اشعر بأننى اقرب للغياب من الحضور ، اقرب للتلاشى من التواجد..أقرب للموت ..اقرب بكثير..جدا
تُفزعنى الفكرة لا لأننى سأموت بل لأننى حتى الآن لازلت عالقة بين هذا وذاك ، لا اريد ان اظل بلا مرسى هكذا كثيرا ، اريد ان استقر على اى جانب..فقط لأستقر
وبما اننى اقرب للغياب ، اصبحت اتصرف كمن سيغيبون
احاول ان اترك بصمة هنا..أثرا هناك ، لعل احدهم يعترف يوما بوجودى ، وبما كنته
تُخبرنى الصديقات كم احببن قصيدة محمود درويش التى اهديتها لهن ، لكنهن لايعلمن اننى ربما كنت احتاج ان اقوم بهذا الاهداء ربما اكثر مما احتجنه
أصبح كل شئ يضغط مباشرة على اعصابى ، بلا وسائط ولا طرق ملتوية
كلمة ، صوت ، حركة...اى شئ يدفعنى الآن للبكاء . ليس ضعفا على ما اعتقد ، بل اختناقا بكل شئ ، عدم احتمال ، رغبة صادقة فى جعله يتوقف بلا اى إشباع لها
هذا الضيق بالحياة هو ايضا من شيم الغياب..أليس كذلك..؟
وارجو ان يكون ما قلته الآن اقرب للبوح منه الى التذمر
_________________
العنوان : من هنا
2 شاركونى عالمى:
كنت هنا..
وتوهت واتلخبطت معاكِ..!!
:)
هى اصلا حالة ملخبطة
Post a Comment