نظرت الى المرآة امامى... وبهت مما رايت... هل هذة انا حقا...؟ لم الهث هكذا.... انفاسى المتقطعة المتلاحقة هذة... ما سببها..؟ لم عيناى بلون الدم... وشعرى الجميل المرتب دوما... لما هو مشعث بهذة الطريقة....
جلست على ارضية الحمام احاول التذكر.... كيف اصبحت فى هذة الحال... اتذكر شعورى بالضيق... دخولى الحمام...واغلاقى الباب من الداخل... ثم... ؟ لا شئ... لا اتذكر المزيد...
دفنت وجهى بين يدى ...فشعرت بتلك المياة عليه... هل كنت ابكى...؟ ام انه رذاذ مياه الصنبور المفتوح ذاك...؟ لم فتحت الصنبور اصلا...
لاحظت الشعيرات المختلطة بقطرات الدماء والمبعشرة على ارضية الحمام... من اين جاءت..؟ هل مشطت شعرى بهذة القسوة...لازال مشعثا على اى حال.. اذن ما الذى جاء بقطـ.... يا الهى...! هل مزقته... هل كنت اشده بقوة حتى انتزعته من جذوره... معقول..؟ كنت لاتذكر شيئآ كهذا ان فعلته... ولكن... ما تسير الالم الذى يمزق راسى الان.... الم بشع...بشع...
ثم... من اين جاءت الكدمات على يدى ورجلى...؟ هل اغمى على...هلى سقطت سهوا...؟
لم لا اتذكر اى شئ...اى شئ... اكاد اجن....بالتأكيد سأجن..
كيــ....
طرقات على الباب...و... <<مرت ساعتين وانتى بالداخل....ماذا تفعلين..>>
لا ارد... لازلت مشغولة بتساؤلاتى... اريد ان اتوصل لشئ... و...
طرقات اخرى... <<ماذا هناك؟>>
ابأ فى التقاط الشعيرات وتنظيف الدماء.... اسوى بعضى ان كان هناك ما تبقى للتسوية....
no one can see what i see...no one can live to me...if i walk this way..no one can tell me how to be...it is my destiny
وعجبى
خرج ابن ادم من العدم قولت:ياه رجع ابن ادم للعدم قزلت:ياه
تراب بيحيا..وحى بيصير تراب.. الاصل هو الموت ..ولا الحياة *********** لن افتقدك سأضل كل يوم استمع لصوتك عند الاستيقاظ واستعيد تفاصيل وجهك البهى فى المنام احمل منك بداخلى ايام سنواتى العشرون ولن تصبح ذكريات لانى ساحياها دوما ساعطى اولادى العشرون جنيها عديتى منك هذا العيد ساقول لهم انها عديتهم... ارسلتها من السماء اِليهم لن احزن لانك ذهبت للجنة... وتأخذنى معك يوما ما لن ابكى ...... لا لا سابكى سابكى نفسى التى لن تنعم بقرب مادى منك ثانية سأبكى يدأ لن تلمسك ثانية سأبكى كل فعل كان يخلق معك وذهب معك