Wednesday, December 1, 2010
Thursday, November 11, 2010
ثنائى جديد ج2
Wednesday, November 10, 2010
ثنائى جديد ج1
فى فصل 3/3 سبع فتيات وثلاثة عشر ولداً يجلسون جميعاً فى ثنائيات ماعدا مقعدين أحدهما يجلس فيه ثلاثة أولاد ، والآخر تجلس فيه البنت "أم ديل حصان" وحدها ؛ وليس السبب أن احداً من الأولاد لايريد أن يجلس بجوارها..بل لأن العام الماضى شهد حادثة بينها وبين البنت "أم جزمة بتلمع" إبنة مُدرس الرياضيات.
كانت البنتان تجلسان معا فى مقعد واحد ، وبينما كانت البنت"أم ديل حصان"مُستغرِقة فى نقل درس القراءة من كراسة البنت "ام جزمة بتلمع"..سحبتها البنت "ام جزمة بتلمع" بقوة فتمزقت الصفحة إلى نصفين . إرتبكت البنت "ام ديل حصان" جدا فإتهمتها الأخرى بأنها كانت تٌريد هذا منذ مدة وأنها ستخبر والدها مُدرس الحساب القوى .. الا اذا إشترت لها البنت "أم ديل حصان" قطعة شوكولاتة كل يوم.
رفضت البنت "ام ديل حصان"..فقامت الأخرى وأعلنت للفصل كله بأن البنت " ام ديل حصان" تحب فصل 2/2 أكثر من2/3 ، وانها اخبرتهم عن كل أماكن فصلها السرية للإختباء لذا فإن فصل 2/2 يجدون فصل 2/3 بسهولة عندما يلعبون معا لعبة الاختباء فى الفُسحة ، وأن البنت "ام ديل حصان" مزقت لها ورقة من كُراس القراءة عندما عرفت بأن أمرها قد كُشف وسوف يُعلن لكل الفصل ، ثم رفعت البنت "ام جزمة بتلمع" كراستها كدليل قاطع على كلامها.
البنت "ام ديل حصان" لم تخبر فصل 2/2 عن أماكن اختباء فصل 2/3..لم تكن تعلم اصلا انهم يلعبون وقتها فقد جاء احد الأولاد من فصل 2/2 وسألها عن مكان الولد "أبو عيون عسلية" فقالت انها رأته تحت الشجرة الكبيرة فى آخر الفناء. بالطبع امسك الولد من فصل 2/2 الولد"أبو عيون عسلية" وهى لاتدرى ما فعلته ولكن التى نبهتها للكارثة التى حدثت هى البنت "أم جزمة بتلمع" :كدا..كدا قولتيله على مكاننا السرى ..كدا مش هانلاقى مكان تانى نستخبى فيه..كدا..كدا..! .
ولأن البنت "ام ديل حصان" لم تكن تشترك فى هذة اللعبة كثيرا فلم تُدرك حجم الكارثة التى حدثت إلا عندما جاء ذلك اليوم الذى وقعت فيه حادثة الورقة المُمزقة ، فمنذ ذلك اليوم ابتعد الجميع عنها ولم يعد احد يٌريد الجلوس بجوارها أو اللعب معها .
هذا العام..وعندما يأست تماما من ان تجد لها رفيقا دائما فى المقعد ؛ قررت المعلمة "ام فستان وردى" ان كل الأطفال سوف يتناوبون فى الجلوس بجوارها-البنت "ام ديل حصان"- طوال العام وسيكون ذلك تحت إشرافها .
اليوم..سألت المُعلمة:مين عليه الدور النهاردة..؟
إبتسمت الفتيات فى راحة ، وأشارت كل الأصابع الصغيرة الى الولد "أبو عيون عسلية" . سار الولد بحقيبته البنية حتى وصل الى مكانه الجديد ، ولكن البنت"ام ديل حصان"-وكعادتها- لم تسمح له بالجلوس إلا بجوار الحائط . لم يعترض ، بل منحها إبتسامة وجدتها البنت طيبة جدا ، ولكنها لم تبادله إياها..فقط جلست فى مكانها وبدأت باخراج كراستها وقلمها .
يٌتبع
Wednesday, November 3, 2010
Thursday, October 7, 2010
إيـــــه فى أمل
Tuesday, September 21, 2010
أبواب
Tuesday, September 7, 2010
انت رقم حلو يا 23
Sunday, August 29, 2010
Friday, August 13, 2010
انا صارت لى اهداف أخرى غير الوصول
Sunday, August 8, 2010
ولا أى حاجة
اوقات مُشرق وأوقات بهتان
Friday, July 16, 2010
فرصة كاملة
الرسمة..أول لوحى الكاملة فى الورشة
Wednesday, July 14, 2010
مؤشر حيوى
كيس الدواء الوحيد الذى دخل إلى البيت منذ عدة سنوات ، لم يحمل لكِ أى دلالة خاصة تجعلك تظنين انه مُختلف عن سابقيه ، وانه لن يكون مؤقتا ثم ينفذ ، أو يُلقى فى أقرب سلة مُهملات.
رأيتيه مرة واحدة فى البداية لأن تواجده صادف إحدى الإجازات الصيفية السنوية ؛ نظرتِ إليه وصنعتى قلقا يتناسب مع حجمه الصغير-المخادع عندما تستعيدين المشهد الآن- وكم المعلومات التى سُمح بها أمامك ، ثم سافر الكيس ولم تلاحظى أى تغيير عليه إلا عندما أستقر أخيراً منذ عام تقريباً فى المنزل.
تٌفرغينه الآن فى سلة المُهملات كما قٌدر له ، حتى وإن خانك تقديرك للزمن الذى ستستغرقه كلمة مؤقتاً تلك ، كما خانتك يوماً قوة ملاحظتك فلم ترىّ ذلك التضخم المطرد فى حجم الكيس فى الأشهر القليلة الماضية إلا منذ أسبوعين تقريبا عندما طُلب منكِ مناولته مابين الصالة وغرفة النوم. كم كنتِ مٌغيبة..وغبية..وعنيدة ، هكذا ستفكرين وتستتبعين افكارك بـسؤالٍ ساذج كــ تُرى هل فات اوان التدارك؟ .
أكياس صغيرة وعُلب وروشتات بمختلف الألوان تتساقط امامك الى مثواها الأخير ، تتعجبين كيف احتوى تنوعها واختلافها-وربما تناقضها- كيس/ جوف / شريان دم واحد . ربما تكون هذة من الحالات القليلة التى لاتدل فيها الكثرة على الخير كما يُحب ان يعتقد الجميع .
محاولات المداراة واللامبالاة والهروب أحياناً التى إتبعتِها فى أسبوعى إدراكك الحقيقى ، لم يخففا أبداً من ثِقل و بطئ حركة الكيس الكبير أمام عينيكِ مابين الصالة وغرف النوم والمطبخ أيضاً ، وبالطبع إستكانة الكيس منذ أول أمس بجوار السرير زادته ثِقلاً ، وحتى أفراغكِ له كما تفعلين الآن سيتركك بغربةٍ ستفقدين الوقوف بعدها كما إعتدتِ يوما.
Monday, July 5, 2010
يوم صٌنع ليبقى
البهاء رجلاً
هكذا رددت بداخلى وأنا عائدة الى المنصورة بعد يوم طويل بدأ لأجله فى المقام الأول، وأنتهى به كما يجب ان يكون.
محمد المنسى قنديل..كاتبى الأول ، وساحر الكلمة الذى اوقعنى واوقع من بعدى ومن قبلى الكثيرين تحت سحر ما كتب...كل ما كتب
محمد المنسى قنديل ..الذى لأجله اجتمعنا تسنيم ومحمد يسرى ومحمد العبد وأنا فى يوم كل خطوة فيه كانت تقربنا منه وتٌبعدنا عن الواقع لاننا كل منا بداخله كان يعلم ان لقاءه حلما..حتى وإن تحقق.
محمد المنسى..الذى غافلنى فى دخوله فكدت ان افقد الوعى وانا انتبه عليه على بعد ثلاث خطوات فقط ، وانا التى منذ ان قرأت قمر على سمرقند لأول مرة منذ خمس سنين لم يحزننى شئ قد ما احزنتنى فكرة بعده خارج مصر وبالتالى صعوبة توافر فرصة لامتن له بالقدر الكافى وجها إلى وجه.
محمد..المنسى .. الذى جلس بجوارى ، فى البداية..ثم اخترت انا ان أنتقل لأكون بمواجهته فقط حتى أراه قبل ان اسمعه.
محمد..الذى كان خجلا فى البداية ، مستكينا بعد ذلك ، ثم مرتاحا ومستقبلا بكل رحابة كل كلماتنا التى تبعثرت هنا وهناك حوله فقط لنتبارى فى إثبات اننا قراء مجتهدون فى محرابه ، مُتيمون بكل حرف حرج من قلمه.
قنديل...الذى انار تلك الليلة بحق..وأنار حيواتنا بتلك اللحظات
المنسى..الذى أخذ من أسمه حاله فى الوسط الثقافى ، وهو صاحب اللغة العذبة ، والحديث البسيط فى ألفاظه الحزين فى معانيه وما ورائها ، والإهمية فى كل انتاجه ؛ ولم يأخذ منه اى شئ عندما يتعلق الأمر بحاله داخلنا فهو حاضر..بلاهوادة
محمد...الذى فى حضرته كانت اللحظة تستحق البقاء للأبد
لازالت الأيام تستطيع انت تفاجئنى بتلك اللحظات..فأحمد الله ان لى نصيب منها
محمد المنسى قنديل...البهاء رجلاً
أما ماحدث قبل محمد..وإن كان تمهيدا له..فقد كان له طعم الفرحة والجنون والضحك بصوت عالٍ
فى شوارع القاهرة ،وكشرى فلفلة،ومكتبة الهلال،وجامع السلطان حسن ومسجد الرفاعى .
محمد يسرى...خٌزعبلى الفكاهة J
محمد العبد الذى اتفق لنا مع كل وسائل المواصلات فى القاهرة ..أو شِبه إتفق :P
تسنيم..حبيبتى..التى كادت ان تنهار لاننا كنا لازلنا بداخل مسجد الرفاعى حتى الساعة الخامسة والنصف ، والخوف كل الخوف ألا نجد مكانا فى مكتبة ألف ..حتى انها ضيعت على صورة رائعة وهى تبدأ فى ضربى_أيون ضربى والله_ لأننى لم أدخل للتاكسى بعد.
وأنا..
الطنطورية أخيرا فى يدى...و الحب فى زمن الكوليرا هدية من تسنيم..أقابل أميرة هشام فى مصادفة جميلة
اعود بمصاحبة أمل حياتى لأم كلثوم..واصل منتشية وممتنة لكل شئ حدث/ شخص وُجد فى ذلك اليوم
Thursday, July 1, 2010
شِبه إنتصار
بالداخل
لا تعلم من اين أتى ، ولا متى اقتحم عالمها مرة أخرى فأصبحت تراه فى كل مكان تقريبا
يبتسم ابتسامته المعهودة ، يحاصرها بعينيه ، يحاول التواجد دائما امامها..لا ورائها..لا بجانبها...دوما امامها
تشعر بانه يحاول فرض وجوده بطريقة فجة اكثر من الازم ، ألا يدرى انه من الغباء ان يعود معتقدا أن كل شئ سيبقى على حاله ، وانها ستتقبل هذه الافعال الصبيانية-كما تراها الآن-بصدر رحب وضحكة خالصة كالسابق. ليس بالذكاء الذى اعتقدته يوما ، ولكنه ايضا لازال على غروره الذى عرفته فيه منذ لقائاتهم الأولى .
هاهو يقترب منها..يهُم بالكلام..يطلب منها العودة كأنه يأمرها..يبتسم مرات عدة بين الكلمات ..يقول كلمات عديدة ليس لها علاقة بأى شئ..لا تحتمل اكثر ، وتحمد الله ان بيتها ظهر امامها ، تصعد درجاته الأولى بسرعة ،وقبل ان يغيب عن نظرها تلتفت لتقول : أحسنلك ماتسنانيش.
لم تفكر يوما ان تنتقم ، ولكن هاهى تشعر بعد كلماتها بنشوة الظفر والإنتصار . هو اعطاها تلك الفرصة ، وهى حتى لم تتعمد ان تستغلها ، فقط كان هروبا تحول لأنتصار صغير...على الوجع وعليه.
بالخارج
طبيبا يتحدث مع رجل وأمرأة ، يطمئنهم على حالة ابنتهم التى شهدت اضطرابا غريبا فى الربع ساعة الماضية ، يفسر لهم ان هذة الإرتفاعات والانخفاضات السريعة فى مؤشراتها الحيوية ليست أكثر من ردود فعل لبعض النشاط العقلية التى لا يمكن التحكم فيها ، هى الآن مستقرة ، ربما كانت فقط تحلم حلما سيئا...أو جيدا.
*****
تمت
Wednesday, June 30, 2010
Wednesday, June 23, 2010
Wednesday, June 16, 2010
معقولة يضل قلبى..معلق بالمناطق
Saturday, June 12, 2010
مــا مُــتــش
Friday, June 11, 2010
Tuesday, June 8, 2010
رأيت رام الله
لكن ها هو يتحدث عن اهم عناصر السياسة بكل الزخم الممكن والغير ممكن أيضا..
يتحدث عن البشر الذين صنعوا تلك السياسة..تلك القضية الشوكة..الوتد فى قلوبنا
ب"مشية عادية..مشية قد تبدو عادية" .. يأخذنى من يدى..يعبر بى الجسر..
"أمر محير و غريب، كل العودات تتم ليلاً، وكذلك الأعراس و الهموم و اللذة و الإعتقالات و الوفيات و أروع المباهج… الليل أطروحة نقائض…"
ومن يعتقد ان الجزء الأصعب قد ولى بعبور الجسر فقد أخطأ بشدة
"منذ ال67وكل ما نفعله مؤقت وإلى أن تتضح الأمور..والأمور لم تتضح حتى الآن يعد ثلاثين عاما"
وما بين رام الله ودير غسانة وساحتها...أتلمس معه كل الطرق بين القلوب..ما لان منها وما قسى..وبين الأرواح..ما هجر منها وما بقى
ذكرياته البسيطة عن القدس التى حولتها من مجرد صورة أشاهدها على التلفاز ولا اتذكرها إلا بالمسجد الأقصى وحريقه المُشين...إلى مدينة طبيعية..كالمنصورة ربما..لأنها كانت دافئة غير قاسية
"قدس البيوت والشوارع المبلطة، والأسواق الشعبية، حيث التوابل والمخللات، قدس الكلية العربية، والمدرسة الرشيدية والمدرسة العمرية، .. .. قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر، وسلال التين والقلائد والجلود، وشارع صلاح الدين"
الألم الحقيقى كانت مواضعه فى الحكى عن الشتات الذى ألم بعائلته-وعائلات فلسطينية اخرى-مما جعل شيئا عاديا جدا فى حياتنا كالهاتف يصبح بطلا حقيقيا بالنسبة لهم
الحكى عن الشتات بصفة خاصة جعلنى اعتقد ان احد اكبر الأسباب التى دفعته لكتابة هذا الكتاب هو محاولة لم شمل دائم لعائلة ترى بعضها لمدة أسبوعين او ثلاثة كل عدة سنوات فى فندق صغير ومهمل بعَمان
الغربة لا تكون واحدة، إنها دائماً غربات… غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة، يركض والدائرة تطوقه… عند الوقوع فيها يغترب المرء “في” أماكنه و “عن” أماكنه، أقصد في الوقت نفسه… يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها، فيتعالى على الراهن والعابر… إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدة… فيبدو أمام الناس هشاً و متعالياً، أقصد في الوقت نفسه… يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية…
لا يتركنى إلا وقد ربانى على القضية كما يجب ان يكون..لا مجرد شعارات او صور او معلومات تبدو بالمقارنة بما حكاه..منتهى السطحية
لا يتركنى أيضا إلا ويؤرقنى سؤاله..ما الذى-غير قصف الغزاة-أصاب الجسد..؟
حكى مريد كما لم يفعل احدُ من قبل-كما كُتب آخر الكتاب-حكى كلاجئ أُجبر على ترك وطنه
حكى بلغة شعرية أخاذة لا اعلم ان كانت قد خففت من هول ما قاله أم زادته حزنا وجعلته أكثر وقعاً
"الحياة تستعصى على التبسيط..كما ترون"
وأنا اعلم انها ستظل هكذا..ولن تعود لسابق عهدها بعد هذا الكتاب