Friday, June 4, 2010

اكبر من الكلمات


خيبت ظنى بنفسى ولم آخذ إجازة من التدوين بعد إنتهاء شهر مايو...فقط كل التدوينات التى كتبتها فى الأيام الماضية تظل حبيسة الدرافت لأننى ببساطة لا استطيع تخطى فكرة اننى يجب ان اكتب شيئا عن أسطول الحرية وشهدائه وكل الآثار التى تركها بى حادثه وأخبار شهدائه وصورهم التى تسلل بعضها لأحلامى

فقط اجدنى ضئيلة للغاية..ولا املك اى كلمات تستطيع احتواء الفكرة بأكملها


كل ما أفكر به اننى كان يجب ان اختم شهرى التدوينى بتدوينة عنهم -بما ان الهجوم وقع فى آخر ايام الشهر-فأكتشف اننى لا اعرف عنهم الكثير ولم أر صور الشهداء أو اعرف كل ملاباسات الهجوم كاملة إلا بعدها بيومين

وحتى بعد ان علمت..لا اجد ما أكتبه


خجل كبير داخلى


كشعور بالذنب لأننى مازلت هنا بينما آخرون هناك..يحاولون بجدية

لذا..اجد ان اى كلمات بلا جدوى حقيقةً


فقط كل ما يتردد بداخلى أنهم 750 متضامنا

منهم 9 شهداء* محددى الهوية حتى الآن وآخرون لا اعلم عنهم شيئا

وأكثر من 30 جريحا

جميعهم وبلا إستثناء

على راسى من فوق
* لينك

4 شاركونى عالمى:

ابتسامة حزن said...

ربنا يرحمهم يارب
ويهلك كل ظالم
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا

Zianour said...

حمدا لله على السلامة

الموضوع ده بقى عمرو اديب قال فيه كل حاجة من شوية

الله يرحم الشهداء...

المهم اكملي بليز

:))

تــسنيـم said...

تصبح الكتابة في خضم ما فعلوا .. فعل مشين يجب أن نخجل منه

إلا...

لو كتبنا عنهم .. علّنا لا ننسى

اليوم تسقط راشيل كوري للمرة الثانية و في ذكرى النكسة, أي لعنة هذه التي أصابتنا منذ أمد بعيد؟!!ـ

مُزمُز said...

أنا شايف والله انهم مراحوش على الفاضي الشهداء دول
متهيالي الحصار قرب يتفك
قريب جدا مش هيبقى فيه حصار
بس دي مش كل القضية طبعا
لسه بدري قوي قوي قوي على قضية مش هتتحل ولا ف متين تلتميت سنة جايين
بس خللينا نتمنى اضعف الايمان وهو حق الحياة للناس المحاصرة