البنت دى عندها احساس بيكبر كل يوم زيادة بإنها ماتخلقتش للدور الأساسى فى حياة حد . لا اصحاب ولا احباب . مهما كان عمر العلافة مابينها وبين الطرف التانى ، دايما كان فيه حد تانى واخد الدور اصلا أو بييجى يثبت فى الكواليس انه اجدر منها فتتفاجأ بيه بيلعب دورها على المسرح .
بتحس ساعتها ان الوقت فات على انها تبذل مجهود عشان ترجع مكانها ، واحيانا بتكون طلعت كل موهبتها خلاص ، ومابقاش فيه اكتر تقدمه .
هى مؤمنة ان الانسحاب بشرف وفى الوقت المناسب أفضل بكتير من القتال لآخر نفس . عشان كدا كانت بتتراجع و ترضى بالدور الجديد . فى احسن الاحوال كانت بتفضل واقفة مكانها وبتسيب الباقيين يتقدموا او يتراجعوا يمكن دا يخفف من وقع الصدمة عليها .
ومع ان الأرض كانت مستعدة تنسحب بقوة من تحت رجليها فى لحظات زى دى ، بس هى كانت بتعزى نفسها عشان عارفة كويس انها ماتقدرش تكتفى بدور البطلة فى مسرحها وبس . لازم تلعب اى دور مهما كان هامشى فى مسارح تانية كتير
4 شاركونى عالمى:
يخربيتك!!!
دي أنا دلوقتي بالظبط
:)
يقول جورج أورويل: "أفضل الكتب ما يخبرك بما تعرفه أصلا"، أي -ويقصد النص الأدبي الرفيع- يخبرني بما كنت أود أن أقوله
:)
:)
Post a Comment