ياولاد...لولا الأمل لهانت علينا الأيام
من ساعة ما جدتى قالتها قدامى بكل بساطة وحكمة وثقة ، والجملة بتتردد فى كتير من الاوقات ، ودايما كنت بلاقيها حاضرة فى كتير من المواقف اللى بتقابلنى
بس النهاردة خبطتنى فكرة غريبة شوية
إن البدايات الجديدة ..بقت صعبة أوى...او بتحديد أكتر ، إتكررت محاولات إحداثها كتير جدا لدرجة خلتها تفقد زهوتها وجاذبيتها...وجدواها
وإن الإستمرار فى الحدث المضارع ومحاولات التعايش معه افضل بكتير من وهم يتجمل فى صورة بداية تعد فيها نفسك بالكثير وبعدها تتفاجئ بخيبة امل مغلفة الدنيا ، وتجبرك انك تتنى ضهرك أكتر لانها بقت حاجة جديدة مضطر تلاقى لها طريقة تتعايش بيها معاها..ودا طبعا بالإضافة لكل الحاجات السابقة اللى رجعتلها من تانى
اصل خيبة الأمل دى حاجة صعبة أوى..ومُرة أوى
وبناءً عليه..فالأمل اللى بيخلى للأيام معنى وقيمة وجدوى ، ممكن يكون هو نفسه اللى بيصعب علينا تقبل الأشياء كما هى وبيدينا احيانا وعود كاذبة ، وبيغرر بينا-نحن معشر الحالمون-بسهولة جدا من غير ما ياخد باله إننا بهشاشة فقاعة صابون
وبناءً عليه تانى...انا قررت انى مش هاتمسك بالأمل فى جدوى البدايات الجديدة حالياً..وان الأفضل ليا انى اتعايش بس مع الموجود
وانا مُدركة تماما ان قرار زى دا فيه بعض-كتير بالنسبة لى-الإستسلام والتسليم ممكن يُفقدنى كتير من ملامحى..لكن انا هاحاول احوط على نفسى على قد ما اقدر
معلش بقى يا تيتة...ماتزعليش منى
4 شاركونى عالمى:
تعليق مالوش علاقة
أنا ممتنة لمزيكة صوان دى أوى
تصدقي كلامك واقعي.. و لو تلاحظي فالأمل و الألم متكونين من نفس الحروف
فضياع الأمل يُسبب الألم
:#
طب إيه..طيب
خلاص ,, بلاش أمل
بس بشرط.. تبقي ساتيسفايد
;D
لا ماهو انا مش مرضية ومتصالحة مع الفكرة بالكامل وكدا
انا بس بختار افضل المتاح
مش مقتنعة ، دايماً البدايات الجديدة بتحتاج مغامرة ورهان وإيمان حقيقي بجدواها
فيه مدونة بحبها أوي ، صاحبها كتب مرة بوست كان بينتهي بجملة إن الفطرة ، بتنحاز للأمل حتى لو الأسهل فقدانه
لولا الأمل لهانت علينا الأيام يا بنوتة ، تفاءلي
:)
Post a Comment