تستيقظ ممتلئة تماما بطيفك . حضوره فى الحلم طوال الليل – هى متأكدة ان الحلم استمر طوال الليل فقد استيقظت اكثر من مرة ثم عادت للنوم / إليك – طغي على ادراكها للواقع والذي لم يقع حقا . كيف لها ان تعرف الآن ما الحقيقة و ما الحلم من كل تلك الذكريات المفاجئة ، والتى ترد إلى عقلها بمنتهى الضراوة و الشراسة كالذي فعل ذنبا فأستحق العقاب ولو بعد حين .
فاجئتها فكرة العقاب هذة فى احدى مرات الاستيقاظ ، فعادت للحلم وهي تعتزم سؤالك : لم الآن..؟ هل لازالت تحمل وزر انكسار قلبك – وهي الأدرى الآن بما يعنيه السير بقلب مهترئ اغلب الوقت - دون أن تدري ؟ ألم تسامحها بعد..؟ ألم تنساها بعد..؟
وكأنك ادركت ما تنتويه لك فآثرت التباعد كلما تقاربتما ، فلا يتبقى لها منك سوى أبتسامة بعيدة لوجهك لم تدرِ حتى الآن ما معناها ، فيصيبها ذلك بهوس الذنب من جديد .
فى احدى مرات الحلم .. إرتفع البحر فجأة ..وغطى موجه الشاطئ ، فوجدت نفسها تسير إليك دون تخطيط ، ودون ان تخطر ببالها حتى ، هى فقط وجدت نفسها امام بيتك ، وكأنها تستجديك المسامحة قبل ان يغطي الموج كل شئ .
فى إحدى مرات الاستيقاظ ايضا تقرر انها ستسأل عنك تلك الصديقة ، ربما تقول ما يطمئنها بأنك تمضي فى حياتك دون ان تلقي على كاهلها كل غضبك بأثر رجعي .. تنام فتجد نفسها بداخل منزلك / منزلها ولا تدري كيف اشتبك الأثنان هى فقط وجدت عند مرآة الحمام ماكينة حلاقة وفرشاة أسنان وحيدة لك . تنق بصرها بين أشياءك وابتسامتك البعيدة ، وتفزعها فكرة ان تظل وحيدا إلى الآن حتى لو لم تكن هي السبب .
تظل مختنقة بك كغصة ترفض التزحزح عن روحها ، تحاول التذكر لعلها تجد ذلك الذنب الذي لا يغتفر و المنسيّ داخل ذاكرتها الضعيفة ، وإلا..لم الآن ..لم فى تلك الليلة وهى تخطو خطوة واسعة نحو ذلك الحلم المنتظر .
تتذكر انها قالت لك يوما ان النسيان مستحيل ، لكن التناسي ممكن .. قلت لها انك تتمنى لو تستطيع النسيان كأنها لم تحدث ، فأجابتك انها لا تستطيع / لا تريد ان تمحيك منها بهذة الطريقة ، فلازالت تعترف بفضلك إلى اليوم . لكن..لم تكن تدر ان هذا كان كتصريحٍ منها بأن تطاردها حُلما وواقعا.
no one can see what i see...no one can live to me...if i walk this way..no one can tell me how to be...it is my destiny
وعجبى
خرج ابن ادم من العدم قولت:ياه رجع ابن ادم للعدم قزلت:ياه
تراب بيحيا..وحى بيصير تراب.. الاصل هو الموت ..ولا الحياة *********** لن افتقدك سأضل كل يوم استمع لصوتك عند الاستيقاظ واستعيد تفاصيل وجهك البهى فى المنام احمل منك بداخلى ايام سنواتى العشرون ولن تصبح ذكريات لانى ساحياها دوما ساعطى اولادى العشرون جنيها عديتى منك هذا العيد ساقول لهم انها عديتهم... ارسلتها من السماء اِليهم لن احزن لانك ذهبت للجنة... وتأخذنى معك يوما ما لن ابكى ...... لا لا سابكى سابكى نفسى التى لن تنعم بقرب مادى منك ثانية سأبكى يدأ لن تلمسك ثانية سأبكى كل فعل كان يخلق معك وذهب معك