بالداخل
لا تعلم من اين أتى ، ولا متى اقتحم عالمها مرة أخرى فأصبحت تراه فى كل مكان تقريبا
يبتسم ابتسامته المعهودة ، يحاصرها بعينيه ، يحاول التواجد دائما امامها..لا ورائها..لا بجانبها...دوما امامها
تشعر بانه يحاول فرض وجوده بطريقة فجة اكثر من الازم ، ألا يدرى انه من الغباء ان يعود معتقدا أن كل شئ سيبقى على حاله ، وانها ستتقبل هذه الافعال الصبيانية-كما تراها الآن-بصدر رحب وضحكة خالصة كالسابق. ليس بالذكاء الذى اعتقدته يوما ، ولكنه ايضا لازال على غروره الذى عرفته فيه منذ لقائاتهم الأولى .
هاهو يقترب منها..يهُم بالكلام..يطلب منها العودة كأنه يأمرها..يبتسم مرات عدة بين الكلمات ..يقول كلمات عديدة ليس لها علاقة بأى شئ..لا تحتمل اكثر ، وتحمد الله ان بيتها ظهر امامها ، تصعد درجاته الأولى بسرعة ،وقبل ان يغيب عن نظرها تلتفت لتقول : أحسنلك ماتسنانيش.
لم تفكر يوما ان تنتقم ، ولكن هاهى تشعر بعد كلماتها بنشوة الظفر والإنتصار . هو اعطاها تلك الفرصة ، وهى حتى لم تتعمد ان تستغلها ، فقط كان هروبا تحول لأنتصار صغير...على الوجع وعليه.
بالخارج
طبيبا يتحدث مع رجل وأمرأة ، يطمئنهم على حالة ابنتهم التى شهدت اضطرابا غريبا فى الربع ساعة الماضية ، يفسر لهم ان هذة الإرتفاعات والانخفاضات السريعة فى مؤشراتها الحيوية ليست أكثر من ردود فعل لبعض النشاط العقلية التى لا يمكن التحكم فيها ، هى الآن مستقرة ، ربما كانت فقط تحلم حلما سيئا...أو جيدا.
*****
تمت
8 شاركونى عالمى:
بتهرجي .. صح؟
يا لهووووووووووووووي
عجبتني لدرجة اني بحقد عليكي و عايزة اكون انا اللي كتبتها :(
:D
now i am happy
مش لاقى كلام اكتر من انى اقلد رد تسنيم
فعلا كان نفسى على الاقل اشارك فيها
حلوه بجد
mado
في تلك الحياة الأخري الأرحب والأكثر تجاوبا مع أحلامنا نُحقق ما لم نستطعه في الحياة ربما لتحقيق العدل
اللي مبنقدرش نعمله ف حياتنا اليوميه بيفضل ف عقلنا الباطن ولازم يجلنا ف احلمنا
كتبتيها بطريقه جميله جدا تسلم ايدك
مادو
احمد
ابتسامة
نورتوا
:)
أسلوب راقى وقصه رائعه فى كل شيئ بجد عجبتنى جدا أتمنى لكى دوام التوفيق
تقبلى مرورى واسمحى لى بالمتابعه
محمود
انت نورت هنا
وشاكرة جدا على رأيك
Post a Comment