Sunday, June 10, 2007

بالكاد..ثانية ثانية


وسلال من الورد

المحها بين اغفاءة وافاقة...

وعلى كل باقة...

اسم حاملها فى بطاقة


تتحدث لى الزهرات الجميلة

ان أعينهااتسعت_دهشة_


لحضة القطف،

لحظة القصف،


لحظة اعدامها فى الخميلة!


تتحدث لى...

انها سقطت من على عرشها فى البساتين

ثم افاقت على عرضها فى زجاج الدكاكين،او بين أيدى

المنادين،

حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة


تتحدث لى...

كيف جاءت الى..؟

(واحزانها الملكية ترفع اعناقها الخضر)

كى تتمنى لى العمر!

وهى تجود بانفاسها الاخرة!!


كل باقة...

بين اغفاءة وافاقة

تتنفس مثلى_بالكاد_ثانية..ثانية

وعلى صدرها حملت_راضية..

اسم قاتلها قى بطاقة!


قصيدة (زهور)...امل دنقل

13 شاركونى عالمى:

حقى اهرتل said...

انا سعيد برسمك جدا لكن انتى كنتى بادئه كويسفى الكتابه وبعد كده حطيتيلى شوية مسامير
بعد اذنك طبعا اهرتل هنا

حقى اهرتل said...

قالوا المقاومه ادب انا قلت ما يكفى
بعتولى اشيل همهم قلت اللى بى يكفى
والحر مهما اتجبر يصبح عزيز الروح
داالعزبه ليهاولد من الفرح مستكفى

ابن مرّ said...

دندنة:

دي من أجمل الحجات اللي بحبها لأمل

هي وكل
أوراق الغرفة رقم ثمانية

أتمنى أن تكني
أرضا خصبة حية

لا زهرة تنتظر الجفاف


بكرة أجمل

بكرة أجمل

بس انتي افتحي قلبك للنور اللي بتسمع سوط يوميا في وقت الفجر

ومش بيلاقكي

عموما اللهم اجعله خير بس أنا برضه القصيدة دي بالذات يمكن أكتر قصيدة بحبها في الشعر كله

Reemo said...

حلوه اوى يا ميوي
اختيار موفق
حمدالله على السلامه
محبتى

تــسنيـم said...

أمل دنقل من أعظم الشعراء اللي أنجبتهم المحنة والهزيمة


رائعة جدا وتصاويره البلاغية فوق الوصف في قوله :تتحدث لى...
كيف جاءت الى..؟
(واحزانها الملكية ترفع اعناقها الخضر)
كى تتمنى لى العمر!
وهى تجود بانفاسها الاخرة


عارفة القصيدة دي تخليكي تفكري ألف مرة قبل ما تشتري بوكيه ورد وتكتبي على الكارت اهداء


ملحوظة: متشكرين على البانر يا قمر

محمد العدوي said...

جميل أمل وجميل الاختيار .

وإن كنت ممن لا يحبون حمل الورود للمرضى في المشافي لأنه يراها يانعة أول اليوم .. وميتة آخره فأي أمل تزرعه فيه وردة عمرها قصير ..


وكل الود .

-_- said...

عاجبنى اوي التمليت ده

Diyaa' said...

بحب الراجل ده أوي
وحزنه النبيل ده هو اللي بيخلي لكل كلمة بيكتبها إحساسها الخاص جداً
وبحييكي أوي علي الاختيار ده
وكل سنة وأختك طيبة...معلش جينا متأخرين
يا رب تكوني بخير دايماً
سلام عليكم

Unknown said...

طبعاً كلام رائع وتأمل جميل من امل دنقل


بجد انا زعلت قوى على كل ورده قطفتها بس هنعمل ايه هوه ده مصير الورد وكمان مصير ناس كتير زى الورود بيضطروا يتخلعوا من جزورهم لظروف خارجه عن ارادتهم و للاسف برضه بيكون عليهم اسم قاتلهم


تحياتى
على بوستك الجميل و احساسك الرائع
و ربنا معاكى يا منه

lockash أحمد تمام said...

جميل ان فيه واحده تقرا لأمل دنقل و الجميل انك اخترتي دي.واضح انك صلحبة مزاج عالي.الكلام جميل الكلام معقول ماقدرشي اقول حاجه عنه"حملت اسم قاتلها في بطاقه"يااه.جميله الجمله.

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

امل

ياه

رهيب بجد

اختيار موفق والف حمدالله على سلامتك

dandana said...

انا برضو توقعت كدا....
جمال كلمات امل دنقل..وابداعه..وعبقريته...مش ممكن حد يختلف عليه...


حقك تهرتل...
طيب ورينى المسامير فين...
وهرتل براحتك نورتنى ...


ابن مر..
القصيدة رائعة لاجدال...
جمالها حزين..او حزنها جميل...
تعطيك امل ولكن بحذر ربما....

وادينى بحاول....


ريمو...
ولو قريتى لأمل الباقى هاتحبيه بجد...
الله يسلمك يا حبيبتى..


تسنيمتى...
مش عارفة يا تاسو والله...
فعلا اوقات بحس انى بظلم وردة لما اشتريها...
بس جاذبية الورد لا تقاوم...

يظهر الحل ان الواحد يزرعه...
وحشتينى بالمناسبة...

خديلك وردة...


محمد العدوى...
كلامك صحيح نوعا ما...
الافضل تاخدله شوكولا...


شارم...
اتفضله يا فندم...


ضياء...
وانت طيب...ولا يهمك..


ويم...
الاسم كدا صح ...؟
دنقل دايما معبر...
المشكلة فعلا ان الورود دا مصيرها...
يا اما تتقطف..زيا هاتموت للاسف لوحدها...

يمكن لازم نستمتع شوية بالحياة قبل ما يجيى موعد القطف..
تحياتى...


lockash...
انا وغيرى كتييير...


الغزالى...
فعلا...رهيب...

الله يسلمك...

Fady Gamal said...

أمل دنقل ... هذا العبقرى
الذى استطاع أن ينقل لنا ما يشعر به فى جو موحى شبه أسطورى..
صنع عالمه الفذ وقدمه لنا على ورق فتسلل إلى صميم قلب كل قارىء

أيها الواقفون على حافة المذبحة..
اشهروا الأسلحة...!!

أحييكى بشدة على هذا الاختيار