وسكونهم الدافئ الى الليل...



وشيش البحر فى الفجر...

احتضان امواجه للشاطئ فى عنف...

ووداعة انحسارها عنه بعد قبلة سريعة.....



جسد يمتلئ بأفعال الحياة...

احساس...رؤية...انتباه للاشياء...

ضحك...تألم...بكاء...تردد...

شهيق..زفير....



ابتهالات مصلين...دعوات....

بان يدوم كل هذا...الى الابد...



و

وعينان هما الشروق...

تحتويان تمايلى على نغمات لحن اسطورى....

Sunday, June 10, 2007

بالكاد..ثانية ثانية


وسلال من الورد

المحها بين اغفاءة وافاقة...

وعلى كل باقة...

اسم حاملها فى بطاقة


تتحدث لى الزهرات الجميلة

ان أعينهااتسعت_دهشة_


لحضة القطف،

لحظة القصف،


لحظة اعدامها فى الخميلة!


تتحدث لى...

انها سقطت من على عرشها فى البساتين

ثم افاقت على عرضها فى زجاج الدكاكين،او بين أيدى

المنادين،

حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة


تتحدث لى...

كيف جاءت الى..؟

(واحزانها الملكية ترفع اعناقها الخضر)

كى تتمنى لى العمر!

وهى تجود بانفاسها الاخرة!!


كل باقة...

بين اغفاءة وافاقة

تتنفس مثلى_بالكاد_ثانية..ثانية

وعلى صدرها حملت_راضية..

اسم قاتلها قى بطاقة!


قصيدة (زهور)...امل دنقل

Saturday, May 26, 2007

صغيرتى





القمر اللى فى الصور دى ...ندى....ندى اختى الصغيرة...
بصراحة ماكنتش عارفة المفروض اكتب عنها ايه...مع انى عايزة اكتب عنها مجلد كامل...
بس دايما الناس القريبين من روحك ماتقدرش تكتب عنهم بسهولة...
الكلام مش هايوصف احساسك بيهم..فما بالك بقى بروحك نفسها....
بس ماكنش ينفع عيد ميلادها يبقى الشهر دا ..وماحتفلش بيها على طريقتى...


ندى ...او ندوش زى مابحب اقولها....دخلت حياتناززوحياتى انا خصوصا ..من اربع سنين
اربع سنين ..هما الاكثر اثارة فى بيتنا...واللى جاى اكتر....

من اليوم الاول...لما ماما رجعت من المستشفى بالسلامة...واديتنى اشيلها بين اديا....
كنت....كنت ببصلها وانا مبهورة...قد ايه كانت جميلة...هادية اوى...صغنونة اوى...
ماكنتش متخيلة ان فعلا ليا اخت اصغر منى ب 16 سنة....

حاجة كدا زى حتة البسكوتة...كنت بفضل بالساعات اراقبها...اشوفها بتتحرك ازاى ..بتعمل اصوات الاطفال ازاى...ماكنتش اول بايبى اشوفه...بس كانت حالة خاصة بالتأكيد....

فى يوم...وبعد ما مر على وجودها معانا 4 شعور...كنت نايمة جنبها براقبها كالمعتاد...
فجأة لاقيتها بترفع رجليها...وهوووب.ززراحت قالبة نفسها على بطنها....ياااربى...
يخرب عقلك ياندوش عملتيها ازاى دى...
ناديت ماما...وقولتلها..(تعالى شوفى بنتك بتقعد مع مين بيعلمها الحركات الخطرة دى(

بدأت تكبر...وتملا البيت بصوتها..وبعدين حركتها...وفجأة لاقيتها بتمشى....
فجأة لاقيتها بتجرى قدامى ..وبتجرى ورايا....وفجأة لاقيت عندها سنتين...

ماعرفش ازاى عدوا ..بس عدوا....المشكلة انها كانت هادية اوى فى السنتين دول...
بس كان لازم نعرف ان دا الهدوء اللى بيسبق العاصفة ...

فى يوم كنت داخلة من برة ..وجايبالها بسكوت وشوكولاتات...والذى منه...
خدت الحاجة ...اكلتها..من غير حتى شكرا...وخلاص الموضوع اتنسى ....
بعد شوية لاقيتها جاية عليا جرى..حضنت رجلى جاامد...وقالتلى
((ماماتى...انتى ماما صغنونة((
يااااااااااااااه...ماكنتش مصدقة....احساس غريب اوى ..جميل اوى ...

صحيح انا كنت متولية جزء من المسؤلية مع ماما...فى الاول غصب..وبعدبن حب....
صحيح كنت بأكلها...والعب معاها...واغيرلها هدومها...وانيمها...واحكيلها حواديت...
حاجت كلها بسيطة ..بس بتسعدنى ...واعتقد بتسعدها...
بس عمرى ماتخيلت انها ممكن تحس بكل دا...فى سنها دا..وتيجى وتعتبرنى زى ماما...

طبعا موضوع الحواديت دا انا ندمت عليه بعدين لأنى لحد دلوقت مطلوب منى احكى 3 حواديت مختلفة كل يوم وكلهم يكونو عن الغزالة ...بس نعمل ايه...انا اللى جبته لنفسى...

مع انى دلوقتى بحاول اعلمها حاجات كتير صعبة بالنسبة ليها...لانها اول مرة...
ومع انى برخم كتير...وبزعقلها لما بتعمل حاجة غلط...بس انا عارفة من جوايا ..وجواها ..انها لسا بتحبنى زى الاول....
هو الموضوع ببساطة رابط عملته انا وهى مابينا..حاجة خاصة ...جميلة...ماينفعش تتأثر بحاجة...

بتدلعنى تقولى يا ميوتة...ولما تبقى عايزة منى حاجة يا ميوتى..لما تبقى مضايقة منى بتقولى يا مى ...واوقات حاجات تانية ماينفعش تتكتب عشان البرستيج بتاعى...

ندوش بالنسبة لى ملهمة ...ليها فضل كبير فى حاجات كتير جربتها لأول مرة معاها...وببرائتها بتدينى افكار لحاجات كتير ....

ندى..ماينفعش اقول عليها توأم روحى ...لأنها روحى نفسها

ندوش يا حبيبتى ...كل سنة وانتى دايما منورة حياتنا...
كل سنة وانتى روح البيت....
كل سنة وانتى جميلة وشقية...
كل سنة وانتى الذ اخت فى الدنيا...
كل سنة وانتى حبيبتى....>

Thursday, April 26, 2007

حلم على الطريق


تمر الظلال بجوارها بسرعة السيارة التى تقودها....
انها الثالثة فجرا...لازال الظلام بغطى كل شئ،وهى تعشق ذلك..منذ صغرها عشقت السفر ليلا.

تحب الطريقة التى تنزع بها اضواء السيارة الغموض عن الاشياء امامها...تفعل ذلك فقط لتراها هى ،ثم تعيد اليها غموضها ثانية_يشعرها ذلك بأنها وحدها تعلم الحقيقة...

والان،وبعد ان امتلكت سيارتها هذة،لم تستطع الانتظار اكثر لتقوم بمغامرتها الخاصة..واى وقت لديها افضل من الليل لتبدأ فيه..؟!

كانت تعلم ان ماتفعله ضربا من الجنون،,لكن من يأبه لذلك_هو جنزنها..سيخلدها او تخلده..فى النهاية سيظلان متلاصقين،فلتفعل ما تشاء اذن.

فرحة بما هى مقدمة عليه كطفلة..راحت تتخيل كيف سيكون يومها المنتظر...

ستصل الى الاسكندرية لتشاهد الشروق،وستستخدم الكاميرا التى اهدتها اياها صديقتها عندما علمت بنيتها فى احتراف التصوير..ستستخدمها لألتقاط الكثير من الصور...للهدوء فى الشوارع...للهواء النقى بين البنايات...للسكينة على الوجوه المبكرة...لملوحة البحر،وللشمس وهى تحلق كأميرة بهية الى عنان السماء.

ستسير بالسيارة بمحاذاة الشاطئ..برفقتها صوت فيروز...
وربما خلعت حذائها وقطعت الشاطئ جريا وقفزا...وحرية.

ستستنشق من هواء الصباح العليل ما يكفيها لعام كامل ،فربما لن تجن لتعود الى هنا ثانية قبل هذا الوقت...او ربما لن يسمح لها بالجنون قريبا.

ستتناول افطارها فى اول كافتريا تفتح ابوابها،وتأخذ جرعة من هواء البحر،ثم تسرع الى سيارتها لتعود قبل ان يبدأ دوام عملها فى الواحدة ظهرا...
يمكنها ان تكمل اليوم كله هناك...ولكن لا..هى تريد ذلك الاسراع فى العودة لتشعر بنشوة تلك اللحظات المسروقة من زمنها...

امتدت يدها تدير كاسيت لينساب منه لحن مرح كروحها...،واسترخت فى جلستها مبتسمة وهى تقرأ اللافتة المسرعة

(الاسكندرية__20 كم)

Saturday, April 21, 2007

متاهتى


لا اعلم لم تذكرت ذلك الصباح الغريب
_________________
كنت اسير وحيدة فى الشارع...بلا وجهة..لا اعلم الى اين تاخذنى قدماى....لا اعلم حتى ان كانتا تعرفان الى اين تأخذانى....

(معلش يا مى...مش هاقدر اقابلك النهاردة)

هكذا تخلت عنى ذلك الصباح...كنت اريد ان ارجوها ان تاتى..بأى شكل...بأى ثمن...تأتى...لا تعلم كم احتجت رؤيتها..كم احتجت ذراعيها ليضمانى قليلا لعلى اهدأ...
كنت ساصرخ بها
(لا ماتسيبينيش كدا...مش النهاردة...ارجوكى)

ولكنى اجبتها:
(ولا يهمك....مافيش مشكلة)
بل هناك الف مشكلة عزيزتى....الف الف مشكلة...
اغلقت الهاتف ورميته فى حقيبتة يدى حانقة على كل شئ...ام كنت متألمة....؟

لم اعلم الى اين سأذهب...اردت ملاذا احتمى به...لا البيت ولا الجامعة ولا اى ماكن اعلمه كان سيفى بالغرض...ليس اليوم
بلا وعى ..اخذت اقطع الطرقات جيئة وذهابا...لا اشعر بشئ حولى...الدنيا كلها تختفى لتزيد من وحدتى..الاماكن اصبحت غريبة عنى..وكل مكان اتركه يختفى ورائى...يوحدنى اكثر...

تائهة كطفلة افلتت من يد امها وسط الزحام_وكأن العالم كله فاض بى الى حالة من الضياع الابدى....
بدأت اتضاءل...
اتضاءل....
واتضاءل....
حتى اختفيت.....

____________________
لازلت لا اعلم...لم تذكرت ذلك الصباح الغريب...هذا الصباح

Thursday, April 19, 2007

could it become true

حقا.....احتاج للايمان بكل كلمة من كلمات هذة الاغنية....
اغنيتى المفضلة ..لفريقى المفضل.....





Saturday, April 14, 2007

طبطبة



عارف...

عارف لما تحس بانك ضايع اوى....
تايه اوى...تعبان اوى....
وقلبك واجعك اوى اوى...
الدنيا فجأة بقت كارهاك...
وكل حاجة بقت خانقاك....
تدفن وشك بين اديك...
وكأنك بتخبيهه من كل همومك...
وتتمنى تستخبى معاه..كلك...

وفجأة

تلاقى لمسة ايد على كتفك...
وكأنك كنت فى غيبوبة...تصحى عليها..
وفى تانى لحظة...تختفى اللمسة...
وتحس انك كنت بتتوهم...
وتعرف انك مابتحلمش...لما الايدين تلمسك تانى....
ايدين حنينة اوى...

تلمسك....ترجعلك نبض قلبك...
تلمسك...ترجعلك روحك....
تاخدك فى حضنها...تطمنك...
تنزع من جواك كل اللى بيقتلك...
تحسسك انه مهما حصل...انت مش لوحدك....
هى مش هاتسيبك لوحدم...