Sunday, January 29, 2012

هدنة

من المُريح ان ترى حُلماً ما يخطو نحوك خطوة ، بعد ان افنيت الأرض لاهثا ورائه

Friday, January 20, 2012

اللقاء الرابع : مكتوب


فى مرة مشى من مراتهم سوا قالت له : عارف..انا مؤمنة تماما بالحب وبوجودة وبكل الافكار الرومانسية المتعلقة بيه ، مع انى مابقتش بشوفه حواليا كتير يعنى . بس انا حتى مؤمنة بالفكرة الشبه مستحيلة اللى بتقول ان كل واحد له توأم روح بيكمله وبيشبهه فى نفس الوقت .. بس الفكرة..انى مش مصدقة اوى ان دا ممكن يحصل لى..تقدر تقول فقدت الأمل ، ومش مستنية حد خالص ، لانى مش مصدقة ان فيه حد مستنينى . يمكن اكون انا من الناس اللى اتكتب لهم فى السما انهم يفضلوا تايهيين فى الدنيا من غير نصهم التانى . انا حتى بدأت ادرب نفسى على تقبل فكرة جواز الصالونات ، وانه مش حاجة وحشة اوى زى ما كنت مقتنعة قبل كدا ، كل اللى انا عايزاه عشان اوافق على الشخص اللى هايقعد قدامى ساعتها انى احس انه أمان ، انه ارض صلبة اقف عليها وابطل التوهة اللى انا فيها دى. بس كدا

وهو قالها : فاهمك

وبس
هى كانت حاسة انه فعلا فاهمها ، بس ماكنتش عارفة ان فى يوم قبل دا او فى نفس اليوم او حتى فى يوم بعده ، اتكتب لها فى السما ان هو اللى هايكون لها كل الافكار والحكايات الرومانسية اللى كانت بدأت تبطل تصدق انها هاتحصل لها

Wednesday, January 18, 2012

الحافة الآمنة


البنت دى..واقفة على مسافة متساوية تماما من نفسها ومن الآخرين ، ودا مش حياد منها قد ما هو محاولة لمنع الانغماس الكلى فيهم او فيها ، لأنها عارفة ان النتيجة الحتمية لاى طريق من دول هى..السقوط

Thursday, January 12, 2012

أنا مَلِك الصدى

اشعر بأننى اقرب للغياب من الحضور ، اقرب للتلاشى من التواجد..أقرب للموت ..اقرب بكثير..جدا
تُفزعنى الفكرة لا لأننى سأموت بل لأننى حتى الآن لازلت عالقة بين هذا وذاك ، لا اريد ان اظل بلا مرسى هكذا كثيرا ، اريد ان استقر على اى جانب..فقط لأستقر

وبما اننى اقرب للغياب ، اصبحت اتصرف كمن سيغيبون
احاول ان اترك بصمة هنا..أثرا هناك ، لعل احدهم يعترف يوما بوجودى ، وبما كنته
تُخبرنى الصديقات كم احببن قصيدة محمود درويش التى اهديتها لهن ، لكنهن لايعلمن اننى ربما كنت احتاج ان اقوم بهذا الاهداء ربما اكثر مما احتجنه

أصبح كل شئ يضغط مباشرة على اعصابى ، بلا وسائط ولا طرق ملتوية
كلمة ، صوت ، حركة...اى شئ يدفعنى الآن للبكاء . ليس ضعفا على ما اعتقد ، بل اختناقا بكل شئ ، عدم احتمال ، رغبة صادقة فى جعله يتوقف بلا اى إشباع لها

هذا الضيق بالحياة هو ايضا من شيم الغياب..أليس كذلك..؟

وارجو ان يكون ما قلته الآن اقرب للبوح منه الى التذمر
_________________
العنوان : من هنا


Wednesday, January 4, 2012

اجزاء شاردة من رسالة جديدة لموضوع قديم


...احيانا-

ماتبقاش المشكلة ف انى احكى تفاصيل على قد ماهى انى مش عارفة احدد الغلط فين بالظبط . ولا ليه مثلا الوضع السئ دا يبدأ فجأة مدام كنا ماشيين كويس .

فكرة ان الحاجة تبدأ فجأة كدا دى فكرة شخيفة بالنسبة لى وبحس ان الكلام فيها بيسخفنى انا شخصيا ، بس للأسف فى الغالب الأمور بتخرج عن السيطرة بنفس السرعة اللى بدأت بيها ، والخساير بتبقى كبيرة وعميقة .

فى الحالة دى يمكن حتى الدعوة بان ربنا يهدّى الأمور مابتكونش مُجدية ؛ على الاقل بالنسبة لى . لأن فيه حاجات فعلا لما بتنكسر مابتتصلحش ، والغباء بقى اننا نضحك على نفسنا بوهم الصُلح / التصليح . المفروض نوفر الطاقة اللى بنبذلها فى الوهم دا للطريق الشائك و المؤلم اللى هايوصلنا لنقطة التعود وبعدين اللامبالاة باللى يحصل تانى ، ويمكن نقدر فى لحظة ما نبعد تماما ونبدأ من جديد فعلا ؛ حتى لو كنا مهترئين تماما .

ع العموم ..انا مش عارفة اخرج برا الوهم دا لسا ، مع انى عارفة انه وهم خلاص .


التاريخ بيعيد نفسه تماما معايا ، واليومين السود اللى انا عايشاهم دول كانو برضو من اسود ايام حياتى فى نهايات 2010 وبدايات 2011 . مدعاة للسخرية ..صح؟


بعد قراية الكلام دا تانى ..مش مصدقة انى بتفلسف على المشاكل-

واللى مش مصدقاه ابدا انى كتبت جملة "مدعاة للسخرية" دى.. انا حتى ماعرفش هى صح ولا غلط كدا

:D


حاسة انى بمثل حلقة فى سيت كوم-