Thursday, March 29, 2007

هكذا انا



هل شعرت يوما بأن راحةالعالم كله تقفز من قلبك....؟

Saturday, March 24, 2007

لأ....لازم لأ....اكيدلأ




الصورة من عند على....
مقالة ياترى فيه فايدة....

Thursday, March 22, 2007

تحت الوسادة


تحت وسادتى....

يجتمع العالم...والبشر..

يمر التاريخ بتفاصيله...

تنكشف الاسرار..وتختبئ مجددا...

تحت وسادتى...

تندلع الحروب باشكالها...وتنطفئ....

تتشابك الاقدار...وتسخر كعادتها....

يغزو الفضاء الارض...والعكس يحدث...

تحت وسادتى...

يتلاقى العشاق....يختلون لانفسهم...

يتفرقوا...

ومازالوا...

تحت وسادتى...

يجتمع المبدعون...

يقيمون الندوات...

وتنشئ الصراعات....

تلتهب نيران الغيرة...على احلامى...

ايهم يستحق ان يسكنها...

تحت وسادتى...

تتكون فانتزيا الواقع...

وينكشف واقع فانتازيا....

فقط...
تحت وسادتى

Saturday, March 17, 2007

كنزى


ابسط الاشياء هى التىل تجد طريقا الى قلبى بسهولة...

هى تلك الاشياء التى تترك اثرا ساحرا على نفسى وروحى...اثرا لا يمكن محوه...

ابسط الاشياء هى التى تفرحنى حقا....

تجعلنى اسير كأننى اتقافز....كأننى على وشك الطيران...

تجعلنى اتحرك فى انسيابية...وانطلاق..كأننى ارقص على ايقاع موسيقاى المفضلة...

تجعلنى لا املك الا الضحك...وابتسامة فى اتساع الدنيا ترتسم على وجهى المرهق....

او الذى كان مرهقا...قبل ان يدرك..ان ابسط الاشياء هى اقيم الاشياء حقا...

وهى التى تعنينى...


اللوحة لايمان مالكى...<<نهاية الامتحانات>>...بالعند فى ناس كدا

Thursday, March 8, 2007

هذيان...


نظرت الى المرآة امامى...
وبهت مما رايت...
هل هذة انا حقا...؟
لم الهث هكذا....
انفاسى المتقطعة المتلاحقة هذة...
ما سببها..؟
لم عيناى بلون الدم...
وشعرى الجميل المرتب دوما...
لما هو مشعث بهذة الطريقة....

جلست على ارضية الحمام احاول التذكر....
كيف اصبحت فى هذة الحال...
اتذكر شعورى بالضيق...
دخولى الحمام...واغلاقى الباب من الداخل...
ثم...
؟
لا شئ...
لا اتذكر المزيد...

دفنت وجهى بين يدى ...فشعرت بتلك المياة عليه...
هل كنت ابكى...؟
ام انه رذاذ مياه الصنبور المفتوح ذاك...؟
لم فتحت الصنبور اصلا...

لاحظت الشعيرات المختلطة بقطرات الدماء والمبعشرة على ارضية الحمام...
من اين جاءت..؟
هل مشطت شعرى بهذة القسوة...لازال مشعثا على اى حال..
اذن ما الذى جاء بقطـ....
يا الهى...!
هل مزقته...
هل كنت اشده بقوة حتى انتزعته من جذوره...
معقول..؟
كنت لاتذكر شيئآ كهذا ان فعلته...
ولكن...
ما تسير الالم الذى يمزق راسى الان....
الم بشع...بشع...

ثم...
من اين جاءت الكدمات على يدى ورجلى...؟
هل اغمى على...هلى سقطت سهوا...؟

لم لا اتذكر اى شئ...اى شئ...
اكاد اجن....بالتأكيد سأجن..

كيــ....

طرقات على الباب...و...
<<مرت ساعتين وانتى بالداخل....ماذا تفعلين..>>

لا ارد...
لازلت مشغولة بتساؤلاتى...
اريد ان اتوصل لشئ...
و...

طرقات اخرى...
<<ماذا هناك؟>>

ابأ فى التقاط الشعيرات وتنظيف الدماء....
اسوى بعضى ان كان هناك ما تبقى للتسوية....

اجيب..
<<اتية...حاضر...اتية...>>

فى النهاية سأنسى كل هذا...
كعادتى...