العيد فرحة....هييييييييييييييه

كل عيد عليكو سعيد.....

وانتو لابسين جديد فى جديد....

وشوكولا كتير تخلى وزنكوا يزيد....

ولا اى رجيم معاكو يفيد....

**********************

يارب العيد دا فرحنا وطمننا هدى قلوبنا واجعله كله فرح وسعادة

*************************

يارب فرح بالعيد كل احبائى فى فلسطين لبنان والعراق...

يارب تخلى ايامه كلها بهجة ليهم....

ولا تخلى اى شئ يحزنهم ابدا....

**************************

يارب الدنيا ساقعة اوى....

والبرد جامداوى.....املى الدنيا دفا وحب...

وخلى الشمس تطلع عشان نعرف نعيد....

***********************

يارب اللى ياكل لحمة من غير ما يشيلى حتة....يزور...

واللى يدبح من غير ما يشيلى كيلو...مايستطعمهاش....

***************

يارب انا قررت افرح اونبسط العيد دا ...

وانسى الحزن والهم الغم....

كمل سعادتى ولاتخلى اى شئ يعكرها....

وطمن قلب ضياء وعبدالله وفرحهم

****************************

عيد سعيد يا حلوين

ببساطة...هو قمرى

شعرت بضيق شديد..فى الحقيقة هذا الضيق لازمنى منذ الصباح،ولا زال يقيد روحى حتى اللحظة....

لم احتمل الجلوس داخل الجدران...ومع صعوبة خروجى للسير كعادتى كلما داهمنى هذا الاحساس بسبب تأخر الوقت..خرجت الى الشرفة،فعلى الاقل هى تحمل بعضا من الهواء الطلق الذى انشده...كانت الطرقات خالية،وقد اسعدنى خلوها هذا..كنت احتاج للهدوء بشدة-وبدات اسمح له بالتسرب لداخلى لعله يسكن قليلا من اضطراب نفسى...

اغرانى الهدوء،ولسعة البرد التى ارتجف لها باستمتاع فجلست ارضا اتأمل الأشياء حولى-الاشجار والزهور وعصفورا صغيرا كان لازال بالخارج...كل شئ على فطرته التى خلقها الله بها...حتى البيوت والطرقات تخلصت من ضجة الحياة وانسجمت مع الطبيعة حولها واكتست

بجمالها..وكأن الجميع يتبادل الجمال فيما بينهم...

تماديت فى استمتاعى بشعور الراحة الذى غمرنى...قررت الا اعود للداخل الان...ليس بعد...

تأملت السماء الصافية الا من تلك اللآلئ الصغيرة...كم هى اخاذة حقا...كيف لم انتبه لهذا الجمال من قبل...جال بخاطرى ان اكسر القاعدة

واجرب ان احصيها...ولكنى عزفت عن الامر بعد اول تعثر لى...ان استمريت ساصاب بالدوار حتما...ولكنى اخترت نجمة واسميتها باسمىنقلت بصرى الى القمر...لقد كان هلالآ...ما اروعه هذة الليلة..فكرت انه لم يكن يوما بهذة الروعة

ربما بسبب ابتسامته تلك....او الغمازة على خــــ.......!؟

ابتسامة من....القمر...؟!..وغمازة....؟

!!!.....اى هذيان هذا

تأملته من جديد....انه يبتسم حقا...هلى أرى عينا هناك...؟

لا لا...مستحيييييل

ولكن الامر لا يبدو تخيلا-هززت راسى مطولا،واستمر فى التبسم-فركت عينى..قرصت يدى،ولازال يبتسم..كأنه سينفجر ضحكا من حركاتى المجنونة....

استسلمت للأمر...حسنا..القمر يبتسم..وماذا فى ذلك..ليكن

ورغم اعتقادى باننى جننت،فقد ابتسمت له انا ايضآ..شعرت ان ابتسامته تلك هديته لى حتى تزيل عن نفسى بقايا ذلك الضيق...لتمحوه محوآ..وقد فعلت

مضى بى الوقت وانا اتأمل قمرى وامتع ناظرى بابتسامته..كأننى وقعت فى غرامه...

تأخر بى الوقت كثير فاضررت ان استأذن قمرى وعدت الى الداخل منتشية بسعادة غمرتنى كلى..هو غمرنى بها...

لقد احببت القمر اليوم اكثر من اى يوم مضى...شعرت بأنه هديتى لخاصة من الكون...

رائع...هديتين فى ليلة واحدة...يالى من محظوظة..

استيقظت فى الصباح وانا لازلت ابتسم..ابتسامة قمرى طبعت على فمى-للأبد على ما يبدو-...كان الجميع يتسائلون عن سر ابتسامتى المتسعة هذة فأجيب..<<القمر..قمرى اهدانى اياها>>....وكان معظمهم يرد قائلا...<<اى هذيان

هذا>>...فابتسم اكثر

___________________

ملحوظة...حدث بالفعل

لبنان الجميل....

لبنان الرائع....لاتمتلك الا ان تنحنى له..ولشعبه الحر حقا....

مااثار مشاعرى حقا هوصور الاطفال يمسكون بايدى امهاتهم ويدخلون فى قلب الحشود...ليقولوا لكمة بسيط....ليذرفوا دمعة...ولكن سيكتب فى ماضيهم انهم شاركوا فى هذا الحشد....ونالوا شرف الاعتراض بحرية...

وصورالفتيات وهن يعترضن...يخطلتن بالحشود...دون انتمس كراماتهن...لانهن ببساطة يشاركن فى صنع كرامة وطن بأكمله....

تمنين حقا اناجد صورة لهم....

اتركونى ابحث قليلا....

لبنان...

تحياتى وقبلاتى...

انتظار

وكاننى كنت فى انتظاره طوال الوقت...لا اعلم من او ماذا كنت انتظر...

الانتظار وحده هو الواضح...عدا ذلك...كل شئ بلا ملامح...

ربما كنت انتظر شخصا سياتى من اللا مكان..يعبر بابى وبكلماته القليلة ينحل الذى يقيدنى...وكانما تعويذة القيت عليه....

ربما انتظرت اتصالا على هاتفى يحمل لى الصوت داخله حلا لكل مشكلة...مخرجا لكلك مأزق...وراحة لكل قلق....

ربما انتظرت رسالة...

نعم رسالة تحتضن كلمة هى مفتاحى لكل الابواب الموصدة...كلمة هى مشعلى وسط الظلام...

ربمات الاحتمالات كثيرة....وكل شئ لازال بلا ملامح..وحده الانتظار واضح....

ثم...

مللته...مللت الانتظار ووضوحه....مللته...

اغلقت الباب الذى لن يعبره احد

اغلقت الهاتف مادام لن يضئ بالاتصال المنتظر

وتوقفت عن تفقد صندوق بريدى الخاو دائما....

وازحت الربمات جانبا بعض الوقت....

ادركت انى لاجد ما ابحث عنه..يجب ان اكون نفسى اولا..ولو قليلا...

استعيدها واكونها....

وتخليت عن انتظارى

كارثة فنية...

ماعرفش....

جه على بالى احطها وخلاص....

بس من غير تريقة..انا بقولكوا اهو

كلمات..

ربما سابدا من هنا صفحة جديدة...

************************

الهى...

الجا اليك وكلى خطيئة وندم...

ارجو رحمتك...رضاك....عفوك...محبتك..

الهى...

وانت العليم بى...المطلع على خبايا نفسى وقلبى..ان كان مابى غضب منك...اذن فلكم انا شقية...فلكم انا فقيرة...اسالك العفو

وان كان هذا اختبار منك...الهم انى اسالك الثبات...اسالك الثبات...اسالك الثبات....

الهى...

فاقنى الامر كثيرا...عظم على نفسى الضعيفة..معاذك لا اسالك رد قضائك...وانما ارجوك الرحمة....فما كان لى ان الجا لغيرك يوما..وما كان لى ان اشكو لغيرك هما...

الهى...

اعذر غفلة قلبى عنك ان غفل...اورض عنى ورضنى بقضائك ياربى...يارب العالمين...

الهى...

احطنى بمحبتك فما لى من دونها ملاذ...لتهدء روحى وتصفو نفسى....

الهى ...

اسالك الثبات...اسالك الثبات...اسالك الثبات....

لما بحب بجد...

وادى من غير حد...

والاقى غدر وصد...

بتصعب عليا نفسى....

لما الفرح يجينى...

ويملى قلبى وعينى...

وفجأة روح من سنينى...

بتصعب عليا نفسى...

لما احلم ببكرة...

واحضرله الف فكرة...

وفكرتى تتحول لذكرى...

بتصعب عليا نفسى

لما ابتسم للدنيا...

واديها فرصة تانية...

وتفكرنى هى انها فانة...

بتصعب عليا نفسى...

لا حب ولا فرح...

لا حلم ولا امل...

مافضلش غير الجرح...

اريح بيه نفسى