Saturday, September 12, 2009

إشارة


حررى مشاعرك شوية..عشان خاطرى حتى




أعيد الكلمات المؤلمة بداخلى مرات عديدة.مؤلمة لأنها حقيقية ، ولديك كل الحق ، ولانها طبيعتى التى لم تستطع ان تتفهمها بسهولة


أغمض عينى وأحاول أن أستلهم شيئآ من كلمات فيروز،من صوتها،من موسيقاها التى مستنى يوما؛فأتخذتها سبيلا للحياة




موعدنا بكرا..وشو أتأخر بكرا


قولك مش جااى حبيبى




ككل مرة أتسآءل ..من الذى لن يستطيع المجئ..هو ام الغد..؟


كانت مرة أولى عندما تركت هذه الكلمات ذلك الأنقباض والخوف داخلى..كأنها نبوءة سيئة سأحاول الهرب منها على الدوام


بعدها..توالت المرات..والمحاولات


اليوم أعطى كلانا فرصة جديدة ، لأننى أنتظر اشارة


أستمع الى الأمل فى بقية المقطع..وأحاول أن أقنع بأننى سأمسكه يوما ان اجتهدت




عم شوفك بالساعة..بتكات الساعة


من المدى جااى حبيبى




أكتب المقطع كاملا،وأبعثه اليك فى رسالة قصيرة..لعلها تذيب الجمود الذى اتهمتنى يوما بأنه يمسك على مشاعرى فلا تشعر منى بأى عاطفة.أتذكر يوم كنت احاول أن أشرح لك اختلافى الصغير،أستمعت الى حتى النهاية،وصدقت انا تفهمك الظاهر،ثم صدمتنى عندما عدنا لنقطة البداية...انت تريد ماتريد،وانا أظل كما كنت دومآ


كانت تلك هى البداية..بداية النبوءة،ونهاية كنت أكتبها بمفردى،مستسلمة لهواجسى واشارات لا أستطيع الا ان أراها


حتى وان اخطأت فى تفسيرها..فلن تصيب هواجسى احدآ سواى..هكذا أضمن




وها انا ذا أحاول من جديد..واجتهد




يصلنى الرد متأخرا قليلا..اشارة للتراجع عن الهواجس..أم لتغذيتها




بتنهيدة كبيرة..وألم فى الروح يتسع أقرأ..


مش فاهم حاجة




أردد وراء فيروز قولك مش جاى حبيبى


نعم لن ياتى..لا هو ولا الغد


وأترك قلبى ينقبض كما يحلو له