. سيظلُ مُحرضاً على كل الحكايات المُمكنة بصوتكِ ، دون ان يستطيع احتوائها
Friday, June 1, 2012
بيتُكِ اليتيم
. سيظلُ مُحرضاً على كل الحكايات المُمكنة بصوتكِ ، دون ان يستطيع احتوائها
Friday, April 27, 2012
كارما
تستيقظ ممتلئة تماما بطيفك . حضوره فى الحلم طوال الليل – هى متأكدة ان الحلم استمر طوال الليل فقد استيقظت اكثر من مرة ثم عادت للنوم / إليك – طغي على ادراكها للواقع والذي لم يقع حقا . كيف لها ان تعرف الآن ما الحقيقة و ما الحلم من كل تلك الذكريات المفاجئة ، والتى ترد إلى عقلها بمنتهى الضراوة و الشراسة كالذي فعل ذنبا فأستحق العقاب ولو بعد حين .
فاجئتها فكرة العقاب هذة فى احدى مرات الاستيقاظ ، فعادت للحلم وهي تعتزم سؤالك : لم الآن..؟ هل لازالت تحمل وزر انكسار قلبك – وهي الأدرى الآن بما يعنيه السير بقلب مهترئ اغلب الوقت - دون أن تدري ؟ ألم تسامحها بعد..؟ ألم تنساها بعد..؟
وكأنك ادركت ما تنتويه لك فآثرت التباعد كلما تقاربتما ، فلا يتبقى لها منك سوى أبتسامة بعيدة لوجهك لم تدرِ حتى الآن ما معناها ، فيصيبها ذلك بهوس الذنب من جديد .
فى احدى مرات الحلم .. إرتفع البحر فجأة ..وغطى موجه الشاطئ ، فوجدت نفسها تسير إليك دون تخطيط ، ودون ان تخطر ببالها حتى ، هى فقط وجدت نفسها امام بيتك ، وكأنها تستجديك المسامحة قبل ان يغطي الموج كل شئ .
فى إحدى مرات الاستيقاظ ايضا تقرر انها ستسأل عنك تلك الصديقة ، ربما تقول ما يطمئنها بأنك تمضي فى حياتك دون ان تلقي على كاهلها كل غضبك بأثر رجعي .. تنام فتجد نفسها بداخل منزلك / منزلها ولا تدري كيف اشتبك الأثنان هى فقط وجدت عند مرآة الحمام ماكينة حلاقة وفرشاة أسنان وحيدة لك . تنق بصرها بين أشياءك وابتسامتك البعيدة ، وتفزعها فكرة ان تظل وحيدا إلى الآن حتى لو لم تكن هي السبب .
تظل مختنقة بك كغصة ترفض التزحزح عن روحها ، تحاول التذكر لعلها تجد ذلك الذنب الذي لا يغتفر و المنسيّ داخل ذاكرتها الضعيفة ، وإلا..لم الآن ..لم فى تلك الليلة وهى تخطو خطوة واسعة نحو ذلك الحلم المنتظر .
تتذكر انها قالت لك يوما ان النسيان مستحيل ، لكن التناسي ممكن .. قلت لها انك تتمنى لو تستطيع النسيان كأنها لم تحدث ، فأجابتك انها لا تستطيع / لا تريد ان تمحيك منها بهذة الطريقة ، فلازالت تعترف بفضلك إلى اليوم . لكن..لم تكن تدر ان هذا كان كتصريحٍ منها بأن تطاردها حُلما وواقعا.
Wednesday, March 21, 2012
رغبة تاسعة : عن انى اكون بنت
Tuesday, February 21, 2012
رغبة ثامنة : أُريد ان ارتكب حماقة
Thursday, February 9, 2012
Sunday, January 29, 2012
Friday, January 20, 2012
اللقاء الرابع : مكتوب
Wednesday, January 18, 2012
الحافة الآمنة
Thursday, January 12, 2012
أنا مَلِك الصدى
Wednesday, January 4, 2012
اجزاء شاردة من رسالة جديدة لموضوع قديم
...احيانا-
ماتبقاش المشكلة ف انى احكى تفاصيل على قد ماهى انى مش عارفة احدد الغلط فين بالظبط . ولا ليه مثلا الوضع السئ دا يبدأ فجأة مدام كنا ماشيين كويس .
فكرة ان الحاجة تبدأ فجأة كدا دى فكرة شخيفة بالنسبة لى وبحس ان الكلام فيها بيسخفنى انا شخصيا ، بس للأسف فى الغالب الأمور بتخرج عن السيطرة بنفس السرعة اللى بدأت بيها ، والخساير بتبقى كبيرة وعميقة .
فى الحالة دى يمكن حتى الدعوة بان ربنا يهدّى الأمور مابتكونش مُجدية ؛ على الاقل بالنسبة لى . لأن فيه حاجات فعلا لما بتنكسر مابتتصلحش ، والغباء بقى اننا نضحك على نفسنا بوهم الصُلح / التصليح . المفروض نوفر الطاقة اللى بنبذلها فى الوهم دا للطريق الشائك و المؤلم اللى هايوصلنا لنقطة التعود وبعدين اللامبالاة باللى يحصل تانى ، ويمكن نقدر فى لحظة ما نبعد تماما ونبدأ من جديد فعلا ؛ حتى لو كنا مهترئين تماما .
ع العموم ..انا مش عارفة اخرج برا الوهم دا لسا ، مع انى عارفة انه وهم خلاص .
التاريخ بيعيد نفسه تماما معايا ، واليومين السود اللى انا عايشاهم دول كانو برضو من اسود ايام حياتى فى نهايات 2010 وبدايات 2011 . مدعاة للسخرية ..صح؟
بعد قراية الكلام دا تانى ..مش مصدقة انى بتفلسف على المشاكل-
واللى مش مصدقاه ابدا انى كتبت جملة "مدعاة للسخرية" دى.. انا حتى ماعرفش هى صح ولا غلط كدا
:D
حاسة انى بمثل حلقة فى سيت كوم-