كان عندها دايما الفكرة القوية بان الحزن لو اخد وقته هاينتهى فى مرحلة ما ، ونهايته هاتكون بأقل الخساير او يمكن حتى من غير خساير خالص ؛ وانها فى الحالة دى بس هاتقدر تكون حد جديد تماما بفرصة جديدة كاملة لأنها من الاول كانت عادلة وادت الحزن فرصته الكاملة .
بس كل دا كان مجرد فكرة استمدت قوتها من حدوث عكسها فى كل مرة كانت بتحزن فيها لان اللى كان بيحصل هو انها بدل ماتقعد وتتصاح مع حزنها ومع نفسها ، كانت بتضطر تنهيه بالقوة وتجبره انه ينزاح من طريقها لانها لسبب او لآخر لازم ترجع تمشى او تجرى حتى ؛ حتى لو كان لحزن جديد .
الموضوع كان عامل زى برنامج بتحاول تسطبه على جهازها وفى النص بتعمل سكيب لخطوة عشان تكمل او توصل للنهاية بس بتكتشف بعدين ان الخطوة دى بالذات خلت البرنامج فيه عيب كبير هايفضل طول عمره معطلها ، حتى لو حاولت تشوف له بديل ، كدا كدا هايفضل العطل دا موجود .
3 شاركونى عالمى:
الحزن مش بينتهي عارفة زي الجرح اللى بتهيألنا انه طاب بس اول ما يجي عليه شويه حزن جديد كانه بالظبط برفان يرجع يحرقنا من تاني
جربى زرار دلييت بدل سكيب - متجرب وناجح جداً ولكنه يحتاج لقوه جباره للضغط عليه
رحيل
يمكن عندك حق
لكن الفكرة دى بالشكل دا شريرة وغير عادلة ابدا
وانا مش هاعرف اتقبلها بسهولة وان كنت عايشة فيها
وان ماكنش فيه نهاية يبقى على الاقل يتقلل لحده الادنى
انما يتراكم
محمد
هو الزرار دا موجد اصلا
انا بيتهيألى وجوده فكرة خيالية بنهون بيها على نفسنا حقيقة ان الحزن مابينتهيش فعلا
لكن انا مش عايزة انهيه
انا عايزة اقدر اتعامل معاه صح
اديله فرصته فى الوجود عشان يديلى فرصتى فى بداية جديدة بعد كدا
Post a Comment