بقالى سنين عندى إعتقاد راسخ ان قدرى مخبيلى شئ مُختلف
وانى ببساطة مش زى اى حد..واللى هاعمله فى الدنيا انا بس اللى هاينفع اعمله
اعتقادى دا زاد رسوخه اكتر وأكتر لما بدأت افهم ، وأقرأ ، وأتابع ، وأفهم تانى اكتر
إعتقادى دا زاد رسوخه بعنادى اللى بقى واضح زى الشمس فى الفترة اللى فاتت ، ويمكن وضوحه زاد لما بدأت انا اعترف بيه ، بل واحيانا افتخر بيه ، وبإن ربنا إدانى عقل كويس بعرف اوزن بيه الأمور عشان تتناسب مع دنيتى وملامحها
إعتقادى دا زاد رسوخه لما بدأت اكتشف انى مش محتاجة أبداً أكون شبه حد ، ولا أدى اى حد رد الفعل المُتوقع انى أديه لان ببساطة جرت العادة عليه ، بل بالعكس-وبمساعدة عنادى العزيز-بقيت بقدر اعمل بس اللى انا شايفة انه مناسب انه يطلع منى انا مى فى الوقت دا ولفلان دا او علان دا
إعتقادى دا زاد رسوخه مع كل فشل حصل لى قبل اى نجاح انا حققته ، لانى حتى فى الفشل ماكنتش بعرف أستسلم نهائيا ، كان لازم يفضل طرف خيط واحد ينفع أتشد بيه وأصلب طولى تانى
اوقات مُشرق وأوقات بهتان
إعقادى الراسخ جدا جدا..بإن قدرى مختلف ، وإنى مش لازم أرضى ببساطة بأى شئ عادى والسلام...بدأ يتعبنى اوى
بدأ يبقى حمل تقيل عليا ، وسبب فى فجوة كبيرة مابينى وبين اى حد/حاجة عادية
بدأت افكر انى لو ماكنتش بنيت كل الإيمان دا على مجرد إعتقاد بسيط رسخته بحاجات كتير على مر السنين اللى فاتت..كان زمانى مرتاحة فى اللحظة دى بالذات...دلوقتى
ولو ماكنتش اتمسكت بعنادى الطفولى فى البداية واللى بقى سمة اساسية فيا دلوقتى...يمكن كانت الدنيا هاتكون أبسط بكتير..والإستسلام كان هايبقى شئ روتينى من كتر تكراره..ومش هايسيب كل الجروح ولا التآكلات اللى هو سايبها دلوقتى لمجرد التفكير فيه
إعتقادى اللى بقى راسخ خلاص...بقى مخوفنى من لحظة الضعف النهائية...وترقبها ، لانى عارفة انها هاتبقى اقسى بكتير من لحظة ضعف عادية لشخص مش متوقع اى حاجة غير العادى
هو انا قولت قبل كدا...انه بقى حمل تقيل اوى عليا وعلى روحى
طيب
انا بس مابقتش عارفة بيه أو من غيره...شكل الدنيا هايبقى إزاى؟
no one can see what i see...no one can live to me...if i walk this way..no one can tell me how to be...it is my destiny
وعجبى
خرج ابن ادم من العدم قولت:ياه رجع ابن ادم للعدم قزلت:ياه
تراب بيحيا..وحى بيصير تراب.. الاصل هو الموت ..ولا الحياة *********** لن افتقدك سأضل كل يوم استمع لصوتك عند الاستيقاظ واستعيد تفاصيل وجهك البهى فى المنام احمل منك بداخلى ايام سنواتى العشرون ولن تصبح ذكريات لانى ساحياها دوما ساعطى اولادى العشرون جنيها عديتى منك هذا العيد ساقول لهم انها عديتهم... ارسلتها من السماء اِليهم لن احزن لانك ذهبت للجنة... وتأخذنى معك يوما ما لن ابكى ...... لا لا سابكى سابكى نفسى التى لن تنعم بقرب مادى منك ثانية سأبكى يدأ لن تلمسك ثانية سأبكى كل فعل كان يخلق معك وذهب معك